مرحــبا بكم مليون |
الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
طفولة مجهولة الهوية ...
هذهـ المقالة تتطرق لوحشية النفس البشرية سرد يصف ظلام المشاعر الإنسانية شمس الحقيقة عن نويآهُم الشريرةعن السلوك العدواني بـ إسم الدين وجهالة المتطرفين يتسترون تحت جُنح الظلام حتى لا تفْضحهُم يتربّصون بعيون المكْرِ والخِداع حين تحِل الكارثة من آثارٍ سالِبة على المجتمعات العربيةبسقوط المنازِل وتشرّد الأطفال نتيجةٌ ما تخلّفه الحروب العاصِفة يتعرّض خلالها الطفل العربي للإختطاف والإتجار بالأعضاء الجسدية وأيضاً إستغلال الأطفال الإناث تحت الإكراهـ بهتك أعراضهم وتدنيس مشاعرهُم وجرح كرامتهم والمؤلم حقاً والمصيبة الكُبْرى إننا فقط .... نسْتنكِر ونشْجُب ونرفع رآية الإحتجاج ونحنُ في الظلام حُلفاء للشيطان نخطط كيف يكون للطفل مستقبل كما نُرِيد ونرسُم له خارطة الطريق حيث الإستشهاد من أجل حماية الدين بالإنغماس بمايُسمّى طقوس المجاهدين والإنضمام إلى فصيل الإنتحاريين وحتى لايستفيق من جريمته النكْرَاء يخضعونه بـ أسلوب الماكرين بالإكراهـ تذوّق الأفيون والكوكايين حتي يصل طور المدمنين ويصبح في وسط المجتمع رمزاً لطفولةٍ مجهولة الهوية بقلمي سبق نشرها على صفحات الأثير |
2018-07-08, 02:25 PM | #2 |
|
، شَابَت بِطفولتهم البَراءَة وَ بُحّت أصوات الهِتافات التي لا يغلبِها القَصف كَم سنبكي الحَال وَ نُسطّر تاريخ المَجد المحفوظ بِسَطوة السلب والنهب ؟! مجهولة الهويّة مثلنا صَارَت / يَخشَى القابِضُ على جمر الحُدود أن يقترب والليل تلسعنا فيهِ خُيوط الفجر الذي لا يأتِي ! لكن الرّب لا أحَد يَجهل حُضوره ، هُو يسْمَع و يَرَى كلما أشعلوا حرباً أطفأها الله ، كيفَ لو أشعلها حقاً .؟ فالحَمدُلله ! ! طُفولتنا مَسلوبة أطفالنا أقوياء رغم الحاصِل ، أطفالنا رِجالاً و نساءاً فلا تبتئِس ! لِهذا الشعُور أولّي وِجهتِي قِبل قِبلتِي : " ربِّ حررنا وأرنا في الظالمين عجائِب قدرتك " . ليرنّ بِمسامِع ذاكرتي " أعطونا الطفولة " . الوِد و خير الدعاء لك ولأطفالنا . :er-12: دمتم بِحفظ الله . تمّ الختم والتنبيه والتقييم . |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحلو ; 2018-07-08 الساعة 03:58 PM
سبب آخر: رد مميز
|
2018-07-08, 03:52 PM | #3 |
|
..
منذ اعوام كنت فى منتدى آخر وكانت لى مقالات متسلسله عن ما يحدث ب اوطاننا العربيه وقد اشرت كثيرا ان خلف تلك الاحداث ايادٍ عربيه ل الاسف غضب منى الكثير والكثير جدا الا قله كانوا على على ب مرمى الكلمات وهدفها .. ل الاسف نحن نجلد انفسنا ب انفسنا ونقتل اطفالنا وبناتنا وامهاتنا وشيوخنا تركناهم عُرضة ل كل شيئ كما اشرت .. المقاله رائعه واظن انك اوجزت بها ل تخرج ما فى جُعبة القارئ جميل جدا سلمت يا نقي تحيتى |
|
2018-07-08, 04:45 PM | #4 |
|
اخي محمد
وهل تظن أن هذا كله سيتوقف عند هذا الحد فوالذي نفسي بيده إني ارى أن هناك ما هو أقسى وأغلظ سيأتينا / ويأتينا مَن يتباهون به ومعهم مَن يصفقون لهم ولا زالت الأفواه مكممةٌ إلا مَن رحم ربي ، ومَن رحم ربي قلةٌ بل صاروا نُدرة لعل الأصوات تعلو أكثر وتكون لكل هذا الرادع الحقيقي الذي يخلص أمة بأسرها من كل هذا الطغيان الجائر ... كتبت من عُمق الأسى // وآهات حسرات الأمهات تقديري لك يا باذخ وتقييمي ونجومي ومكافأة المنشور والنشر محبة |
|
2018-07-08, 04:47 PM | #5 |
|
تم المنح والنشر
|
|
2018-07-09, 02:17 AM | #6 |
|
من المسؤول يا صغيرتيِ ؟ هنا كنت أقفُ منتصبةَ الهامةِ أنتظرة نجوى لنذهب سوياً للمدرسة هنا أصبحتُ أقبعُ ملتحفةً خوفيِ أنحت طريقيِ وقد تدلت منه قطوف الإختصار هنا كنت أزهو وتزهو بيِ أياميِ وهنا بِتُّ أجمعكَ يا وطنُ غرغرةً موجوعة خرجت من حلقى منتحرة مَا أسهل النّظر إليكَ أيها الطريق وما أصعبَ المضيَ في دروبكَ الغارقة فى صميم الألم خطوة ؛' خطوة تحركى أيتها الأقدام وحركى كل الأجسادِ التى تحملينهاَ إعطها فرصة الخلاص لو لبرهة واحدة ولو للحظة مقننة سلفا حركى صمتي كله وأتركيه عالقا حتى لا يعرف الطريق الى مسودة تحتضر بداخلي أغلقي أبوابك ولا تنتظرى جوابا سافرى أيتها الغصة المجهولة وأتركيني أسأل سجاني لماذا تسابقُ سياطكَ نهاريِ وتنقشُ آثاركَ على المساحات و المَدارس و تتعمد الوقوف على الخطوط الحمراء وتتجاوز مراحل الخطاب البدائية فَكل الاجابات إختصرتها فى خطوة ملحة غائبة الحضور المتمزق عندى من المسؤول عن أحلامٍ إنهارت منها آخر قشة نجاة عن أملٍ طاله نِسيانٌ عمدت إليه وأنا أشد على آخر طوق مغلق النهايات من المسؤول عن فرحةِ العيد المسلوبة و من ذا الذي يعطيكَ الحق لتلهو بعنقى لتسبرَ غورَ ضعفي بِنظرة مودعة تنزف مستصرخةً بأنى عشت الحلم مثل أحمر الوجنتين من المسؤول عن فراغات الإنتظار وبقايا إنسان يحياَ وسطَ الدمار وطني نسيت عندك كل مواعيدى و صخب الحياة وبتُ أبكيكَ على إنتماء جليدي المواجع آه أيتها الدروب سدى عني كل نقطة عبور شاغرة وأتركيني اجلس هنا أحضن هاجسي الباكي وأرقب القادم من بعيد هل لي بينَ رحابكَ نشوة أخرى يا وطنيِ ؟ يعيرني التبسم لوهلةٍ طفلة أخرى مخضبة بشبابك ،ممسوح عن جبينها وهن الدمِ والدمعِ مدرستيِ أركض إليك بخفة النبض الهارب .. تركلني الخطى إليك متعبة الخافق ،هزيلة المعنى ..متوعكة تمضغني أنصاف الغُرزِ وتنزفني قدميِ الحافية أتوق توقان من بح صوتها لنشيدِ الحرية ...أتسمر مكاني وعشوائيةٌ تتنهدني كما لو كنت آخر الزوار لعثرات الفجرِ على ربوعكَ من المسؤول يا صغيرتي ؟ من هذا الذي تفحمت بين يديه خلاصة الحياة فتوجها على رأسك تاج هوان وأهداك قطعة رغيف ضلت طريقها إلا على فم البراءة بين حناياك.. مالذي صنعته بذؤابة للغد ؟ فاستكانت طعنات موبوءة بصديد كبر أسود... جريمة أخرى وبقايا إنسان تستجدي نظرته الطواف مرات ومرات حول مرافئ للحزن طغت عليها بهرجة التسامي بضحكة معقوفةُ النية... وللخوف دمعة أخرى والإشتهاء فيه كرمية مسدودة بعين وأصبعين... أواه يا جلاديِ عندما يناطحك هذا الصغير بصمت مطبق فاق حدود بشريتك الضائعة .. !! أما انا فكتبتُ وكتبتُ ولكن كنتُ ناديت لو أسمعت حيا لا أدري ماذا ستحكي الأجيال القادمة عناَ .. أكتب للحق فيوماَ ما نفض شيئا من عذراء الجبن فينا تقديري لشخصكَ |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-07-17 الساعة 01:09 AM
|
2018-07-09, 10:25 AM | #7 |
|
\.
وليسعد العالم العربي برمّته بمثل هذه المشاهد .. أطفالنا دون أطفال العالم .... مضطهدون .. مُتاجر بهم .. مسلوبو الهوية .. والحرية ... ! أصبح في رأس الواحد منهم همّ وطن .. ولقمة عيش .. ومأوى .... كبروا قبل أوانهم .. وأٌدميت قلوبهم .... البريئة مثل عمرهم يبحث عن دمية ليلعب ويلهو بها ...!! صور ومشاهد متكررة .. ومازالت .. وان اختلفت البقعة الجغرافية .. إلا أنّ الطفل العربي مطموع في ضعفه أينما وٌجد ....!! بئس مصير من كان سبباَ في تشريدهم وموتهم .. ولعنة الله تلحق بهم لطالما بقيوا أحياء ! فرقنا .. أننا لا نسكن في وطننا .. بل الوطن يسكننا أينما كنا ! | حرفك يا محمد عبّاس .. حطّ يده على جرحٍ نتاسى ألمه ... كل التقــــــــــــدير لرسالتك القومية ! :163: |
التعديل الأخير تم بواسطة غياهب ! ; 2018-07-09 الساعة 10:27 AM
|
2018-07-10, 06:00 PM | #8 |
|
ستسقط أورآق الشجَر
ويسود الظلام سطح القمر وتموت بسمة طفل وفي يدهـ حجَر يوارونه الثرى ويقولون قضاء وقدَر بــ إسم الطفولة ولـ ولَتْ الحروف تستغيث ..... خُذُوا رُوحِي عن حبيب رُوحِي طفلي البرئ ياإلآهي إنها لحظة الصراع بين الحق والضياع والعيون تترقب متوجّسة بطش خفافيش الظلام والصمت تسيل من وجنتيه الدموع وعلامة الدهشة مرسومة كالشمس على الجبين لكُم الله المنتقم الجبّار سمو النبض الشفيف أسطورة النون الرائعة سُقْيَا أسعدني جداً دُرَر حرفك الزاهية وبصمة إعجابك سلمت أياديك التي خطت أجمل الكلمات دُمتِ بخير وعافية تحياتي لكِ ومودتي |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عباس ; 2018-07-10 الساعة 06:02 PM
|
2018-07-10, 06:31 PM | #9 |
|
سمو الأديب الأخ الصديق عزف منفرد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للأسف ياعزيزي .... بات الأطفال هُم الهدف وهم الضحية في الحروب البشعة الممهورة بتوقيع الصهيونية ظُلم الإنسان للإنسان جريمة نكْرَاء وإثماً لا يُستهان ودين الإسلام من سماحته يأمُرنا بالغُفران والذنب في نفوسنا التي تمازجًت مع الشيطان وأبداً لن تنهار أحلام الحق في قلوب الضُعفاء وربّك رحيم بكل دابةٍ على الأرض تخشاهـ همسة إعجابي بقلمك الذي فاضت كلماته بكل المنتديات تحياتي وشكري وإمتناني محمد عباس |
|
2018-07-11, 01:23 AM | #10 |
|
ومضات تعبر عن واقع مملوء بالتناقض نعيشه فرحاً ومواجع نتطلع إلى الغد الجميل أطياف حلم سماوي فـ تصتدم أرواحنا النقية بجبروت الزمن القاسي يظل الأمل معلق بين السماء والأرض ولن يخذلنا الله أبداً سوف تتحقق أحلامنا وإنْ كان الثمن طفولة مجهولة الهوية سمو الأديب الأخ الفاضل احمد حماد أسعدني جداً بصمة إعجابك همساتك توسدها الإبداع والرقي فاضلي سلم الإحساس والقلم لروحك مدائن من الجوري تحياتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 19 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|