مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ظلموكِ - بسمة ثغركِ - فيء اللقاء :
ظلموكِ ظلموكِ والرب حين شبهوكِ بالوردة والنرجس والشادن والجؤذر والشمس والقمر والليل الأسحم والنهار الوضَّاء وخاتم سليمان وخوط البان وحق العاج والبلور وغيرها من الأوصاف وكان الأجدر بهم لو شبهوها بكِ فمثلكِ يضرب بها المثل ولا تشبَّه بالأشياء بل تشبَّه الأشياء بها وإنه لينتابني العي وتكتنفني الحيرة يا فتاين حينما أريد أن أبعث لكِ سلامي وحنيني فهل أبعثهما مع القمر وأنتِ نوره أم مع الورد وأنتِ شذاه أم مع الهواء وأنتِ نسيمه أم مع الصباح وأنتِ نداه وضياه أم مع ماذا فإني ما ذهبتُ إلى شيء إلا ووجدتُّ فيكِ أجمل صفاته وأرقها وليس فيه من صفاتكِ شيء فهن إما جمادات أو عجماوات . بسمة ثغركِ سأتسور محراب قلبكِ الحنون يا فتاين لأبثه حنيني إليكِ وأخبره أني من عظم افتتاني بكِ وشوقي إليكِ بدأ يدور بخلدي أن الله حباكِ أغلب جمال ورقة وحنان بناتِ حواء . والذي نفسي بيده أني أرى أنه لو اجتمع جميع ساحراتِ الدنيا وبدأن النفث في عقدهن لكان تأثيرهن أقل كثيراً من إغضاءة عينيكِ وبسمة ثغركِ لأن أولئك السواحر نستطيع اتقاء شرهن والتحصن منهن بالأذكار أما سحر جمالكِ فشأنه أعظم وسحره أفتك وإني لأعجب ممن يصم الرجل بالجبروت وينسى عينيكِ وثغركِ الذي له القدرة على صرع أعتى الجبابرة في لحظات . ورافع السماء بلا عمد ترى أني أحن إلى أيامي الخوالي التي كنا فيها أطفالاً يرى بعضنا بعضاً حنين العاقر إلى الأبناء حتى أنه لو ضمني وجميع نساء الدنيا عداكِ سقف واحد لظل قلبي يهفو إليكِ ويرنو ولو ضمني وإياكِ سقف واحد لاستغنيتُ بكِ عن غيركِ واكتفيت . أحبكِ حب المرقّش الأكبر أسماء وذو الرمة مي وتوبة بن الحمير ليلى الأخيلية وعبدالرحمن القس سلاّمة وأبو العتاهية عتبة وابن زيدون ولادة بنت المستكفي بالله والفتى عاشق حبيش حبيشاً وروميو جولييت وغيرهم ممن لم تعرف أسماؤهم بل أحبكِ حب أمكِ وأبيكِ وإخوتكِ لكِ وسأنزلكِ من قلبي منزلة الأم والأخت والحبيبة وكم تمنيتُ لو رآكِ امرؤ القيس أو يزيد بن معاوية أو أبو صخر الهذلي وغيرهم من فحول الشعراء ليعلموا أنكِ أحق من عشيقاتهم بما قالوه بهن . والذي نفسي بيده يا فتاين يا أميرة الحسن والرقة لولا أننا محاسبون على كل كلمة ننطقها لقلتُ فيكِ مالم يقل ولأتيتكِ بما لا يخطر لكِ على بال من مبتكر المعاني ورقيق الألفاظ وما يبهر العقول من درر البلاغة وسحر البيان . فيءُ اللقاءِ علمني حبكِ يا فتاين الرنو إلى غدٍ مشرقٍ وأملٍ باسمٍ تبتسم فيه الدنيا ويولِّي جحفلُ النأي الأدبار ويتبدل سعيره إلى نعيم الوصل وهجير الفراق إلى فَيْءِ اللقاء وشظف الحنين إلى دَعَةِ الحب وخَفْضِه فيقف زحف الوشاة وتُهزم جموع النوى وتُبدَّد جيوش الجوى وتُرفع رايات النصر فيُروى ظمأ الفراق ويُتخم سَغَبُ النأي الذي أرمض القلب فننعم بظل الحب الوارف ونتفيأ ببستانه عن صَخَدِ السنين العِجَاف المرمضة لأنكِ وأيم الله يا فتاين لستِ من أحب النساء إلي بل أنتِ أحبهن إلي وأعزهن لدي ولو قيِّض لهذه المضغة التي في صدري أن تحدثكِ لأخبرتكِ كم أحبكِ وأهيم بكِ ولا يؤنسني إلا التفكير بكِ والتعريج كثيراً على المكان الذي رأيتكِ فيه أول مرة وحب بعض الأماكن وارتيادها كثيراً وإن لم يكن لي فيها حاجة لأنها وجدتْ بالعام الذي أتيتِ به إلى حيِّنا وتيمتُ بالصبا أشد تتيمٍ لأني رأيتكٍ وأحببتكِ فيه فإن وجدتِ بقلبي غيركِ وغير الحبيبة من عهد الصبا ففوِّقي إليه سهام البَين وأقصديه بسيوف الحَين واقذفيه بمفازة التيه من غير إثمٍ ولا قِوَدٍ فمذْ صبوتُ إليكِ في عهد الصبا لم أحل عن هواكِ قط وها هي الأيام تمضي والأعوام تنقضي وأنا أنتظر ولن أمل ولن أكل من الانتظار حتى تمل الشمس من الشروق والقمر من البزوغ والبدر من الاكتمال والنجوم من اللمعان والمطر من الهطلان والدمع من الوكفان والقلوب من الخفقان والفراق من تبديد الشمل والحب من غزو القلوب والهجر من حرق الأفئدة . |
2018-07-03, 04:31 PM | #2 |
|
أولا ..
الختم .. والتنبيه وتقييمي .. ونجومي .. ومكافأة النشر سابقا ! وكل الود:163: |
|
2018-07-03, 04:45 PM | #3 |
|
:er-12:
يعني فرضا .. لو جاء رسّاما أمام حروفك وقرأ مافيها وحاول الرسم ... كيف سيرسم فتاين ...!؟ وبماذا سيرسم فتاين ؟! لطالما كل هذا لا يشبهها ... لا شبيه لها !!! إذا فتاين لا وجود لها ... فتاين تفوق حتى الخيال ... ونحن متهمين بالظلم .. غفر الله ذنبا لنا ما اقترفناه ! .... أمّا ثغرها الباسم .. لا عين رأت سحره ولن تراه .. الوصف فاق الوصف ... والعبارات التي شبّه به ثغرها .. لا هي أجمل ولا حتى أسمى !!! لله درّك هنا ....!!!!! فيء اللقاء .. !! أنت تحت طائلة الانتظار .. كيف صبرك يا أنت ؟! وتصبّرها بماذا وكيفما ؟!! ـــــــــــــــــــــ غرقٌ هنا بمعنى الكلمة .. والهروب من لغة إلى لغة .. قلتها لك مرارا ... عنوة وبكامل رغبتي .. تضعني بإناء اللغة المملوء بكل المفردات الشاردة والواردة .. التي سمعتها والتي كنت بيوم أألفها والتي لم أسمعها ..قط! شكرا للوصف الدقيق .. شكرا لكل مفردة أضفتها لرصيد اللغوي ...! الشكر الجمّ أنك صاحب محبرة ما إلها شبيه بالضبط كــ فتاين !!!!!!! :pinkflower: |
|
2018-07-03, 05:16 PM | #4 |
|
أديبتنا الفذة سلاف أعترف بأني لا أستطيع مضارعتكِ في بلاغة ردودكِ .
سأعود حين أستطيع لملمة كلماتي وإن لم أستطع فعذري أن الصمت أمام ردٍّ بليغٍ كهذا لا يعتبر عيَّاً وحصراً بل هو البلاغة والبيان . كفى هذه الخواطر الثلاث نجاحاً ردكِ عليها . |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 2018-07-03 الساعة 05:23 PM
|
2018-07-03, 05:18 PM | #5 |
|
شعور صاخب يحدث زوبعة لا تهدأ
لتطير حمامات السلام بداخلي وتُمرح تجعل قطرات ندى الأزهار تروي على وجناتي الحرف و يحاول أن يمحو أثر أقدام الغياب ويلغي طلاسمها.. ويبقى فيء اللقاء بارح للوجود احسنت عبدالعزيز.. شكرا لك دوماً |
|
2018-07-03, 05:31 PM | #6 |
|
:
هنا عشق سرمدي فيّاض عاشق يختصر كل الحياة في عين حبيبته .. ولا يكفيه ! كيف تكون هذه الحبيبة ؟ مداد غزير ، ونفس طويل في السرد رائع _ ماشاء الله _ تحية وتقدير لقلم فخم وشكرا لك عبدالعزيز |
|
2018-07-03, 05:38 PM | #7 |
|
..
الحرف فى محرابك يتأوه رقه وتلك التى تكتبها اظنها كتبت اسطورتها فى محرابك وربما نقشت نفسها على وريدك ف هنا الحرف متغلغل بها وفيها وربما منها اشتعلت السطور .. تكتب ب شموخ معجون ب رقه ولمَ لا واسطورتك تبث لك الحرف من فيها ابدعت وجدا قوافل ورد ل روحك وامانى ب السعادة الدائمه ترفرف فى سماءك ودى |
|
2018-07-03, 06:15 PM | #8 |
|
عبد العزيز
تتلهف الحروف لقلمك المفكر وعقلك الممزوج بوجدان يقظ فلديك من نعم الله قدرة على توجيه النصوص الإبداعية حين يتبسط الحرف ويبوح بمكنون النفس تأتي الكلمات منسابة بروعتها لنغرق في حس الكلمة لله درك بما صغته من جمال .. ورقة .. وإحساس ونقاء وجنون فى الحب حروفك ذهبية أنت عازف ماهر على مكامن الحرف تحياتي القلبية يُقيم مع تقديري سوسنة حلوة احمد الحلو |
|
2018-07-03, 07:00 PM | #9 |
|
\.
تم الإضافة .. 300 مشاركة .. مكافأة النشر .. مع خالص محبتي وأكثر ! :163: |
|
2018-07-03, 11:08 PM | #10 |
|
و لَكأنّ القمر أفل والسماء تنيرهاَ
أقمارٌ أُخر و لَكأنيِّ قَرأتهاَ ربيعاً .. تتجلى فيه عروس النهار أنا هنا أحاول ترتيب أبجدية أخرى توازيِ بين الهمس و ضم اللقاء تترقب الإذن لِدخول مواسمها ،، و التغنيِ بحسنهاَ .. أيقنت أن للقمر ساهر،، وللساهر زنبقة ،، وللزنبقة يد ممدودة،، ترسمهاَ وتنحتُ من بهائِهاَ حروف ،، حسنٌ و شغفٌ لا يحتاج إلى وأد رائعة هيّ و مبهجٌ هو الوصف منكَ ، حتى استوطنَ من ساعاتي الزمن اللذيذ جدا ،، |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16 | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
|
|