لواعج الروح هذهـ الكلمة الثنائية المعآوِل تحفر في الروح حد الشرخ
وتعصف بالقلب حد التوقف فنبكي لحظات ميلادها وجع المخاض نكْتُم على أنفاسنا دموع الكبرياء ولكن حينما يختفي الوُد ....!!
تنتابنا مخاوف الإفتقاد المرهون بالحُب والأشواق
تشرق شمس الأمنيات فـ نتمنى عودةُ من بعْثَر الفؤاد
نسعى لإسترجاعه ونطمح في إحتضانه ذلك هو الضياء الذى تلتقي فيه الأيادي تحتضن الصدور
وتزرف فيه الدموع وجهاً لوجه الأخ الغالي سمو الأديب فهمي السيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذراً ياصديقي وقد إنهمرت كلمات النبض الجريح من سماء روحي الملبدة بالغيوم فتداعت لها السُحُب المشبعة بالثلوج وليتني اوجزت مابين الفصول لإستدراك فهم العقول عن السيرة الإجتماعية والأدبية وبينهما لسان قلمي يقول تمازجت الحروف دون وضعها في المعقول وهنا قد لا يفهمني من يقرأ كلماتي وقد إنتحلتُ صبغة الصبابة عنوةً فجعلتُ قلمي شباباً وألْبسْتهُ ثياب العاشقين الحيارى وأسقيته حد الثمالةُ كؤس الهوى كأنما جلّ ماتعنيه نبض الخاطرة قد عشقتني إمرأة في زمن المستحيل بيدما هناك ماهو اكثر من دافع مختلف للنبض الجريح اخي العزيز فهمي لروحك مِداد السّمآء ونقاء المَاء
رونق الود وبَهاء الورد
دُمتَ وضَّآءاً في كل الأزمان
فوجدت ظاهرهـ أبيض وإكتشفت باطنه أسود
بحثت عن الأمان فقالوا كُنْ مع الله تكُنْ في أمان ولكنهم أشاروا لي بأن لا أثق في إنسان
فقلت والحُب لمِن ملكتَ الفؤاد !!
فكان ردهم علامة تعجّب وهالةٌ من الوُجوُم والإستفهام كثيراً ممن يتسببون بجرح المشاعر والأحاسيس والمؤسف والمؤلم يعلمون بأنهم تسببوا بذلك
فلا تجد منهم كلمة إعتزار تُطبب الخاطر لا يهُم
فهم فى الغالب عابرون فى محطات الحياة الصاخبة ليس لهم وجود فنضع لهم وزناً وإهتماماً
النبض الجريح خاطرة متعددة المسارات لإنسكابات الخاطر لأناسٌ أعِزّاء كانوا في القلب سُكْناهُم
تأبى النفسأن تنساهم حباً ووفاءاً رغم الجرووح التي تحملها بصماتهم
فارس الكلمة والشعور المتدفق سمو الأديب سمير العباسي أطلَ حرفك يُهدي مشاعر الوُد والإعجاب
أسعدني وأفرح حضورك مباهِج الإحساس تحياتي وصادق محبتي والإمتنان محمد عباس
جلَت حِكمتهُ أنْ نلتقى على صفحات الأثير نحمِل فى قلوبنا يآما كثير .... من حكاوى وقصص تدمع لها العيُون العاقل من يفْسح المجال لمشاعر الحُزن والفرح ليتقاسمان قيادة مركبالحياة واضعاً سيطرة العقل عليهُما حتى لا يغرق أمام أمواج البحر الهادرة
سيدتي الكريمة سمو الأديبة سُقْيَا النبض الجريح إنْ هى إلآ رسالة عن جُزئية من البشر قدَّمتُ لهم الوفَاء على طبقٍ من ذهب أناسٌ كانوا يحتلوُن مكانةٌ كبيرة من مشاعر الوُد والمحبة الصادقة ولأن الضعَف والخُذْلان شيمةٌ من صفات البشر وقليلاً من الفِتنة منْ بعضِهم يتبدَل الإحساس الجميل الرائع الذى عهدناهـ بأصلهِم إلى مشاعرالغدرِ والخيانة فنتجرعه بألمٍ وحُرقة ولكن هُنالِك بصيصٌ من الأمل هذا الأمل يصنع بلسماً للشفاء همسة لشخصك الغالي أشكرك لسِعة صدرك وأنتي تتأملين سردي وقد طال شرحي إحترامي وإجلالي لشخصك الرائع محمد عباس
الحُزن لم يكن يوماً فى الخاطر إحساساً أرتجيه وأهواهـ
والفرح صار كالشمعة التى تحترق فى زمن معلوم
وعلى ضوئها الخافت نبضَ حُباً يُعانى سواد الليل الحالِك
حُباً مولود كاليتيم الضائع يهفو بأمنياته لقنديل ساطع
ويكتمل الإحتراق وتموت الشمعة إحتراقاً
وماذال الحُبْ فى القلب ينبض بالإشتعال
يبكى النواح فى عتمة الليل ورهبة السكون والظِلال
هُناك أمراً رائع ....كينونتهِ الوفاء....!
تستحي المشاعر عن البوح به جهراً
والحزن ينهش القلب عن ذكرآهـ
والوجع يحترق في صمتٍ وآهـ
في مكآنٍ ما ...
صافَحني قَدْري بِـ قُربكَ
من بعد الغروب غدتْ شمسُ التلاقي ذهباً
وعيون المارة ترمقني شزراً
بين ضواحي المدن وأجواء السكن
في مكآنٍٍ ما ... حلّقَ فؤآدي معك بتراتيل قلمي
وضعتُكِ بين رآية الحب وخفوق قلبي
سمو الأدبية الأخت الصديقة أمـيرة همسة ممزوجة بالدهشة والإعجاب تسابيح نبض حرفك الرائع أضافت للنص رونق من الجمال وبُعْدَاً آخَر مِن علامآت الزوال لروحك مدآئن من الفرح وبآقة جورية تعطِر يديكِ إجلآلاً واحترام تحياتي وتقديري اخوك محمد عباس