اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان
تراتيل ابجدية
كأنما هي انهمار غيث
يسقط فيغشى هشيم عشب فيخضر
نثمل في عنفوان لغتك ومرهف احساسك
ويصبح للألم بين سطورك طعم مختلف
كأنما يسأل عن ملامحنا وجوها لانصاحبها
رأتنا في بحار الفقد وقد تاهت مراكبنا
تهيم بنا على فرق يكاد الوجع يحجبها
والحال على فقد الأحباب يتلفه بريد
غاب وتوارى ولم يلتف من جديد
لم يبق إلا ملامح نكتبها حينا ونمحوها
نعاتب أهلها حينا وإن لامت نعاتبها
:. نوميديا
بين سطورك حياة أخرى تنفرد بي وتعيدني إلى رشدي كأنما أستقي منها كأسا
وطعم الراح مختلف
لك فقط من تنحني الأقلام اجلالا واكبارا
ممتن لهذا الألق الذي إرتقيت به هنا سيدتي
تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الراقي الأنيق
أعذب ميسان
|
كُل شئ بـِ سبب ذاكرتي اللعينه
هيَ أشبه بِسلآح ذو حَتفين تُميتُني هنآ وتقتُلني هُناك
يروقُ لي وُجودكَ وَ قراءآتك العميقه
لكَ من التحآيا أَغلاها أيها الأَعذب
و عُذرا من قلبكَ النقي
إن آذتهُ حروفي الشريده
دائما تفعل بي هذآ وتتمردُ علي
شأنها شَأن الماضي الذي يأبى
أن تتصرفَ أفعاله فَـ تمضي ونمضي
نقتلعُ الأشواك من بين السطور
عبقٌ أنت يملأ الكون
لكَ التحية والتقدير دائِماً