تراتيل ابجدية
كأنما هي انهمار غيث
يسقط فيغشى هشيم عشب فيخضر
نثمل في عنفوان لغتك ومرهف احساسك
ويصبح للألم بين سطورك طعم مختلف
كأنما يسأل عن ملامحنا وجوها لانصاحبها
رأتنا في بحار الفقد وقد تاهت مراكبنا
تهيم بنا على فرق يكاد الوجع يحجبها
والحال على فقد الأحباب يتلفه بريد
غاب وتوارى ولم يلتف من جديد
لم يبق إلا ملامح نكتبها حينا ونمحوها
نعاتب أهلها حينا وإن لامت نعاتبها
:. نوميديا
بين سطورك حياة أخرى تنفرد بي وتعيدني إلى رشدي كأنما أستقي منها كأسا
وطعم الراح مختلف
لك فقط من تنحني الأقلام اجلالا واكبارا
ممتن لهذا الألق الذي إرتقيت به هنا سيدتي
تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الراقي الأنيق
أنا اكتفيت بهذه
حيرتني فاحتارت نجوم الفقد بين قراءاتي’’
من أَنت و من أَيِّ زَمنٍ أتَيت .. ؟
حتى تَبتهِل راهبات الشّوق على سجاديِ ..
فأُلقى من السَّحر رَهبنة الحضور
ومن عَيْنَي الفَجر زَهُدَ الطالع
لِتغدوا أيامي عَلى كَفٍ مُشتاق شَوقُه شوق حرقٍ
لِنارٍ منسية ,,
فهي كانت المدخل الحقيقي للعالم التي أردتِ ولوجنا اليه وبأعماق مكنوناته
وهنا كان لهذا الإهداء الصدى القوي
ليعزز ما قاله المدخل
للذيِ قال ليِ : أتركيني أحبك على طريقتي !!
فهذا النمط من الكتابة يحيرني بل ويروقني
درجةِ أني اقرأ مرة واخرى // وتراني بين الحين والآخر
اعود اليه كلما شعرت بظمأ الأبجد
فلن يكون الاطراء هنا بكافٍ / ولا اللغة بكافية
فأكتفي أني ارتويت هنا لفترة سيظل جوف شغفي بالأبجد رطباً
التقدير والتقييم
والنجوم والختم
والتنبيهات ومكافاة المنشور سابقاً
والنشر
العميد ..
أَزهر الروض بعبوركَ وتبسم الحرف
قد غمرتنيِ بكرمكَ و عطاياكَ سيدي فدمتَ
للتباريح منارتهاَ التيِ لا تغيب
وافر الثنآء لقرائتكَ المميزة
يا عمريَ الحيران إنه سيد الانكسارات و إن لي فيهِ يَختٌ من مواجع
وشراع التسليم توكزني الأمنية فتحبوا إليهِ من كلِ الجهات بَوصلتيِ
حين يضيق الحاكم على المحكوم
الإهداء :
للذيِ قال ليِ : أتركيني أحبك على طريقتي !!
يا الله !
لربما قرأتها مرة واثنتين و عَشَرة لكن لم يَأتِيني هذا الشعور الذي تشبّث
بِحَال دمعةٍ لَمَعت على الخدّ مسبوقَة بِفِطنَة أغمَسَت ذاكرتِي التي عانيتُ من بلوغِ
القلب أخبارها كَأنَّنا نكبُرُ ألفَ عامٍ عندما توخِزنا مُنصِتاتُ الهَوى
تلك الرغبة التي تُصلَب بينَ الحُنجُرة والنّداء ، أهذا آخر ما صَانَ عطرك ؟
كل هذه الدُروب لا تُدركها كما يُدركها القلب المعجون بِخلقة حبك الممتثلة أمامي
الغير مبتذلة بِكلمة أو مسافة مَصحوبة بِحقيبة و رسالة تائهة على مدائن التوق
تغرّبت ألفاً قبل أن تتغرب بين يديّ قلبي !
كل هذا يرتبِط بك ، آهل أنتَ له كيفما كَانَت النهاية التي ترمينا إليها الظروف !
لا أخفيكِ قالها عبد الحليم /
" أما رمانا الهوى و نعسنا اللي شبكنا يخلّصنا "
فخلّصنا ،أتعَبنَا و أهلَكَنا حتى صِرنا نَخشى أن يطرق أبوابنا على غفلة من مشاعرنا
سلّمنا وَ تعاهدنا ألا يُفتَن وَجه وَلا يتباهى الحُب بمشجب نصيب ليسَ بأيدينا حيلتهُ .
عفواً يا روح أختِكِ ..
مُدّي لِعبئِي عَناوين ننتزع منها شَقاء النسيانِ ولعنة التعلق
فَ كَون الأبجَد بكِ يأتِي بِحُب مغاير يَرضى بي وأرضى بهِ
فَ لا أذاقكِ الله مُر المسافات ولا تعب اللقاءات ، وَ أوسَع عليكِ الفرح
من كل حدب و صوب . . وحفظكِ لنا يا وردة الروح .
أحبكِ جداً . . :12793985341:
لَيتكِ تعلمين يا وردة الروح
أَن الفقد وَ العجز حُزنآن إجتمعا فيِ حُزني
وَ لم أَجد سبيلآ لدفعهما بعيدآ عَني
حين إفاقه
هكذا فجأه وضعتُ يدي على قلبي
وبدأت أرتب تقويم العشق بداخلي
وزرعت المشاهد والصور في مدخل أوردتي
وعاملتها بلطف
نفظت ذاكرتي من كل شي سيجلتك أنتِ وحرفك ولغتك
في كل خليه عصبيه تنجي عقلي من الفراق المبكر
وشيخوخة الحب وميلاد الفقد
أيتها العذبه نوميديا تعالي الى رئتي
أقسم لن ازفرك منذكِ أبداً
اعجابي
تقييمي
وكل المحبه البيضاء
عندما تنتهي كل الاعاصير بداخلنا
نغرق جميعا في البحث عن أنفسنا ليتبدد اليأس و نصنع أملا نحاول أن نحميه من الإغتيال لحظة فراق
كلمات هي لحظة من دفء كانت تتوسد خدي ، ليلة شجون لحن سافر في عمقها حتى باغته الفجر
جميلة الحضور
ممتنة لكِ وللعودة مرة أخرى
تحياتي و تقديري
لآأحسآسك جمآل من نوع اخر
لآيوجد الآ في متصفحك الذي يحوي مشآعر
عذبه ك روحك يا نقي
كلمآت وصفت أحسآسك بمنتهى الروعه
بهآ أدخلتنا لعآلمك الجميل
تقديري وجل أحترامي لك وتقيمي وشكري