في ذاكَ اليوم الرهِيبْ عِنْدَما أعلنْتِ جهْرَاً في وسط الجُموعْ بِعينين غائرتِين بالدِموُعْ بما يُخفِيه صدْرِكْ مِنْ حُزنٍ عميق عن ذبول الورْد وجفَاف الربيع وتكدُّسْ أورآق الخريف تذرُوهـ رياح الصقيع تلوّحِينَ بيدِيكِْ إلى الأفُق والأمل معقود بخيطٍ رفيع أنْ ينقشِع ظلام الإستبداد بالكفاح والهتآفات الثورية تحملين بكفيِكِ بارُودةٌ وبُنْدقية تُضرِمينَ نار الثورةِ والإنتفاضةُ القومية وتُأجَجِينَ المشاعِر في قلوبْ الشبَابْ الفتِية تُطهرينَ دِيار وطنكْ مِنْ جحَافِل الصهاينة والفاشِية
وتشرق شمس الحرية
ويُطِيبْ جرحْ فلسطين و الأوطان العربية =================== إهداء لكل من حملت ورقة وقلم وبندقية
من أجل قضية وطن ... مصيرية
بقلم محمد عباس
اهداءٌ ولا أروع
وكلمات في الصميم
وامانينا وابتهلاتنا أن يعم السلام بلادنا العربية جميعها
وان تشرق شمس الحرية // ونتحرر من كل الطغاة وجورهم وطغيانهم
الوارف محمد عباس
أهديت المُثمن
وكتبت القيّم
وقلت وطناً وحرية بلا حدود
دمت وطناً في الشعر
وشعراً في الوطن
التقدير والاحترام لشخصك وحرفك
والتقييم والنجوم والختم والتنبيهات
ومكافأة المنشور سابقاَ والنشر
حين إلتقاء الغضب ودواةُ جنونك
يندلق الحرف الثائر بدون أسامي موحده تختزل حلمٌ وأمل ضياءٌ و نصر
وكل ماعانق الجمال هنا سيتحقق وإن وعد الله لحق
ونصره لقريب فمن كان للحقِ طالباَ وبالله مستمسكاً لا تتفكك عُراه
جميلٌ ز عميقٌ حرف الوطنِ والحرية و مؤثر
إنحناءة تقدير لهكذاَ نبض
أبيّة متشبثة بزمام قضية ..
لا تعرف غير الصمود ..
ولا تستلذ إلا بطعم الحرية ..
توارثت الكبرياء فكان الهويّة ..
وحملت نبض الوطن في وريدها ...
فالخذلان لا من سماتها ... ولا الخنوع لشر البرية !
\
إهداؤك جميل ..
مكلل برياحين وأقحوان !
سلمتَ وسلم أمثالك للقضيـــــــــــــــــــــــــــــة !