،
إنها تلكَ العَدسَة التي كنا نقول لا تَرى فيهَا
رُبما لأنَّ فيها خدشٌ وكثير من انكِساراتنا التي كنا نخافُ مواجهتها ، حتى أفلَت شُموس اللا وصار قسراً علينا عيشها ومواجهتها ، فَبعثرت دواخلنا وما حوتنا
زلزلت أنفاسنا حتى صرنا نرى كل السوء ك كلمة " مرحبا " .. تلك السيئات التي خشينا أن نقعَ بها وشيطان الرغبة يُهذب مواعيدَه ك تجربة أو فرصة أولى و أخيرة لعلَّ عيشة هنيّة نحظَى بِها ، لكن لا ! لا شَيء نُدركه ما دامَت أخطاءنا هيَ ذاتها
وأحلامنا التي نُدرك أنها عصية الحدوث نحلمها عمداً فتأخذ نصف أعمارنا !
لقد عرفتُ أن تركَ كل شَيء لله ، لييسره كما هُو يَشاء سَيريح النفس كثيراً
ويوفقها ، بعيداً عن الحروب التي وطأت أراضينا و سرقت شَغفنا بِفرحة أحبابنا
" اصبروا وصابروا ورابطو " .. ولعلَّ في أيامنا القادمة خير يارب .
وفقكَ الله لِما تُحب و ترضى .
أجمل بعثرة أقرأها هذا المساء .
ودي ومحبتي .