مَساء الورود الموضُوعة على طَرف عتبة مُطلّة منها شَجراتُ اللوز النديّة .
_
رائِعة المتنبّي : يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ ** وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ . .
وهُنا قَد فتَح الفُراق آفاقاً كثيرة لأن أطرح النقاش حوله فَهو يأتِي كَ وخزة ابرة ليصبح جرحاً كَ لعنة
ويتمادى جداً حتى نَتناساهُ مع الأيام بِطُرق عدّة ، هُنا الموضوع يُعرفني عن الطرق العدة تلك التي تتبعونها
أنتُم . . و هل فينا مَن يُغادِر عزيزاً ، حبيباً أخاً أباً صديقاً بِ إرادته فعلاً ؟
هل يَتعثرونَ مثلنا إن غادرناهم أو غادرونا ؟
كم يلبث الضعف وكم تلبث القوة حتى نستعيد أنفسنا كما كنا بالسابق فأنا أعرف أن كل ضعف يمرُّ به الانسان
يجعلهُ شخص آخر أقوى . . . !
هل الاكتفاء الذاتِي وَ الابتعاد يعتمِد على قُوة الشخص أم ضعفه ؟ أم يُعتَبر حسب قوة تأثير العلاقة ؟
هل الهروب حلاً . . ؟
هل تصنع الفرح و الحب في حالة الحزن يعد أمر جيد أم ضعف لأننا يجب أن نعطي الحزن حقه .؟
الشعور بالحاجَة في الغياب يحتاجُ انساناً متسلحاً ليحارب لكن من أينَ لهُ ذخائِر الحرب النفسية تلك لكي ينهض
بِسرعة فائقة ليس بِشهور أو سنوات !؟ وهل النهوض السريع يَعود بالفشل على الشخص ؟
هنالكَ أسئلة كثيرة ، أحتاجُ اجابة وافية صدقاً .
سُقيا ، تناقِششش
2:
استفهامات الفراق
العرض العادي
