إهــداء ـ لـقـراء الــخــواطــر ..!!

السلام عليكم ورحمة الله
"
!

عندما تقرأ تذكر:
أن هناك ثمة خيط رهيف يفصل بين الإنسان ومايكتب
الكاتب يروي نفسه والخواطر هي بمثابة قصة
فرح ـ حزن ـ ألم ـ وجد ـ اشتياق ـ فقد ـ
يستحيل أن تكون عبثا
يروي لك قصة ولكن من خلال ذاته
بحيث يصبح هو الروح التى تكتب القصة
وهو عينك التى ترى التفاصيل
وهو العاطفة التى حلت بمجرى النص وسرت الحياة بها

تأكد:
أننا نحن مانكتبه
ولو توقفت قليلا لتفكر في هذه الجملة ستجد أنها اسلوب حياة مع أنك عندما توغل التفكير بها تجد كم أنت تعارضها
الكاتب:
هو روح النص التى إمتلأت به التفاصيل وأعلنت عنها السطور
فإن كنا نكتب ونعتقد أن كلماتنا لاتصور حياتنا دوما فهذا لايعني أنها لاتشف أرواحنا
فالكاتب يمنح للنص ملامحه دون أن يقصد
فعندما تقرأ لأحدهم لا تبحث عن قيمة ما يكتبه
أوعما جرى له هو بل فتش عن روحه
فثمة قيد يطوق روح الإنسان أحيانا عندما يكتب
إنها حيرته التى لاتنتهي فما يكاد يوشك على نفض سن قلمه ويقول:
إرتحت حين يفضي للكلمات بالأمر حتى تنبت على ظهره صغرة أخرى أثقل وأشد غرورا
إنها عاطفته التى لاتتوقف عن الخفق وتطالبه بإطلاق سراح المزيد فيزداد قلبه شحوبا
لذلك تضل الكتابة بالنسبة للكاتب كصخرة سيزيف عذاب أبدي
فإن كان سيزيف قد حكم عليه بعقاب نقل الصخرة من أسفل الوادي إلى أعلاه
وضلت تسقط من فوق ظهره كلما اوشك أن يصل إلى أعلى الوادي
فالكتابة تماما كصخرة سيزيف
لذلك من يعرف الكتابة وتعرفه لم يعد بإمكانه التوقف عنها لأنها ستعرف كيف تتسلل خلاله حين تريد
وهي قيد أخر لكنه غير حديدي نحتاج إلى الهرب منها يوما وقد لانعرف كيف أو لماذا
وكما تعلمون أن القيود التى لم تصنع من الحديد هي كل مايقيدنا بالحقيقة
واقصد بالحقيقة : حقيقة كل شيئ

:. الخلاصة
عندما نكتب فنحن لانكتب عبثا فإحتراق الورق تحت سن القلم لا تظنه عبثا
إنما هو نوع من الإنزياح الذي نمارسه لنهدأ قليلا
قصصنا ملك لنا فعندما نشارك قرائنا بها فهذا يعني أن لهم مكانا عليا بقلوبنا
أن لدينا أمل ورجاء قد يصل أحيانا إلى التوسل بأن نجد صدى مانكتبه
يرتد بنية أو بحفنة تفسير لما قد يكون غاب عنا
فالكاتب مهما رأى أنه أجاد في إخراج مكنونات نفسه وإستطاع أن يعبر عن سعادته وفرحه أوعن ألمه وحزنه
إلا أنه يضل ناقصا كسؤال بلا إجابة دون قارئ

فإبحثوا عن روح الكااااتب بين سطوره
إنه يتألم وما تقرأونه هو أنينه على الورق

......... أ . هـ

:. ملاحظة :
رأيت أن تكون بقسم الخواطر تحديدا فإن لم يرى أصحاب السيادة رأيي فلهم فيها مايشائون

............. حصري لأكاديمة تباريح الضاد
مع/
تحياتي وتقديري للجميع

أعذب ميسان

وفي بطبعي ,عبير الليل ,مصعب ,إحساس حرف و 4 آخرون معجبون بهذا

رفيفَ ,خفوق ,عزف منفرد ,سُقيا

اهداء
غُلّف برسائل جميله
فكر عالي اهنّئك عليه ي راقي
مع مروري تقديري
ومودتي

،

إن هويّة أرواحنا منعكسَة بِما نكتبهُ وقَد نزجُّ شيئاً من شخصيتنا بِنُبلٍ
يَغوصُ بهِ الكَاتِب فَبعضهم حينَ يَكتُب خاطرة يطرقُ إدراكَ المتلقّي لها
بِتركيز قَد تتجه فيهِ لِلعُمق والغُموض ، و هذا يُقال من خلال كتابتهِ : فلان عميق أو غامض
وبعضهم يتطرق للبساطة / فيُقال : بسيط و هكذا !
هذاالظاهر المقبوض بِحكمة تتفاوت من قاريء لقاريء فالكاتب هُو نفسه
لكن القاريء يختلف من شخص لآخر ، لأن بعض القارئِين يجدونَ فيه مثلاً الغُموض
و آخرينَ يجدونَ فيه غير ذلك !
أما عن رُوح الكاتب فّهذا شأنه شأن الحقوق المحفوظة التي لا نستطيعُ خدشَها و لا الحُكم
عليها أي لا نستطيع أخذ بعض الأحكام عنه من خلال قراءتنا له لأنه شيء أعمق قد يبطن بعض
الأمور ويظهر بَعضها الآخر !

:
أثّر بِي جداً جداً لأنَّ في هذا العالم العربي بَاتت قلة قليلة مَن تهتَم لِروح كاتب أو
شَخصيته أو حتى كتاباته ! منهم مَن صَار يَتجه اتجاهات معنوية / سياسية لا تغني الأدب
ولا تمت لِبلوغ الأبجديه لهدف !


أعذب شُكراً من الأعماق يا عذب .
ختمت و قيمت و منحتك 600/600 و كل المحبة أخي .

إحساس حرف معجب بهذا

..

قلمك مرآتك
افعالك مرآتك
حتى الورق الذى تكتب عليه
يعكس وجهك وروحك
رائعه هذه المقاله
ف الكاتب لا تجده الا فى مداده
فى بعض الاحيان
سلمت
ودام الحرف الرشيق فى متصفحك
وعلى نبض يمينك
لك الفرح

جميل هذا المقال
يتصاعد لثريا .

اعجابي
تقييمي
احترامي .

لي عودة
ي اعذب

مودتي

سُلاف ! معجب بهذا

وأنا لي عودة ....
سلمت أديبنا ... وطبت !

فإبحثوا عن روح الكااااتب بين سطوره
إنه يتألم وما تقرأونه هو أنينه على الورق

من اجمل ماقرأت

على الجرح

بوركت اناملك

تحياتي و احترامي

رآآآئع مانزفه حبر قلمك ..من كلمات رآئعه
بجمالها ورونقهاآآ.. أبدعت في صياغة الحرف
من نبع إحساس قلبك الرقيق
قلمك يمتلك أبجديآت تكسبه تميزاً عن بآقي الأقلام
سلمت يدااك وداام لناا قلمك ورووعه طرحك
جُل احترامي

لطالما كانت الكتابة هي المتنفس والعالم الآخر المثالي الذي يستطيع الشخص

ممارسة صرف مشاعره على الورق فيها بكل لياقة عاطفية وفكرية حيث لا قانون واقعي
يقيد تمدد ما ترنو إليه , ربما ليست بالضرورة أن تكون كصخرة سيزيف ليعاود تكرار الكتابة

كلما نال سقف كفايته وسقط قلمه متدحرجاً نحو أول سطر في الورقة , بالقدر الذي تكون فيه إفتراض عند الكثير ممن يمارسون الكتابة بشتى أنواعها , فيها نوع من الإدمان والتعود والتعلق وما الى ذلك
موضوع رائع

أعذب ميسان


..,,