مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أحاسيس _مكررة
عندما يكبر حجم الحنجرة وتصدأ الأنفاس أُدرك أن البَوح لاذ من بين يديّ القلم , وتعرى عن فصاحة اللسان , وإلتحم بجدار الرّوح غصة معدنية باردة _ حارقة , حشرجة الفقد ساخطة عندما تكون ساقطة من عنق الصبر و تفغر الروح بأمد الحياة , يُعيد الخذلان تشكيل آدميتنا بطفرة جينية قاسية على أسطح المرايا النابتة بين فراغات الإحساس المأهول بالخيبات وعلامات الفشل الفارقة , عندما يرى العابرون على جُرحي حجم الألم الناشب في الدمامل الحانقة المخبوءة أسفل الشّق الأيسر لصدري المفقوء , ,أسترجع ملامح الأمس القريب الذي إخترقني ثم أوجعني ولا زال يميد بي حتى إستهلكني , أدرك أننا ندفع ثمن الآتي الذي لم نعيشه أنا يا صديقتي .. لا أمتهن هذا الشعور أبداً لكنها الذكريات الموؤدة تتماهى وتتعاظم في عمق جمجمة لا تضج عما سواها تتضخم كمنطاد هواء ثم ترحل مسافرة من أعلى قمة شاهقة للحلم نحو أودية ممتلئة بالفوضى وأفئدة خذلتها المشاعر القاصرة عن تأدية واجب الوفاء أسفل دائرة الغموض , ثمة سؤال آخر غريب يَنسل من خاصرة التعجب , تُغرقه الإجابات في بئر الحيرة , كيف يبدأ هذا الحب ثم يخطو وكيف ينتهي ؟ إن أكثر الإجابات وجعاً تلك التي تظهر في معرض ردها على حيرتي , أن لا نكون معاً , أن نبقى كالرواية المشروخة من منتصف الحكاية , نغادر القراءة عنوة , فتُجهش في الصدر الأسئلة , بين تخيل البداية ومآل النهاية , وثرثرة التأويل المذنب وعذاب النوايا المُفلسة , دون أن نعي أن الوجه الحقيقي في كنف تلك الصفحات المبتورة , وأن الإحساس الكامل بالوعي الصادق تسليماً خالٍ , من برهنة الصور وإفتراضات الكتابة , تستشعره المجسات القلبية فقط دون أن تقُض مضجعه هل أخبرتكِ سابقاً لا زال في قلبه حُباً يَحبو كطفلٍ رضيع , يتعلم كيف يقِف ثم يمشي لاهثاً يردد حروف إسمك حد الوجع.. كأول الشعور بدوارٍ يتبعها دوخةٍ دون أن يَنبس بِبنت شفةٍ غير تِلك ال أشتاقكِ في اللحظة الف مرة.. فيقطع كل هذه المسافة من الشّوق على ظهر ذاكرة تشيخ كُلما زادت حِدة النبض وتضاءلت أنفاسه وخَفت صبره نعم أعشق هذه المسّافة التي تتضاءل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً أثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة رغماً عن كل هذا الشّقاء لكني أُباهي العاشقين باستثنائيتنا وأُخبرهم أننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكة ,نقطع عهداً باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الإنتظار وأرق المسّافة ,ونمضي بعيداً نبحث عن حياة لا يُضاجعها الحزن ولا موطىء قدمٍ لألمٍ يستوطن فيها . ..,, مع خالص حبي وتقديري ..,,
آخر تعديل مصعب يوم
2018-11-13 في 07:04 PM.
|
2018-11-13, 07:22 PM | #2 |
|
-
كم من الجراح الغير ملتئمة تهوي بصمتنا وتورطنا مفرداتك تنكمش تحتضن بعضها لعلها تجد احساسك مداها حتى وان كان محطة اخيرة تصوير موجع يمضي فيه استفهام و اجابة ولا تمضي ذاكرتك معهما بل معها . مصعب ... موسمك هذا سخيّ ليكن تكرار الاحاسيس ك المزن غير مؤجل هطله |
|
2018-11-13, 07:30 PM | #3 |
|
أثيركَ أثَّرَ بِأغصاننا الشبه مهترئة
لا يأتِيها رَبيعنا و لا تُطِل عليها العصافير وسفر الفجر يختطف مشاعرنا فيصيبها سُبات غافي في عمر الغياب كل الذكريات أسرفنا في الكتابة عنها أيها المُقدّر .. مصعب الظروف التي ألقتك في مستنقع الالم و جعلت اسمها يعيث في نبضك بعثرة سامية اخضرَّ ربيعك كلما منكَ اقتربَت .. جميل الحرف |
|
2018-11-13, 07:42 PM | #4 |
|
مذاق المطالعة الاولى كوقع المطر في نضجه
على اراضي الروح ثم مواصلة القراءة وحب استيعاب هذا الزخم من المشاعر والمعاني والتشبيهات يجعلنا كم يسلك دروب الادب بلا مظلة لان مطرك كان أرقى وأريح بصفحه يا مصعب.. جورية ندية لعمقك |
|
2018-11-13, 10:09 PM | #5 |
|
فوق شرفة الغيم انا ورياح حنيني الي نفسي العاتمه الهائمه بين تفاصيل الوجع واحاسيس مكررة
لا اجيّد مسك مقبض الالم ولكني اجيّد الصمت ببراعه !! عنقودُ بهجة لحرفك الممتد لعناني.. الختم والبقيه، الأجمل تحاياي |
|
2018-11-14, 12:33 AM | #6 |
|
()
لا يسأم الليل من وحدة البؤسَاء ولا يتحسر الظل ان وجد وحيداً ولايحب المطر الا بقاعاً جافة لتتبلل به لوهلة خطر ببالي أن الكاتب هنا أنانيّ لأنه أحب أوجاعه دون أوجاعها رغم أنها تشاطره النبض ، فهل مسّك يأس؟ أم أن مطرك أحب بقاعاً غير التي تجوبها ماؤك؟ حرف تتنور به المشاعر يا مصعب فمرحبا بالنور ابدا |
|
2018-11-14, 12:47 AM | #7 |
|
اقتباس:
حكاية حرف ,
دائماً الكلمات الحارقة تتبع بعضها كرتل واحد تمشي على ذات الرتم , حتى تلسعنا بنهم أكثر .. ممتن لحضورك الراقي يا صاح كل الود ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-14, 12:49 AM | #8 |
|
مَن يدخل باب الذكرى و يخرج منه على حاله ؟
اختصرت بل فصلت اوجاعاً نهرب منها وكلي ترحيب بتفصيلك هذا الحرف لا يكفيه لا يطرق نوافذ القلب لذا فقد حفظته بالعينين و الروح. كلي سعادة ان حظيت قراءة كهذه في منتدى ادبي .. تقديري :0d30424e61f1: |
|
2018-11-14, 12:55 AM | #9 |
|
اقتباس:
أثيركَ أثَّرَ بِأغصاننا الشبه مهترئة
لا يأتِيها رَبيعنا و لا تُطِل عليها العصافير وسفر الفجر يختطف مشاعرنا فيصيبها سُبات غافي في عمر الغياب كل الذكريات أسرفنا في الكتابة عنها أيها المُقدّر .. مصعب الظروف التي ألقتك في مستنقع الالم و جعلت اسمها يعيث في نبضك بعثرة سامية اخضرَّ ربيعك كلما منكَ اقتربَت .. جميل الحرف الريم ,
بعض الظروف تقذفك الى اليَم بعيداً عن أمواج الذاكرة , وبعضها الآخر يغرقكَ بالتفاصيل , في كلاهما أنت الخاسر لأنك تتأرجح بالتصاوير لكننا نكتب شيئاً ما لعلنا نزيل آثاماً أورقت فوق قلوبنا .. زيارة أنيقة أحظى بها من لدن فخمة كأنتِ اهلا بكِ ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
2018-11-14, 12:23 PM | #10 |
|
رآئـــــع وجميــل مــا طــــرح هنــا
تسلم الآيـــادي وكل الشكر لك على إنتقائك المميز دمت بألف خيـر .. تحيـــاتي لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16 | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|