مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
فقاعة أمل ..
إيييييييييه .. حينما ابدأ الكتابة عنك , صوتٌ ما يناديني من بين السطور هذه الليلة أشعر بفرح لا تقوى على إحتضانه المفردات أحُسني عالق بين أناملك الصغيرة التي تُزاحم العبق على رسم الأسطر للكلمات أحسني قابل للأمل الذي يتنامي في صدر اللحظة التي تُغرق فيها دموعكِ مناديل صمتي منذ إلتقينا وعلى جسدي ينبت فرح نيسان ومنذ إفترقنا نذرت قلمي عارياً تحت المطر حسناً , أشعر أني متخم بكِ حدّ العطش , وأشعر أني أشتاقكِ أكثر من أي وقت آخر ,وأشعر أن الكلمات جميعها التي تصطف متعاقبة عندما يكون محضر الحديث عنكِ ولم أذكر أنني تحدثت عمّا سواكِ أشعر أنها تقفز من شغف اللّحظة حتى آخر حرف كان يقف بأول طابور للإشتهاء من أفرغ هذه الكلمات من منسوب الرغبة فيكِ , من صادرها حق الفناء العلني وأغلق بدروبها سبل الجلاء حتى تصاغرت وتباعدت ولم تعدو أكثر من قطعة ألم ذاوية غير قابلة للإماطة , كأنَّ الحزن الذي يعتصر قلبي يرفض أن يجف وتلك الأبواب المفتوحة لا توصلني اليكِ , كل ما تأخذه على عاتقها أن تُراود قلبي بمزيد من الحزن وتُثخن عقلي مزيداً من الوهم الذي يأتي على شكل خيبة بعد كل دقيقة صحو . لا زلتُ أقف على جسر إنتظار أحمق , تَهزه رياح الغياب المتكرر فلا يقوى على صُلب وقته , يتهاوى مع كُل نِسمة تحمل في طياتها موعد خيبة وغُبار حزن ..وأنا كَ لقمة مُرة ناشبة في جوف الهواء لم يتقيؤني الوفاء ولا إبتلعني العبور على مضض ..! سأعود يوماً بعد منتصف العمر , أو عند تِلك اللحظة التي تتساوى فيها إنهزاماتكِ بخياباتي , وسأقطع وعدًا ألا تستعملني الحياة المظلمة تلك التي ركلناها سويةً عندما أَتقن الوقت توطين لعبة الغياب في ممراتنا المزدحمة بالكآبة .. لأُمارس دور عاشق خذلته الذاكرة وبدأ يترنح على حافة الأمل بضلعٍ لا يستقيم دونكِ هكذا كانت تُحدِثُني وأنا أعلم أنَّ لِكلٍ منا حُزنه الغير مُنفَك عن طبيعتهُ التوقية وأعِ تماماً بأن التوق الذي لا تُخمده غزارة أيُ فرح هو ذاك الإحتياج الذي نَمُد به يد الحنين ملأىَ بالعَوَز وتَعود مُثخنه بِجراح الفقد تَلطِم خَد اللهفة صفعةً أشبه بعاصفةِ يأس تجعل الحلم يتقاعد مُتكئاً على كَتِف الحُزن يباشر الإحتراق " مغبونٌ أنت حتى تُدرك كيف تعشقكَ حواء " هكذا بَدت مستائة يا عزيزي وأنا الساكن عينيها وتكابد في حمل عهدًا إتخذته على عاتقها ألا تبكي وتلفظني دموعها خارج أسوار الصورة التي تتوهج تحت رمشيها تلك الصّورة يا صاحبي التي تزدحم في الوانها بجميع أشكال الشّوق الذي زرعه الله في قلبي ولا زلت أتضورها جوعاً .. صورتان يا صديقي وهي تراود نفسها على إبتسامة لِتُسقط هذا المشهد الذي أَحرق جميع المواعيد التي إتفقنا عليها منذ كانت تنظر في ساعتها وهي لا تعلم أنها تأخرت عن موعدها فصلا كاملاً من الإنتظار على أطراف المقاعد الباردة . بالكاد. سأنتزع جزءًا من ذاكرتي هذا المسّاء , تلك الذاكرة الموشومة بحداد الفرح منذ حقبتين وأكثر من الحزن والمآثم , وسأقتطع تذكرة عبور نحو هذا الدرب بما تيسر لي من الأمل وأقف عند تلك اللافتة التي تلطخت بالدموع ثم أسير دون محاولة الإلتفات ورائي , كأول البدايات التي لا نتقن تلقين قلوبنا إعادة أدوارها في المرات اللاحقة , البدايات التي ولدت من مخاض الصدف وتنامت حتى أينعت في دواخلنا غضاضة الإحتواء ستبقى يا رفيقي رغم هذا الألم واقفاً لتستعيد ولو نزرًا يسيراً من تلك الحماقات التي كنت ترتكبها وكأن حنيناً لم يسفح موضعاً له في الصدر دائما أخبرتُكِ أنني أشتهي أن آتيكِ ولكن في وعدي ألف جرح وخيبة تحول بيني والإتيان إنها الإنكسارات التي لا تحتاج الى جبيرة تساعدك على الوقوف بل هي تلك التساقطات المتتالية لقلبٍ نالت منه الأوجاع مُذ كان يسلو في خذلانه ..,, |
2018-07-18, 04:58 PM | #2 |
|
..
عالقٌ انت بين مدٍ وجزر حرفك يتأوه العشق والخيبات تسبح فى بحره ربما بعض امل يُحيي النبض العالق هناك ف حركات السكون لا طائل منها ولا الجدب يُبصر اخضرارا هناك خلف الزاوية الاخرى س تجد ربيعا حتما .. نص فاره وكلماتك متراصه ب عنايه والدخول فى محرابها ممتع سلمت انامل النور ثم مرحبا ب هذا القلم والانامل والفكر تحيتى |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-07-20 الساعة 05:21 PM
|
2018-07-18, 05:09 PM | #3 |
|
\.
هذه الفقاعة غزيرة بالحرف .. مثقلة بوجع .. مسيّرةٌ لجنون ما بعده جنون ..! الكلام متراصٌ .. وزاخم .. اللحظات فيها حُبلى بزمنٍ لا يمتلك مواقيت ولا أجندة رجوع ...! الله الله يا مصعب .. وأيم الله ... أنّ هذا النصّ .. أغرقتني فيه ... ولا نجاة ....! اييييييييييييه .... أخذتني الدّهشة .. عليا القيام بواجب هذا الحرف من .. الختم التقييم النجوم .. مكافأة النشر .. وإلى النور ! وأهلا أهلا كبيرة ...:0d30424e61f1: |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-07-20 الساعة 05:24 PM
|
2018-07-18, 06:49 PM | #4 |
|
:8977:
تم المنح .. بكل ود :er-14_002: |
|
2018-07-18, 08:02 PM | #5 |
|
،
لا يتُوه الفَرح عن دُروب نِداءك فَشُكراً للصوتِ الذي يَغمِس بّحتهُ في صَدى يَسْتَجيب تَمادَى هذا الشوق بِداخلكَ وَلا معتقَل غير قَلبي بِمفاتِن النّور في سَاعَاتٍ يلحَظها السّمع حينَ ينصِت لِغِوايَة أبهَرت الحُضور والغِياب ليمنَّ الوجع منّته الأخيرة و يَطعَن الأنفاس . إن هذا الشعور ذَاته يخضَرُّ بعده شُعورِي فَلا النوافِذ غسلت ذُنوب فقدنا ولا الأبواب أهّلت لنا لِقاءاً يسدُّ رمقَ حوائِجنا ! أنت سَقف كِفايةٍ لَم تُجد هَدمه إثم الظنون فَلا تغرّكَ ألحان النوى المقيتة لأنَّ الوَفاء يحملكَ على بِسَاطه يذرفُ اسمكَ كَعناوين رمزية للعصيّ النسيان ! ما يُفاجئنِي فهمكَ للحظة الحَديث بما يشفع لِمدائِن الشعور بأن تتحسس أطرافَ لَهفة لا تخمدها الظروف ولا يعيها سِوى مَن اكتوى بِكَ قلباً وقالباً فلا ضير بقليل من المكابَرة وكثير من الاستياء الذي غرزَ في براويزِ اللقاء نظرات دَهشة فَتُحاول إخفاء ارتباكِها بِسَاعتها لا أحد بإمكانه أن يفتعِل مِن حِداد فقدهِ مواسِم فرح غيرك ، لأنّك على شفتيّ مُواجهة يحملك القلق على كتفيهِ وَ نهَمكَ المُراد تحريك الأمل بِحضور الأمل لتمجّد البدايات في حضرتك و لا تُكتَب النهاية الا وِرداً يسيراً من كذبة النسيان ! تغمرنِي الفرحة بِك .. :c066: لا حرمتك . :163::CE_DP_Stealer: |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-07-20 الساعة 05:27 PM
|
2018-07-18, 08:15 PM | #6 |
|
اولاً
اهلاً بك شخصاً ونشمياً عذباً هنا معنا وبيننا في تباريح الضّاد والتي سيكتمل نورها بك .. ثم هنا لن أصدقك ان هذه فقاعةٌ أبداً فهنا وجدت نبعاً زمزمياً غزيزاً لا يمكن له ان يفتر او ينضب عن الهطول والجريان بأيجدٍ غزير المعاني // رصين اللغة ورزينها وصور جاءت مرسومة بعنايةٍ من صاحب قلم فذ يعلم كيف يتلاعب بالحرف والكلمة ويشكلهما لما يشاؤه ليأخذ قارئه حيث هو يشاء // وهذه فطنة الكاتب المتمكن من ريشته برسم الصورة بالحروف بابعادها الثلاثية فمنت هو مُصعباً صعباً في اتقان الرسم ، ونشميٌّ وليس هذا سوى سمة النشامى الأصلاء سأنتظرك بشغفٍ مع حرفٍ جديد ، وصور جديدة لنعلقها زينةً تثنير جدران تباريحنا تقديري أيها الكثير // وتقييمي // ونجومي والنشر |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-07-20 الساعة 05:30 PM
|
2018-07-18, 08:19 PM | #7 |
|
تم النشر
محفوفاً بزهر الدحنون |
|
2018-07-18, 09:40 PM | #8 |
|
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح الجميل والمتميز ورقي الذائقه في استقطاب ماهو جميل ومتميز |
|
2018-07-18, 11:44 PM | #9 |
|
اقتباس:
..
عالقٌ انت بين مدٍ وجزر حرفك يتأوه العشق والخيبات تسبح فى بحره ربما بعض امل يُحيي النبض العالق هناك ف حركات السكون لا طائل منها ولا الجدب يُبصر اخضرارا هناك خلف الزاوية الاخرى س تجد ربيعا حتما .. نص فاره وكلماتك متراصه ب عنايه والدخول فى محرابها ممتع سلمت انامل النور ثم مرحبا ب هذا القلم والانامل والفكر تحيتى كل ما في الأمر أننا جميعاً عالقين " نتأرجح" في هذه الذاكرة المزدحمة ونبقى دائماً في نهم البحث عن أُمنيات طازجة هكذا هي القلوب يا منفرد تجيد العزف بـ إحترافية كما هو في ردك الرائع تقديري وأكثر ..,, |
التعديل الأخير تم بواسطة مصعب ; 2018-07-18 الساعة 11:56 PM
|
2018-07-19, 12:00 AM | #10 |
|
اقتباس:
\.
هذه الفقاعة غزيرة بالحرف .. مثقلة بوجع .. مسيّرةٌ لجنون ما بعده جنون ..! الكلام متراصٌ .. وزاخم .. اللحظات فيها حُبلى بزمنٍ لا يمتلك مواقيت ولا أجندة رجوع ...! الله الله يا مصعب .. وأيم الله ... أنّ هذا النصّ .. أغرقتني فيه ... ولا نجاة ....! اييييييييييييه .... أخذتني الدّهشة .. عليا القيام بواجب هذا الحرف من .. الختم التقييم النجوم .. مكافأة النشر .. وإلى النور ! وأهلا أهلا كبيرة ...:0d30424e61f1: بعض الحديث يشبه السلوى يا سلاف كما في تفاصيل ردك الفاخر هنا ممتن إن نالت إستحسانك ما أُخربش ثم الإمتنان لواجب الضيافة من لدن فخمة كانتِ هلا بكِ ..,, |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12 | |
, , , , , , , , , , , |
|
|