كيف لهذا اللعين أن يسرقها بِغمضة عين ! أو ربما بِكسرة ضُوء ؟
على مرمَى الوَجع تُولَد حُروف توغّلت في حبرها سُم الفقد
فَتزعزعت نُجوم الذاكرة لوهلة !
يا ملح الدمع ، وعلقم العذاب ، أكانَ النصيبُ أن تُشبعني رائِحتكِ في القَبر أنّات
تبلغ قلبي كَ تحية ليل على عتبة الشوق ، ترفقها بعض الخواطِر المكتوبة بينَ دفّتِيّ انتِظار
لاشيء يَفي بِالغرض !
الوجع حزن عظيم
التعب هلاك مبين
واللقاء على طرف حجر بمثابة اغتراب لئيم
لا شَيء يستحق الذكر سوى اسمكِ مصحوباً بالدعاء .
أعِي هذه الحُرقة جيداً يا أعذَب كانَ الله بعونك .
ممتنة.
300/300
:. سْقيا
الأديبة المبجلة والأخت العزيزة والكااااتبة الفذة القديرة
حياك يابنت الكرام
طهر كنت في حضورك وتواجدك
:. الحق اقول انني اقف مفتون عند تعقيباتك
وقراءتك لما بين السطور
بل وأكثر القراءة الصحيحة والإستحضار الراقي
ماااا أروعك
كلي شكر وإمتنان لهذا الحضور الندي سيدتي
تحياتي وتقديري وفااائق إحترامي لشخصكم الراقي
الحزن ومضه تجعل ما تبقى من الحياة
جًملةً رفيعة سعيدة..
سلم نبضك
وتراق حرفك للأعالي..
دمت بكل خير ♥️
:. رمق
جميلة الحضور وأنيقة التواجد أختنا الكريمة والكاتبة الفذة القديرة
حيا هلا بك ومرحبا عدد ماحبر من حروف
يسعدني هذا الإطراء وهو بمثابة شهادة اعتز بها منك سيدتي
ممتن وشاكر لك رونقك هنا
تحياتي وتقديري لشخصكم الأنيق
يعلم الله كم مرةً دخلت النص وخرجت منه اسوء من ذيِ قبل
يَكفيكَ أن تتحسسَ أن للحزنِ أنيابٌ تنهشُ ما تبقىَ منكَ ، ينهزم الظن في هذه المقامات التي تئن تحت وطأة القلم الجريح ، و صراخ الكلمات المنزوية في فناء الذاكرة ، و شجون الفقدِ التي تصنع اليأس و غربة الذات ...ما كنت أظنكَ يا أباَ شهدٍ تحمل كل هذا الهم ، و ما كنت أعلم أن قُليبَ العصفور في تلك العتمةِ متفحمٌ حدَّ
" وإستقطري عمري قطرة بعد قطرة وإقذفيه بصحراء العذاب وتهجيني مساجينا وقتلى ... عند أقدام النهار"
و قد رسم عليه مشرط الجحود تعب الأيام... ودخل الحزن معاقل الوجدانِ ، و حار القلم و خانه التعبير حقا
صدقني لا املك غير دعوةٍ صادقة أن يحفظ الله هذا القلم المبدع كم أتمنى أن تستعيدَ الابتسامة من جديد