حينَ يشتدّ الألم..... حُزْنِكْ ِكأسٌ تجرّعته فـ أثملتُ الألم مِنْ مرارته وكـ جنينٌ في بطن أمهِ حانت ولآدتهِ إشتدّ الألم فى صدري وها أنا أعود قسراًلأجهِضه وحمُرةْ الخجَل تكتسي ملامِح وجهي لقد كنتُ أتباهى بأنني أكْثر قُدْرةٌ لتحمّل الألم وأنَ الحُزن أدْمنتهُ وعِشقْتهُ لم يخْطُر على بآلي العِرض والشرَف حين ينُتهَكْ بالقولِ وجريرة القلَمِ الفاجعة ...... مشاعر مذعورة مرعوبة خائفةٌ متوجِّسة من أرواح عاثَتْ فساداً في المجتمع قلوب كالصخْرَة الصمَّاء قلوباً كـ الحجر لا ترحَم صغيراً في المهَد ولا كبيراً يسْلمَ ويكون مثواهـُ اللَحَد يا جوهرة الدُرَرَ يا أخت العرَبْ إنَ جريرة الفاسِق على المظلوم قاسيةٌ مؤلمة بلْ أشدّ فتْكَاً مِنْ طلقة البُنْدق وطعنة الخنْجَر
يقولون بـِ ألْسِنتهُم بما ليسَ في قلوبهم
نحنُ نحبك وما خُفى أعظَم يقابلون حُبكْ بالحِقدْ والحسَد وكرمُكِ بالإنكار والجـحَد آهــ قلبي صار برحِيلِكْ قتيل وفؤادي صار بالعشقِ حائر وجريح أحببتُكِ ... ولم أكُنْ أدري أنه سيُرسَم بعيون الرحيـل ........ ولم أكُنْ أدري أنه مستحيل والعيون تشكو سهاد الليل الطويل وصدى عقلي من الأعماق يهمس ويقول دعينا نفترق حتى ولو قليل قليلاً خيراً مِنْ مُستحيل ونغُلِفْ إحساسنا على ألْبوم جميل لم يسبُقْ أبداً لجمالهِ مثيـل
بقلم / محمد عباس
حين ينطق اللسان بما ليس هو بالقلب ومن القلب
يكون الألم أكثر إيلاماً
والوجع أكثر غيثاناً
والغثيان أكبر واعظم توهاناً
خاطرٌ موجوعٌ وحنايا الحرف نازفة حد العويل
فعذراً سيدي
وحنانيك
أعاد الينا مواجع حرفك كنا منها قاب قوسين أن ننسى
لكن أنّى للنسيان أن يحطم هذه الذكريات
..
بلاغة حرف ومعنى
وصور رغم ألمها ماتعة
تقديري لشخصك وحرفك
وتقييمي والنجوم
والمكافأة المستحقة
والنشر
وألا ليت بفضلٍ منك تذييل النص بحصري أو سبق له النشر
محمد عباس الذي
ينطق الحرف بين كفيك جمالاً!!
أهزوجة حزن وجع يمزق اوتار
القلب والفؤاد تمكن هذا الحزن
منك وهاهنا نستمتع بمعزوفتك الباهية
راغماً عن ذلك كنت رائعاً ي سيدي
سمو الأديب الأخ الصديق احمد حماد كم هو رائع أنْ ألتقيك وحرفي يُعانِق كلماتك الأنيقة التشكيل يا سيدي في القلب شئٌ لا يموت . .
كجذور الأرض الممتدة في عمق الصخور
سيظل أبدا ً يرافقنا في سكون حركاتنا ذاك هو الحنين جميل أنْ يكون لنا أحباء على صفحات الأثير
يتشاركون نبض الأحاسيس عندما يمتزج الفرح بالحُبْ تكون النتيجة سعادة وجدانية نتوق دوماً أن تحتوينا ولكن ....! هى الدنيا ومافيها من أحداث محزنة تكاد تكون مخفية فنحن دوماً نغلّفها بمشاعر الفرح من أجل إستمرارية سُفن نُبحِر بها من حدود الوطن أُهدي قوافل من الود
تحياتي وتقديري