مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصة قصيره بقلمي ..!
.’,*
قصص الحب ليس لها أي نهاية كلما ينتهي حب سيبتدأ حب جديد وينمو داخلنا دون أي علمٍ منا .. اليوم سأقص لكم قصة بسيطة جدا لكنها مليئة بالحب نهايتها شي ما مؤلم لكن كما قلت لكم فيما سبق في احدى كتاباتي الحب اوله فرحٌ وآخره دموعٌ وقهر,... ذات مره كنت اتصفح برامج التواصل الاجتماعي وسأذكر اسم البرنامج الذي كنت اتصفحه وبدأت القصة منه التويتر وأنا اتقلب بين صفحات احدى متابعي لفت انتباهي احدا منهم وأثار شيًْ من فضولي.. كان يكتب قصائد وخواطر لكن ليست أي كلمات كان يكتبها حروفه وخالقي كانت حزينه يسكنها شيْ من الهموم .. سألته عن طريق الخاص اخي لمَ حروفك هكذا ، لمَ الحزن يلم كل سطرٍ من سطورك ، لمَ هذا الشي كل كتاباتك يعمها الفراق والموت .. وبدأت روحه تستجيب لأسئلتي له وبدأ يبوح ما بدخله والله لو تعلمون كم احزنني ذلك الشخص ب قصته ,, اخبرني بها وأنا له استمع وكنت له مسماع صاغية وعين ترى قال لي لو تعلمين يا اختي ما الذي حل بي وحل بحال حبٍّ كان يعيش بداخلنا كجنين بحجر امه فأجبته له ما هي قصتك اخبرني فضفض لربما اُزيح شيء من حزنك ... قال كان لي ابنة عمٍ جدا جدا جميلة كانت رغم تكبري وغروري أن لا ادير لها ظهرا تحبني جدا جدا حد الجنون واكثر كانت تتبادل الرسائل لي والورد جميع الوانها لي وأنا كنت اتجاهل فقال بتجاهلي هذا تنساني ولكن لا جدوى في نسيانه .. وازدادت الفتاة بإرسال الرسائل والورد فالشاب رآى أن الفتاه تعلقت به جدا احبته بقلبٍ صادقٍ وقال لي والرب أنني يوم اتجاهل لا اعنني سأكسر لها قلب واجرح لها خاطر لا والرب خوفٌ من ابي وابيها والبعد عن المشاكل.. أحبَها فعلا اصبح هو وهي كقيس وليلى ومع مرور السنوات والايام تقدم لها عند عمه لطلب الزواج من ابنتة كان يسكنه الخوف من رد فعل عمه له ولكن جميع المخاوف باءت بالفشل التام ووافق الأب على الزواج ... وتم كل شي كان هو من سكان مكة وهي من سكان المدينة كان يأتي لرؤيتها بين الحين والآخر عندها الشاب أحس بالملل من هذا الحال طلب من الأب أن يتزوج بها بالقريب العاجل رغم ان ابيها رفض فكرة زواج ابنته بعد الانتهاء من الدراسة فأقنعه الشاب بأنها ستكمل دراستها بعد الزواج فوافق الأب بهذا الرأي وعمل زواجهم في مكة لسبب وجود جميع اقرابهم بمكة ... ولكن هنا عندها صمت الشاب صمتا طويلا لم يكمل لي تلك القصة حيث دار برأسي الف الف سؤال واتمنى الجواب منه والرب لم يرد علي بهذا الشي إلا بعد خمس ساعات من جوابي الذي هو هل تزوجتم هل انجبتم اولاد مالذي حل قل لي ... والرب جوابه لي كان كصدمة ليتني لم اتدخل بشيء ليس لي به دخل قال أتعلمين أنها وهي قادمة من المدينة الى مكة لتزف إليّ وتكون عروسٌ لي أخذها الموت وهي في طريقها الى هنا أنا احترق قلبي قهرا وبدأت عيناي تنزف شيئاً فشيئاً من الدموع واللوم لنفسي على تلطفها الغبي... سأعتذر له عن فتح جرحٍ كان مغلقٌ من عمرٍ طويل آه ثم آه ليتني لم أسال وليتني امسكت نفسي يومها.. قصه قصيره بقلمي والرب انها واقعية وجدا جدا آلمتني وأحزنتني ... تجربه اخرى في كتابة قصة اتمنى تحوز على اعجابكم ... كتبت الان الساعة 5:02 مساء يوم الاثنين ب تاريخ 03/3 ربيع الاول لا أُبيح أي سلب دون ذكري نوره العتيبي ...
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-07-08 في 04:48 AM.
|
2018-07-08, 12:17 AM | #2 |
|
\
مكاني .. ولي عودة . الختم وتقييمي .. ونجومي وإلى النور ! |
|
2018-07-08, 01:59 AM | #3 |
|
القصة كمضمون و محتوى مؤثرة جداا
وهي امتداد للكثير من القصص التي أثرت بنا بشكل أو بآخر مع الممارسة والإطلاع أكثر ستبرعين في هذا المجال .. كان والدي ( وهو ناقد ومحاضر جامعي) ينصحني بالتدوين كلما رأيت موقفا مؤثراً قال لي رحمه الله دوني كل ما رأيتي بأسلوبك الخاص وهذا ما ساعدني في الكتابة موفقة .. |
|
2018-07-08, 04:56 AM | #4 |
|
سردية وُفقت في إيصال
صورة الحدث بحلاوة الحب الذي كان متوهجاً في بدايته وبنهايةٍ كانت فاجعة لكل اطراف القصة وبخاصةٍ الشاب العريس // الذي كان ينتظر عروسه وبدلاً من أن تُزف اليه على هدوج العرائس / زُفت اليه على عربة الموتى ... مؤثرة ومؤلمة سرديتك يا نورا لكن لا بد من عنايةٍ في بعض الهفوات الكيبوردية واخرى لغوية محاولة أشد على يديكِ أن تكرريها // مع عنايةٍ أكثر لكن اسلوب السرد جميل ... وبرغم الكل فلهذه الحصرية مكافاتها التي تستحقها هنا تقديري والورد |
|
2018-07-08, 06:47 AM | #6 |
|
قصة جميله وحزينه
جدا الله يرحمها ويسعدني كنت هنا مع جمال قلمك واناقة حرفك غاليتي باقات من الياسمين لقلبك ولي جمال قلمك تحياااتي لك |
التعديل الأخير تم بواسطة نوران العماري ; 2018-07-08 الساعة 06:49 AM
|
2018-07-09, 02:25 PM | #8 |
|
\.
سردية ماتعــــــــــــة .. أدهشتني طريقة السرد .. وعكس الموقف بكلمات .. رائعة ولا تكفيك .. كل التقدير |
|
2018-07-11, 03:19 PM | #10 |
|
الف شكر لك على الروعة وجمال الحضور
سلمت يداك على طرحك الاكثر من رائع و الله يعطيك الف عافيه. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 23 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|