مرحــبا بكم مليون |
الأدب الرســــائلي، خطابٌ أدبيّ يُطلق فيه سراح وطن في الضّاد، رسـائلكم ومناجاتكـم لـ حبيبٍ، قريبٍ، ووطن - بأقلاكم فقط |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تَحابوا .
هَبي قلبكِ بضع ابتسامات فالحب حينما يفتح ذراعيه لنبض ما ، يكُن على علم انه سيتحمل ويُعذَب لأجل هدية تسمى حياة الروح . اسمعيني جيداً يا رفيقة / كنتُ قبل فترة وجيزة ذاتَ ملامح ميّته وهذا لا أعني بهِ الحزن والكآبة ، بل ما أقصدهُ هنا أني طيّبة ، لا أدرك كيفَ ينظم الناس نواياهم في كؤوس ممتلئة بِمر اليأس بصفوف انتظار ليتجرعونها على مهل ظناً أنهم يغسلون بها ذنوبهم . دعينا الآن من الطيبة لها أبواب فقراء حب وحاجة كثيرة يقعونَ في مأزق فَيُهيأّ إليهم انهم ذو أنيابٍ يرقصون في المدى بِكبرياء يَهزّون خاصرة النسيان علّها تجدي نفعاً , جئتُ إليه بِحالٍ يُرثى وقد أخذّ الحزن مني نصيبه بما يُشبع أهلَ الحُب ويزيد ، أخذَ السّرطانُ من قلبي الذي أحبهُ فيه كل المشاعر التي أكنّها له لكنه لَم يُنهي حُبي . حينها قَسوت على أمي كثيراً وَأكلتُ كثيراً على غير عادتي فَالكل حفظ معدتي حينما أحزن لا أقرب مأكل ولا مشرب ، فقط ألزم فراشي لأيام لكن الآن استغل فرصة لِي لأترك الفراش لانه لا بدّ أنني سألازمه أكثر من حزن الايام العادية . يُعذّب أحلامي الكيماوي يَخنق دمعي أتكبر على أبي وَ أنطق الكسر بِبحّة صوتي علّهم يشفقون شفقة أخرى غير التي يَقصدونها بعيني كلما نظرت اليهم . كأنها المحطة الأخيرة التي أحزم فيها أمتعة الحب والحياة أوضب فيها غرفتي وأخبيء عنها أغلى حاجياتي خوفاً أن تراها أمي لأأنني أعلم أن المسكينة سَتُضرب عن كل ما حولها سَتختصر العالم و تندمج مع موتي فقط ، سَتشاهد انتصار الموت الذي كسر عهدي حينما قلت سأكون أقوى منه ربما ستتذكرون أني أحببتُ انانيتي في حزني حتى لكن موقنة أنني صاحبة رأي حينما قُلت تحابوا فالحقيقة المُرة أننا قطرات ذكرى تُبصَم على جدار بعضنا فَنكافيء أنفسنا بالرحيل عنّا حينما نشقى . لا أنسى يا صديقة الفقر أجمل شيء صادفته في حياتي حتى مع السرطان رغم انني كنت اتباهى بِأن حاجياتي أجمل رغم غلاء ثمن أشياءكِ لكن بنظري بساطة الشيء حتى وان كان مقدوداً أو مهترئاً ، تكفيني لو كانت من قلب أحبه . أودعكِ كل ما تقع عليه عين أمي ، أعذريني سَأحمّلكِ بضعاً من عذاب فراقي ودمع أمي . بقلمي ، بلسان مُصاب\ة بالسّرطان . ربِّ اشفها وخفف عنها الآمه وأوجاعه يا الله منشورة .:53419164: يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-28, 02:09 AM | #2 |
|
الختم
والتنبية والاعجاب المكافأة ومودتي |
|
2018-09-28, 02:11 AM | #3 |
|
تمت الاضافة
مع التقدير |
|
2018-09-28, 02:13 AM | #4 |
|
الله مااروع الأنسانية عندما نسخر اقلامنا واحاسيسنا للغير آل سقيا / تفتحين بروعتك ثقب لنتنفس حبات الاكسجين النقية هكذا دائما عذبة مودتي |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-09-28 الساعة 02:34 PM
|
2018-09-28, 02:30 PM | #5 |
|
أتيت خلّسة استرق التأمل ، فـ الاقلا هنا لا تجّف رغم هبوب رياح الوجع !.. أطلت الوقوف وسبل الوقت علىّ أقداره بـ الشفاء وأنا لازلت أتشبث بتكرار الحضور رائعة ي حبيبة الروح |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-09-28 الساعة 02:35 PM
|
2018-09-28, 11:23 PM | #6 |
|
رساله تكتنز الكثيير من الانسانيه والنقاء
كما تكتنزين الخصال الطيبه والاخلاق الرفيعه سقيا الروح تستنطقين الفكر والوجد ويشحذهم النور نور دام غدقك الابداعي والفكري الجميل اعجابي اكيد وتقييمي وكل محبتي وجل احترامي :heart: |
|
2018-09-28, 11:51 PM | #7 |
|
رسالة وجدانيه صادقه
خطت بقلم نقي صادق لامست القلب والروح سلم نبضك واحساسك تقديري لك :163: |
|
2018-09-29, 05:39 PM | #8 |
|
يا صاحبة القلب الصامت عن البُكَاء والعيون تترقرق بالدموع وحياة الروح وآروها الثرى وأمطروها بالدموع فما اصعب حين يبكي القلب وكيف يكون ! فـ مهلاً على نفسك من وصولِك للمحطة الأخيرة وأسمحى لدموعك أنْ تشارك القلب البُكَاء حتى لا يموت القلب حُزناً بلا دموع سمو الأديبة سُقْيَا لله درُّكِ ...... إن كانَ واقعِاً وأنتِ له ثوباً تتسربلين وحزناً على أوراق دفترٍ متى ما كنتِ تذكرين دعينا نراك بالصبر تتجملين حدثيني ياسيدتي هل الحُبْ مُدعاة للوجع وإرهاق الأحاسيس أم جنةٍ مُزدِحمةٌ بالبساتين تفوح برياحين الياسمين ونحنُ غافلين غير مُدركين وكيف ذلك وأنتِ الأميرة وقلبك حزين ... ! وقلمك يتوجع الآلآم سيدتي كان لـ عبير كلماتك هُنا أصداء عالية هزّت الأرجاء مُحْدِثةٌ ضجةٌ داوية أيتُهاالفاتنة بعيون كلماتك الساحِرة بـ فتنة الحروف النابضة ياوردة من عبق الزهور الفائحة أعجبني نبض قلمُكِ بـ همساتك الرائعة تقييمي وإعجابي محمد عباس |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عباس ; 2018-09-29 الساعة 05:41 PM
|
2018-10-01, 08:22 PM | #9 |
|
-
كلما قرأت لكِ. استفرد بي الصمت. و ضمت الدهشة لروحي. مؤثرة. و مؤلمة. :er-14: |
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|
2018-10-04, 02:10 PM | #10 |
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 10 | |
, , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|