بوّابَة الليل الأخير .

عندما نعمي أبصارنا عن حضور أحدهم
ليس معناه التجاهل بمفهومه
فلربما أبواب الحديث لم تطرق بعد ...!

سُقيا معجب بهذا

‏هل انتبه لي احد "

كنت فقيرا جدا ،
لا أملك صباحا سوى قصيدة ،
وأبني مدفأة على الورقة،
وأنام بجوارها .
كان على الليل ان يجامل فقري .

في مدينتي "

تموت المواعيد ناقصة على طاولات المقاهي ،
وتكبر القصائد على حجر الرصيف بينما تحاول الأغاني اللقيطة تربية ماتبقى من القصص.
في مدينتي هذه ،
يتنقل سعاة البريد بالبكاءات بين الدور التي تنهر الرسائل ، وتركل الولاءات ، بينما يفوز باعة الورد ، بخيباتنا بعدما انطلوا ،على الجميع
وسأظل فقيرا يبحث عن حضن فقيرة ليروي لها عن مرارة أيامه

هديل الحرف ,سُقيا معجبون بهذا

،

،

تُعانِق ثِيابَ خيبتها وتتهافَت أصواتُ الضّمير لِسَاحَاتِ مداها المَرهونة لـأحلامها القبيحة .

،
تًعَرقَل بِضميرهِ بعدَما كان صمتهُ شَيطانه الأكبر فَ صَرخ !

،

،

تُغيظه الرقصات والخاصرة المنحوتة
وكأنَّ الحرمان يَعزف عودهُ عليها .

،

،

كان قلبهُ أكيدَ التورّط في اسمها
وكانَت مَواعيد مَغضوبٌ عليها .

،

يطيرُ بِجناح مَكسور وَ دمعة يتيمة !
( كَائِنٌ ليليّ يَهوى الكِتابة ) .

شاربه أسود حداداً على الضحكة

هديل الحرف ,سُقيا معجبون بهذا

،


،

مَصبوغٌ جَسدهُ بِويلاتِ الحَرب ,

- كَانَ حُباً مُشتَهى .

،

ارتَشَفَت قَهوتها ، وَهُوَ كَان يَشرَب فِتنة من بَحرِ عَينيها .