شخابيط عشق ... رسائل متبادلة بقلمي وسبق النشر الرسالة السادسة
كتبت لي مشخبطة وللمرة السادسة معتذرة ....
لحظة ندم
حين عشقتك وقررت أن استسلم لحبك
لحظة ندم حين اوهمت نفسي بأنك تحبني
لكن بعد اليوم لن اصدق الأوهام
ولن اعيش مجدداً بالأوهام
ولن اكتفي بذلك
بل سأمزق كل الذكريات
واكتب على قلبي وداعا للعشق
وارمي الاحزان ورائي
وابتسم
فكتبت لها ردي مشخبطاً .......
تندمين الآن تندمين
أبعد همس السنين
والأنين تندمين .....
كتبت لك حروفي وهمسي
صفحات من الشوق والحنين
في كل حرف سقت فيه آهاتي والتوسلات
وفي كل كلمة جمعتها عشق السنوات
ولكنك لم تردي ....
لا بل كنت لا تصغي ...
بل كنت تتجاهلين ... كل حروفي وما فيها من آهات
كل همسي وما فيه من توسلات
لك ... توسلت بحبنا اليك
وتوسلت بألمي وحنينك
وتوسلت بكل كلمة قلناها
سويةً ... يجمعنا العشق المتين
كل همس همسناه لبعضنا ونحن ذائبين
تركتِني بلا حراك ..
مشدوهاً لا أعرف السبب
أأن أنين
لما تركتِني
لما جافيتِني
لما ابتعدتي عن شوقي .... عن حنيني
لمَ ...
فقط سؤال كنت ابحث عن جواب له
سؤال بقى سنين ألمي بلا جواب
سؤال سألتك اياه .. مئات المرات
حلفتك بعشرتنا وطيبها
بحلمنا وما كنا نرسمه
بما كنا نخطط له لعشقنا .....
أتذكري كلامك والحنين
أتذكري وانت تحلمين
ولكنك فجأة لم تعودي
تلك الحالمة ... عاشقتي
لم تعودي لي أبداً غادرتِني بلا سبب
افهمه ولا سؤال يرد علي
والآن تأتين نادمة
لا يا سيدتي لا والف لا
فجروحك التي انزفتِ مشاعرها تليفت
فقدت كل حنانها ... كل رقتها
اصبحت قاسية....... قسوتك
اصبحت جافة .... جفاؤك
لم يبقَ فيها اي حياة ... فقد ماتت
نعم سيدتي فقد ماتت وفارقت الحياة
لم تعد بقلب ينبض أبداً .....
فهي بلا حياةٍ .. بلا حلمٍ اكيد