مرحــبا بكم مليون |
منقـــول كــل أصــــــــناف الأدب خواطر نثرية - قصائد نثر - رسائل - مقالات - أشعار وقصص .. الخ .. مما راق لكم واعجبكم أثرونا وأمتعونا به |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
- أَحْبَابُنَا .. عِصْمَةُ الفَرَحِ هُمْ !
- أَحْبَابُنَا .. عِصْمَةُ الفَرَحِ هُمْ !
حِينَ تَعَجُّ رَكَائزُ الحيَاةِ بِصَوتِ أَحْبَابٍ رَفَلُواْ لَبَّ الكَيَانْ بِودٍ لَا يَبُورْ .. تَحْلُوا ذَرْوةُ الصَّبَاحْ وَ أَنَاءِ اللَّيلِ وَ حِين طَعْنِ الشَّمْسِ كَبِدَ السَّمَاءْ وَ حِيَنَ مَغِيبِهَا , كُلُّ الصَّبَاحَاتِ تَنْضُجُ بِهِمْ .. وَ كُّلِ المَسَاءَاتِ تَعْتمُ بِأَعْيِنُهِمْ وَ كُلّ التَّارَاتِ حَتَّى وَ أِنْ قُدَّرَت باَلِْسَّقُمْ تَنْسَالُ بِيُسْرْ بِتَذَّكُرِهِمْ .. وَ تَبْرَأُ أَمْرَاضُ اَلْأَلْبَابِ بِالتَّنَحَّيْ أِليهِمْ , رُبَّمَا تَتَفَرَّد أَوْجُهِ الوِدَّ مِنْ أَنْ يُدْرِكَ أِسْمَكْ أَوْ أَنْ يجْهَلَ ذَاكَ الوِدَّ مِنْ جُذُوِرْه ! رُبَّمَا لَا نُبَالِي بِالَّلونِ بِقَدْرِ مَا نَهْتَمّْ بِمَا يُحْدِثُهُ مِنْ تَغيُّرَاتٍ أِعْجَازيَّهْ عَنْ النَّفْسِ ذَاتِهَأ , التَّغَيَّراتِ التِي لَا تَقْدَرِ الرَّوحْ مِنْ صًنْعِهَا وَ بِنَائِهَا وَ تَجْسِيدِها بالشَّكْلِ الَمطلُوبْ وَ المَظْهرِ المرغُوبْ , أِذْ هُمْ يَتَّسِمُونَ ( بِرَاكِلي الشَّقَاءْ ) وَ ( نَاعِتِي سُوءِ الَأوْقَاتْ ) وَ ( فَارضِي أَنْفُسِهِمْ حِينَ الضَّجَرْ ) , وَ لَيسَ الفَرض حِينَ يَتَّسِمونَ بَذَلِكَ أِنْ عَليهِمْ أَنْ يُخَفَّفِوا مِنْ عَنَاءنَا حِينَ نُلَحَّنُ قُرْبَهمْ أتعَابَ الظَّروفْ , بَل رُبَّمَا زَادُو مِنْ سَعْدِنَا بِمُجَاوَرِتِهِمْ سَعْدَاً آَخِرْ وَ جَرَّدواْ خَوَاطِرَنَا اَلْمَلْكُومَهْ شَقَاءهَا دُونَ أَنْ نَهذِي لَهم مَا يُشْغِلُ الحَالَ المَصْقُولِ بالِأرْهْاقْ , يَصْنَعُونَ من الأَشْيَاءِ الطَّفيفَهْ .. أَفْرَاحَاً تََاريخيَّهْ تُوشَمْ فِي حِينِ الحَنينِ أِليهَا , أِذْ أَنَّنَا لَا نَشْعُر بِكُتْلَتِهَأ أِلَّا حِينَ ضَيَاعِهَا ! وَ لَمْ أَنْطِقْ بِذَاكْ الحديثْ عَنْ اَلْهَوَىْ .. بَلْ لِانَّي أَجِدُ فِيْ كَيأنيْ أَبْوَاقَاً فَارِغَةً مِنْ صَخَبِ ضَحِكَاتِنَا ! وَ أَسْطُرٌ خَاليَهْ مِنْ مُفْرَدَاتِهِم اَلْهَزَليَّه المُعْتَادَهْ , خَاليَهْ حَتَّى مِنْ عُقُودِيْ الهَزيلَهْ , - كُنتُ أُحِبُ حينَ تَتَسَامَرُ أَحْرُفِيْ مَع خَوَاطِرِ أَحْرُفِهِمْ مَع نَكْهَةِ اَلْدَّعَابَهْ وَ همْهَمَاتِ المُزَاحْ .. تِلَك تَكْفيني لِأنْ تَجْعَلَني أَضْحَكْ لِمُدَّةِ ثَمَانِي سَاعَاتْ ! وَ تَفْنَى لِتْتَجَرَّعْ أُخَرى مِنْهُم , - لَا شَيءَ يُحَفَّزُ رُوحي عَلَى العَيشِ مِنْ بَعْدِهِمْ .. لَا شَيءَ مُطْلَقَاً ! ---- |
2018-06-30, 08:40 PM | #2 |
|
دمتِ برقي الطرح
وماتع الاختيار والذائقة مودتي بلا ضفاف |
|
2018-07-01, 12:05 AM | #3 |
|
الله الله يا ذوق
وذائقة مائزة .. سلمت يا نور التباريح .. لك الود حتى ترضين ! :163: |
|
2018-07-02, 05:39 PM | #5 |
|
سلم هذا الوهج ودام عطر
الاوركيد وشاية لمعانيك عميق ود :12793985341: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 7 | |
, , , , , , |
|
|