مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
مَراسيِل .. جَريحة النّوى
مَساء الحُبّ يَا قَدرِي ..
ياهِبة الزّهر بين أغصانيِ .. يَازَركَشة الغَيبِ عَلى مُزُنيِ وَ جُنُونيِ ... يَا أهلا بِقلبٍ كَسَتهُ العَافِية وَ زَمّلته الكِفاية ، واعتكفت بَينَ جنَباتهِ نُونٌ عربيةُ الهَوى يَسّرهَا ماَيسرهُ ويُؤلمها إن ألمَّ بهِ بَعضُ شِيْبٍ وَ غَطرسَة .. ويَا مرحَى ليِ حيثُما كُنتَ أكون .. !! عندما يَغدوا صَمتك قاَتلِيِ يهطلُ من عَلى كَتفِ الغَيمة نواحُ بَجعة تنكّر لَها مَلمسُ ريِشِها النّاعم .. ترفرف للأفقِ اشتهاء ضَمّة ... تقتبس لهَا من الحَياة دور المشتهيِ بِعين الظَمأ ويَغدُو ثَغرهَا سُنبلة لِمنجلِ الشَّوق المَوقوفِ بَين تَنهيدةٍ للوَقتِ و أخرى خَلعت أَوجَاعها بِغضِ طَرف ؛ لَن تخذلكَ الدروب فلستَ إلاَّ سَيّدُ اعتِصاَمها وَ مَا أنا إلاّ وجه باَسمٌ يَتهلَّلُ لِرؤيتك ، رغم جراحاتٍ مُتفاوتة الخُطورة لَم أكتب عَنكَ إلاَّ مَا رَسّختهُ فَرضيات الجُنون فيِ أعماقي وكنتُ أكثرَ غروراً بكَ ظنّا مني بأن قلبي يجيد الرقص على خيالاتكَ من حقي أن أكتب لجنونك ألف رد لكن شوارعك الآهلة بالتمرد تصفع أنوثتيِ بصمتٍ ثَقيل ما أجهلك يا قمحيَّ اللون وما أشقاني بين دروبك أحتاجك لبَعضِ الوَقت وربما العمر كله ؛ أحتاج هاجسك المتيم باللّقاء فأكون أنا أحد أبوابهِ .. و لا أكون مجرد نقطة زحام أحرقتها زلّة قلم لَيتَك ترى كيفَ أحاصر دواتي بعنف لحظة عابرة وأمتهن خيبة ريشتي وأنا بين كلمات لم تشأ الرضوح لِمطالبي فيكَ خَيّرتنِي بين الأماكن فاخترت وجهك وقلبي معا .. !! فيِ يومٍ تَمنيته يا قرة عيني رأيته بِالبَارودِ الذي لا تنحني هامته وشَمَمت أريجه بين جبال عزيز على قلبي ذكرها .. حتى بِزّتكَ الخضراء وهبتها للفوانيس تحملها عطاشى الحنين المورق ؛ فَاتركني أقتات من صُوركِ ما يشفيني ويغسلَ مواجعي بنبع صافٍ دعنيِ ألجُ صومعتك دون حذر دون خوف دون رعشة يد دون عين ٍ دامعةٍ لِأمنية عصف بها الفُراق جُنة ؛ كلما دنت منّي السويعات الغضة بصداها وترنمت عقاربها بهجة كان الألم يتصيد فرصة اللجوء المبرح في أزّقتيِ لِيفتكَ بيِ دون عناء يَذرنِي في بوحيِ أهذيِ علني أجد في تقاسيمكَ الملاذ الآمن لخلود الشوق ؛ أناديك وأحاول أن أمزقَ شَرايين البعد بين رفاتِ الذكرى التيِّ كُلما هَممتُ لِفتحِ أبوابها شكَرت سَعيي وأومأت إليَّ بِالإنتظار في ليلةٍ قدستها الشهادة فكانَ الوطن كلمة السر المعلنة عَبثاً ألتقيكَ فَتسرقنيِ الثوانيِ من بينِ يديكَ هَذهِ أنا بربرية الخجل والأمنية ثوبي الممشوق من حضاراتِ الاجداد وخيام البوحِ على البال تَزفكَ فلة بيضاء.. تلك وريقة رقت لحالي وأنا أقف على مدنكَ الخرافية تسلب اللّبَ قصيدة صنعت لقلبي قافية مرصعة تدمع لها عين الحب بداخلي وتنطفئ شمعة لتشتعل أخرى بجذوة النهايات المثلى
آخر تعديل نوميديا يوم
2018-07-09 في 05:37 PM.
|
2018-07-09, 05:29 PM | #2 |
|
أديبة منتديات تباريح الضاد سأصمتُ أمام نصٍّ فاتنٍ كهذا .
لو كان النابغة في سوق عكاظ وعُرض عليه هذا النص لأشاد به وجعله نص الموسم الذي لا يضاها . لن أقول أبدعتِ فكلمة أبدعتِ قليلةٌ في حق نصٍّ فاتنٍ موغلٍ في الفتنة كهذا . (الفايف ستار وبجدارة) . |
|
2018-07-09, 05:39 PM | #3 |
|
\.
من أين أبدأ يا عيون قلبي ؟! النص بالفعل عميق .. وزاخم بالصور والتشابيه .. قويٌّ لا يرحم عيوننا وهي تركض وراء المفردة تلو الأخرى .. حتى القلب بالخفقان .... لن يتوقف ! شلال إبداع نوميديا .....! مراسيلك موشّحة بظل الجمال .. بوردية الألوان ... بجماليه الهوى ... والأنفة ! عالية المقام حضورا وحرفا .. لله درّك !!! سأخرج من هنا وأنا أرددها ... مبهرة .... |
|
2018-07-09, 05:40 PM | #4 |
|
\
الختم .. والتقييم .. ومكافأة النشر .. والنجوم من أديبنا عبد العزيز .. وإلى النور ...! وكل محبتي بين يديك .. فهل تكفيك ؟!:pinkflower: |
|
2018-07-09, 06:04 PM | #5 |
|
:
و أنتِ يا حبيبته تلوذين بإعتصامك خلف طيفه يسقيك بعضاً من جنونه ليرتوي قلبكِ نورا و أنت يا حبيبها ماكثٌ هناك مقيّد بصمتك الـ يملا دنياها ضجيجاً لو كنت تعرف كيف تزف اليها قنينة عشق معتقة لو كنت تخطو نحو لهفتها جنوناً كارتعاش نبضك . سيدة الحرف ، عظيمة الفكر ، رائعة العشق هنا ثَمِلْتُ بلا خمر ، و و ارتويت من معين صافٍ هذه المرة نادرة في إنطلاقي حين ارد عليكِ مغتبط هذه اللحظة و منتشي لأني كتبت عليكِ السلام و دام عطرك |
|
2018-07-09, 06:22 PM | #6 |
|
ومن حقّنا أن نتوشّح الصّمت
ونمارس الإصغاء التّام والانسجام المطلق أمام ميديا الجمال ، والشّجن والأحاسيس المرهفة .. صديقتي الجميلة كل الحب والإعجاب يليق بكِ يافتنة الحرف .:004: |
|
2018-07-09, 07:29 PM | #7 |
|
ب لافعل
هو نص فاتن من سبقنى لم يعطنى مجال ل الاضافه ولا مفردة واحده جدا ابدعت دام قلمك الرقيق ودامت انفاسكِ لكِ الفرح |
|
2018-07-10, 01:10 AM | #8 |
|
لن أقول بعد كل ما قيل قبلي
من اساتذة العمق الأدبي فما عساني أقول بعد قولهم وما عسى ابجدي أن يجد لكِ ما يليق لهذا العرض اللامحدود ببهائه // وثراء لغته التي غرقنا فيها متعةً وانتشاءً تحاياي وتقديري ونجومي والنشر |
|
2018-07-10, 01:25 AM | #10 |
|
،
امتثلَت أنفاسُ الاصرار أمام النهاية مثلها فِي بداياتِ بوحكِ و غزَا الجرح سُطوراً تروي بعضاً من التمني وَ الحاضِر الذي لا يتممه الماضِي كما تشائِين ، اختالَ فيكِ الوِد و تَسَامى بِاكتِراثكِ لَهُ كَأنهُ عثرة لذيذة يغبطكِ ذهابها و يؤرقكِ بقاءها ! عادلة هذه المسائِل فينا لكننا لا نرضى بِعدلها ، يضاجع أجفانَ اعتبارنا على الوجود ميقات السهر وَ يداعِبُ الهوى قوّتنا ما دمنا كَ دمى أموات على قيد حياةٍ ليسَت لنا فيها سوى أسماء تألقَت بوصل مَن نُحب ، شَابت على أكتافِ مُهاتفِيها دونَ كلل منا ولا ضير علينا . يا شقية الحُب في عُمق بوحكِ ما يُسر الخاطر ويغصّهُ بِظلمةِ انسجامه . الحُب لكِ . :004: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 23 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|