2018-07-07, 05:23 PM
|
#11
|
يَفصلُنَــآ قَدر .!!
وحدُودٌ ..,،’
وتجمَعنا .. أحلاَم وأَظرفَة قديمَــة ،
وَ أَحرفَ وصلٍ .. [لاتَصل] "
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-09, 09:07 PM
|
#12
|
،’
تشدّني من ثوبيِ ، تهزّني بقوّة وهي تُشير إليها ؛'
أريدها ، أريد تلك الدمية
بَتول 'ربيِ يحفظها
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-11, 10:06 PM
|
#13
|
لا شيء يؤذي الإنســـــان مثل الحقيقة.. و لا شيء يسعده مثل الوهم"
غازي القصيبي
...،؛ لهذا أجِدني كلّما غاب طيفه عَنّي حلمت بالليل الذي يعيده إليَّ محمّلا بآمال البقاء .. !!
وحده الورق كان شاهدا وبعض الحروف تنحب آخر أيامها قَبل أن يَلفظها قَلمي النّازف أرداها قتيلة وحِبره مازال ينشد للبقية ..
السطور إشرأبت لِشهقتها
إلاّ السطر الأخير يذرف تساؤلات عدة قد نختلف في التّسميات إلاّ أنّ سحسحة الوجع ذَاتها كالطَلع نتراشقه
فحين تنتهي دورة البتلات يَهتزّ العطر من أكوام الرّمل
ليحلّق في الفضاء يتبادل والرّيح بِِضع أمنيات !
هكذا يبدو الأمر تماما فَ شَذب السطر الاخير لم يعد الجزء الأهم بَينما يمكنكَ أن تبكيه عند كلّ موعد وتقلب صفرته بين يديك تدثّره بِأدبكَ الوفير
تتعلّل، تعلّل، وتنتف قشور الجرح بإصبعك !
هلا أصغيت لأنين الأغصان النّاحبة في الشجرة قليلا .. !
هلاّ قلبت تربتها .. ! وسقيت عطشها .. !
يتمايل عرفها المصفرّ مهلّلا للربيع ونشوة اللّون تعاقر شيبتها .. !
هَكذا تبدو خواطرنا من الدّاخل
إحاطة :
كلّما ظننت أنّني أحطت بأمر ما من كلّ جوانبه، تبدّى لي من فَهمي نقصان
فالزّوايا التّي لم تظهر من قبل لما ألقَيتَني في خِضَمها تكشّفت لتلقي لي ما غفل عنّي
فهل عليّ أن ألقي بي في دوار الحرفِ لأحيط بي .. ؟
أكتبني، وأقرأني دون صخب
ودون ذي اللحظات فَقد كانت قبلا
هنا حَياة !
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-16, 10:52 AM
|
#14
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-16, 02:34 PM
|
#15
|
رغم أني .. لم اُشفَى تَماماً ..
من آثاَر السُقُوط ..!!
إلاَ أنيِ
لن أمَارَسُ فَنُونُ الرَّحِيلِ كَمَا فَعَلَهَا مَن لايعرف قِيمَة الوَفَاءِ
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-16, 02:50 PM
|
#16
|
غريب هذَا المتَيّم
كيفَ يَستمد من الغِياب سبب البَقاء ... ؟؟
و الأغرب .. !!
أن المسافة بينهما لازلت في تزايد يُبِين
ما استَتر مِن الجنونِ
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-16, 08:56 PM
|
#17
|
عندما تَضعك الحياة بمكان فيه ( العقول ) أموات أكثر من الأحياء
فلا تتوقع مني أن أكون حية
وعندما تتقاذفُكَ أمواج المجاملات لا تحلم حتى بتواجد الإبداع
وعندما يُصّر الجميع أن يكونوا أساتذة
فلا تتنظر مرور بعض التلاميذ
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-17, 01:39 AM
|
#18
|
لِحرفي مسام مُتقرحة لا تستحيي المجاهرة بعشق
بأمس ريب قريب جداا كنت أحاول فك طلاسم غيابك بانتظارك ..
و أحاول أن ألملم جنبات قصيدتي فيك
حتى إذا أمسكت طرفًا لأحجيتي..
راودتني عنكَ حروف جعلتني أغير لون محبرتي للون عينيكَ ..
و أطوي شحّ أقلام لا يغريها ظمأ فصولي العِشقية
بل و أكثر من هذا أجهزت على بيآض ورقٍ فقط لأنه لا يُشبهك في سمرتكَ
و طلقت صمتي و صباحات الغياب المقطع لأوصالي
و ناديتك بأعلى صوتي..
يا صاحبَ القطع والوصول ..؟؟
أقبل عليّ عارض الموت حين أمسكت مطر الوجد ففي مدر رحابك متسع لنَفسي
أرسمني بين حلمك و فكرك و إن شق عليك الأمر
اتركني رجاءا بين حرفك المكتسح بالغياب
و بين جسدي المحترق برسن الشوق و العذاب
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-19, 09:08 PM
|
#19
|
لَستُ بِحاجة لأن أحشدَ لكِ ما لَذّ وطاب
مِن السحرِ والبيان حين أخَاطِبكِ لذا هنا
سَأتجرد من كلِ أبجدياتي وأخلع عنّي هذا الرداء
الذي يَخنُقنيِ فأنا الرَّضيعه ... التي كُنْتِ أوَّلَ مــن عَرَفتْ .. وأوَّلَ من نَــادَت وكنتُ أَنآ آخر مآ رأيتِ
سأكتب لكِ كما تكتب بنت اللحظةِ لأنيِ لم أكبر بعدكِ مُذ غَادرتني غيرَ قليل
لـِ أنها الأهم
ولـِ أَنيِ لم أعرفها فيِ يوم
[ أُمِي ] ذآتُ الحُضنِ الغآئب
إنّي أيَّتُهَا [ الحَبِيبَةُ ] لكِ [ مُشتَاقه ]
قَلَمِي حينهآ لم يكن مَعِي .... لأَكتُب .... وقلبِي إمتَلأَ حرُوفًا بِذِكرِكْ ... فأعتَذِرُ لعَدَمِ بُلُوغِكِ صُرَاخِي وَ قرائتكِ حرفيِ الآول
أمِي العَزِيزَة
لم يَتسنى لكِ الوقت لـِأُخْبِرْكِ أنَّنِي إشْتَريْتُ قلَمًا
لأجْلِ حُرُوفٍ لكِ
لأنَّكِ نقيَّةٌ [ في عيْنَيَّ ] فقَلْبِي يُخْبِرُنِي ذلِكَ دوْمًا
ليْسَ حُبًا في كَثرةِ الأقْلاَمْ ولَكِنْ خَشِيةُ أنْ تَختلِطُ حُرُوفُ صِدقِي لكِ*
بِثرْثَرَتِي المارِقَة للآخَرِين ..
أمّيِ أنتِ كما قِطعة سُكر في حلقي
وحبة حلوى في جيبي
دميه تنآم ليلآ في حُضني أبكيكِ في محرآبي وأُطَوِقُ قنديلي العتيق بـِ شئٍ من حَنينِ
أمسح ُ وجهي بدمعِ شَوقي لِأنامل تمنيتُ لو تعود لأنحنيِ وأقَبِل الوطن
أخبروني عنكِ كل جميل
قآلو كُنتِ نجمة وسط سماء و فرحٌ يملأ الأرجاء
أميِ بَلسم يُغني عن كُلّ دوآء
قيثارة حُبٍ دآئمه العزف غَالية الوصف
قنينةٌ عِطرٍ لا يَجُف و أبياتُ شعرٍ لآ تتوقف
بحرُ عطآءٍ بلآ حدود وحضنٌ دآفئ بلآ قيود
بَل إنكّ عبقُ الوفآءِ في الورود ..
أمـــــــــــــــِِي
ولفظٌ يتحجرُ في حلقي
لَو أن المنآيآ قد أعلمتني ِ
لمآ اخترتُ القدومَ وقد زآدَ همي
ولو أن قلبي وعيني ودمي كفيلٌ بدفعِ قسطِ
لفَديتُكِ عمري وروحي وَ كُلي
سلآم إليك يآ كلَ المنى
عرينَ الفدى
مهدَ الصبى
وجنآتُ خلدِ
أميِ و رحمه سألقاك يوماً
فَـ رُحمآكَ ربي وعفوكِ أمي
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نوميديا على المشاركة المفيدة:
|
|
2018-07-20, 11:11 PM
|
#20
|
’’ صديقتيِ (أناَ ) :
صدّقيني .. لا حاجةَ للكلام اليوم ، فَلم يكن الكلامُ هو كلّ ما بيننا !
إنّما صمتكِ المليء بالتّعابير يُنبِئني عنيِ أكثر !
’’ أنتِ
و وجهُكِ المُنقشِعُ من فوضى حروفي يرتّبُ ثرثرتيِ فهرسًا وعناوينَا ..
, لا تأتي إن شِئتِ و لا تهتمّي للغِياب !
إيّاكِ أن تأسفي للغياب يوماً
فكثرتُكِ فيّ ، ثمَّ نُدرتُكِ منّي
تملأ أركاني ، وتُسنِدُ أضلُعي بيني و بينك
صدّقيني أخرى ، لا داعي لتكتبي لي الليلة !
دعيِ يديك في جيبِكِ دافئتين
فَحروفُكِ الممحِيّةُ بينَ أصابعي تكفيني
لأصنعَ كتابًا و لُمجةً بدلَ العشاء !
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:30 AM
| | | | | | | | | |