ذاكرة مثقوبة ..

هُناك ..

عِند قَبو الذاكرة .. يُمارس العقل نبوءة الصمت

يتهندم بالصبر ويَدعي الحِنكة بِرش عِطر التغافُل على جسد قلمه

ويبقى مُذعناً لردة فعل الجمهور ..! الذي إحتشد كثُلة متربصين

يبتغون التَّكسُب من حماقاته

لم يكن يعلم أنه ..مُهرجْ

..,,

سامق ,

تلفض آخر انفاس كلماتها بريبة المشتاق
عشق رجل مثلك يكبر مقاسي بكثير.
رجل مثلك يُسير الكون بحركة من أنامله صعوداً ونزولاً تأذن للأنفاس أن تُطلق وان تُكت.
رجلٌ مثلك قطعة من السماء.
وأنا أمرأةٌ ارضية تخاف المرتفعات تخاف السقوط الحر
تخافُ شاهقاً مثلك
.
.
فقط ...
هنيهه ,
لأخبرك عن نفسك
أنتِ فتنة روح تشتعل في جوفي
تولدين جمره انثويه شهية اللسع
في إتقادك الطهور تورمتِ بداخلي
غواية محنكة ينهشها ولهي بتوحش
..,,

بعض الأسئلة كالنوايا لا تَحتمل فتنةً مُغطاة باللون الرمادي

لإجاباتها حقيقةً راسخةً كألف مئذنة تصدح بترانيم الرّوح من خلف ألفَي ساتِر

كقلبِ نالهُ السَقم من جوزائية الربيع

لأجل هذا الحب يا غاليتي وإكراماً لِمولودنا الّذي شابَ قبل أن يلِد

وقُبلتنا المرسومة على زُجاج نافذةٍ تكسرتْ

ولم تَندثر شَفتانا ..سَنمضي في عِداد المَفقودين ..

بعد أن يُترجمنا الزّمن ..حِقبة كربونية غير صالحة للطبع على أجدِرة الرّوح


..,,