مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-24, 05:20 PM | #21 |
|
|
|
2018-07-25, 12:24 AM | #23 |
|
سَأُحدثكَ اللّيلة عن زلةِ قدمٍ عابرة و وَحشة نبتَت بينَ ظِلالها وعودٌ ينزفُ ودادهاَ قسوة سَأُحدثكَ و أخضبُ سجيتي بالنسيان لِتنسيني أقداري فيكَ الحِبر والشوق والأمان سَأحدثكَ وأُخبركَ كيفَ أتألم وأغرق في تسَاؤلات عميقة وعقيمة تَشُقنيِّ نصفين ولاَ أعرف أين المنتهى .. ؟ سأخبركَ أنيِّ حينَ أبكي زِنزاَنتي لاَ تواري عورة دمعيِ ، أمسك بقضبانها علِّي أكسر للهوى فِنجان لَكِنني في منتصف ريقي أموت عطشا وتُفقأ عين الصّبرِ فيَّ .. !!
لاَ تندهش حينَ أحدثكَ عن تغريدِ العنادل على المآذن رغم عشوائيات الرصاص.. وَ لاَ لِساعد استعارته فدائية من حبيبٍ سقط شهيدا تلوحُ به باسمة الثّغرِ شاهقةً لم يستطيعوا تدنيسها سَأحدثكَ ولا حُجةَ لكَ بعد الآن و قد زَرَعَنا الصَّمت ألغامًا سَرِيعة الإنفجار على ذاتها بتهمة قولٍ تسكته الأعذار ، كم مرة حاولت أن أنطق مالم تنطقه الحرب بين الكلمات وكيفَ يَبتزني شهيق الأبجدية ولا أستطيع لَفظهاَ ، ليتكَ تعلمُ كيفَ يسرقني مِنّيِ لِيتشتت الوطن بين أصابعي فَلاَ أجد غيرَ الصمت ملاذاً لعجزيِ في ضمته الهادئة لِكتفيِ المغتربة من بلبلٍ غرد ذات مساء مقتحما خلواتي ونقر نَقرته على شرفاتِ الروح ، لم يكن يعلمُ أَنّ نٍعمة التّحليق لم تُكتب بعد على جناحيَّ الصغيرين وإلاّ لكنتُ رافقته سأحدثكَ عن هذا اليتم الذيِ استبدَّ بيِ ونصبَ خيامه بين عيني فغرقت كلُ حورياتيِ في شجون سَأُحدِثكَ وانصت لهذاَ العزف فوقتما قررت أن تشحنَ نبالكَ بالهجرِ قررت لَجمَ سطوتك بعبثية مباغتةً دُون قَيدٍ يُكسر ، تلكَ خاصتيِّ فيكَ أحفظها وأموت على سلالم التيه فيها ، أعاندُ الوَقت كلَّما غَادرت ذاتي مُمتحنة جمرا متوقدا يشتهي من طَلعتكَ نوراً مُنسَكبًا ولاَ يفوتنيِ أن أخبركَ أنّيِ طبيعية جدا ، أشبهُ غيمة منتبهة ، منطقية في فواصلها أنصاف حلول وَ مجنونة إن شِئتَ دون إحداث فوضى بعض الشيء ثائرة في بوحيِ و لستُ أدريِ هل أخنقتكَ ثورتي !! وكلانا يشهد هذا المساء أنّ السفر في أعماقك بَقِية احتجازٍ لوقت لاحق لم يكن صمتكَ يعزف إلا أغنية للخلود أينعت بين نوتاتها شهقات الحنين مسمياتها قطافٌ من قلبي المضطجعِ على ضفاف نهر مواعيده تحيكهاَ دقائقٌ عميقة الإنطواء .. كنت أنفذ أوامره (♡) فَحسب وكنت أتسلقكَ رويدا رويدا بِقصاصة لم تكن أشدُ من مدٍ سَاقَ يخت الأمنيات ، فوق شِعابٍ أهدتني وميضاً لأعتنقَ لحظةَ ابتهاجٍ في حدود كان اسمك فيها شاهقا جداً علي فقط لا تقل إن الصمت سجية الهاربِ من قضمة توعرت فيها المفاهيم عيناكَ وماَ حوت ، رحلةٌ أخرى فيِ دميِ كَوشمٍ صرخت قواه:دثروني بمضغة مخاضها سفر منكَ و إِليكَ سَأحدثكَ يا*سُمر*الحكايا و بهجتيِ المغمورة بالشجن يا عين اللظى بين مفارق روحي سأحدثكَ و أفدني بعين تمتشق وجودك أيها الأسمر بين كلِ انعكاساتي أيها المعتكفُ في خلجاتيِ أيها المتصوف بين كتاباتي أيها المبتهل كلما أضاءَ القنديل رحلة زهده في محرابي سأحدثكَ قبلَ أَن يصمت بين الكَلماتِ شاغلي وَ يَكتسيِ هذا الوجه بعض كآبة و ترتطم بين هفواته أشلائيِ و تستفيق ذاكرة وجعٍ حول موقده تشعبت زلات قلبي جمراً وهذهِ هنيهة عانقت حديثيِ إليكَ و أوقفتني حيث يكون للمعنىَ ألف وجهة فَأنا لا أمتطي في ممشايَ إِليكَ إلا روحا كَبَّرت بين جلابيبها حتمية ومصير وهذا عمريِ كورقة أزفهُ لذاك المشيب .. كغصن ينبتُ فيه الحب المأخوذ زلفى كَسفرٍ تمدد عَلى طوُل الطريق تيممت بوصلته بقُطبِ الجَوارح كلُغة عفرت ثغرها قبلة الغربة وتسربلت من بين شفاهها آخر شهقة وقيد .. الآن وقد أنهيت الحديث سيطيبُ ليِ الموت حتى لا تحتفل بي نوارس الظل وتغادرني على أكتاف حلم ؛ ؛ ؛ |
|
2018-07-25, 02:32 AM | #24 |
|
أحتاج عُمرين إضافيين لأنزع صوت غنائِك من صَمتي , وجيل آخر من الأطباء يُحيكون جُرحي دون تَخدير
فلا ألَم أكثر من هذا الوجع يجعلني أتبرأ منكِ ولا أستطيع ..! , لانني أوُقِن بأن لا قدرة للعُزلة على إبتكار طريقة أُخرى للنسيان تبقى وديعةً في الذاكرة ,أنا بحاجة عُمر طويل من الإحتضار لأتمكن من التنفُس دونك وأعلم يقيناً ان رحيلُكِ يُكلفني الإختناق عزف منفرد حدثتها بالذي طلبت ولعلها جادت بذلك رائعة جدا تقديري وأكثر ..,, |
التعديل الأخير تم بواسطة سمير العباسي ; 2018-07-25 الساعة 06:41 PM
|
2018-08-02, 01:28 AM | #26 |
|
-
من المؤلم ان يكون الحديث. رواية. لا ذكرى تضحكنا بعد أن نهرم. تجيد حرفنة الاحساس. يا صديق. رائع و مؤثر. شكرًا لقلبك. :er-12: |
اللهم أجعل خيرهم بين عينهم وشرهم تحت قدميهم وخاتم سليمان بين أكتافهم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 26 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|