نبضـات مبدعي اكَادِيمَيَة تبَاَرِيحْ الْضَاد

"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" إدارة الموقع

"أكاديمية تباريح الضاد، سفينة تسير بخطى ثابتة نحو آفاق المعرفة، وأنتم ربانها الحكيم وقائدها الملهم، تعملون معًا لبناء مستقبل مشرق" مرحــبا بكم مليون



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-05-29, 01:29 AM
احمد حماد متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2350 يوم
 أخر زيارة : 2024-10-22 (12:44 AM)
 المشاركات : 63,539 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,036
تم شكره 4,144 مرة في 2,314 مشاركة

اوسمتي

رواية سيدة القصر / الحلقة الثالثة












المكان {مكتب السيدة}
(المشهد الأول)
كان المشهد نهاية الحلقة السابقة أن :
(((دخل المظفر فإذا بها تهرع إليه مسرعة وتحضننه، احتضانِ المُشتاق لحبيبه

والمظفر قد أصابه الذهول لِمَا يجري في هذه اللحظة وعلى غير المتوقع
وبقيت متشبثةً متعلقةً عدة دقائق)))

على الرغم من ذهول المظفر فإنه بداخله كان سعيدًا، ولم يشأ لهذا أن ينتهي
ولكنه ابتعد عنها قليلًا وهي لا تزل يداها تعانق كتفيه
فقال لها : ما بكِل قد أخفتِني عليك !؟
تركته واستدارت وهي تقول له
تعالَ يا مظفر اجلس، فجلست هي وأخذ المظفر مكانه قُبالتها على الكرسي الآخر

وقال : نعم سيدتي قولي لي ماذا هناك؟
فقالت : ليس هناك ما يدعو للخوف يا مظفر، فقط كنتُ بحاجةٍ لأن
أُحدِّث أحدًا حين شعرتُ أني وحيدة وأعيش بوحدةٍ
فلم أجد غيرك حتى أتكلم معه وأحادثه، فأنت الذي أرتاح له من دون كل الموجودين هنا
تململ المظفر قليلًا وهو جالس بمكانه ونَظَر إليها نَظرَة لمحت بها ذاك الحب الذي يكنه لها المظفر
ولكن المظفر لم يكن مقتنع بكلامها الذي قالته
وأعاد السؤال عليها ثانية : نعم سيدتي لم تقولي بعد ماذا هناك من أمر
لترسلي بطلبي على جناح السرعة هذه
بانت عليها ملامح الانزعاج وملامح الاقتضاب وقالت :
(وتمتمت بنفسها يا الهي كيف أقول له إني أحبه)
{وهنا لاحظ المظفر ذلك في اِحمرار وجنتيها
وكانت تلك لحظة شعوره الحقيقية بحبها لها
وأنها لا تدري كيف تقول وتُعبر}
يا مظفر أنت تحرجني حين تُناديني بـ سيدتي، فأنا لستُ سيدتك
فأنت السيد هنا ولك حق الاحترام والتقدير الكبيرين وأرجوك
وأتمنى عليك أن تلغي من قاموسك
كلمة "سيدتي" هذه عندما تخاطبني هذا شئ
والشئ الآخر صدقني لم يكن هناك غير الذي قلته لك
وما دمنا الآن قد اجتمعنا أود أن أقول لك وأطلب منك
بأن تكون أنت إلى يميني ومستشاري في كل صغيرةٍ وكبيرة
فأنت الذي أرتاح له هنا، ثم أتمنى عليك أن يبقى كل ما بيننا هو بيننا هنا
وأي طارئ فيمَا بعد أن يكون بيننا هنا
والذي تحتاجه مني فقط قل لي وأنا سالبيه لك حالًا.
المظفر: سيد...... (تلعثم ماذا يناديها)، وهي تبسمت حين قطع الكلمة
وقالت : بابتسامة أكمل سيدي
فقال: حقًا أنا لا زلت لا أدري بماذا أناديكِ، فلكِ من الأسماء والألقاب الكثير

ولكن لا بأس سأحاول إيجاد الاسم المناسب
واستطرد يقول : إن ما قلتِه هو فخرًا لي وسعادةً لنفسي هذه الثقة
التي منحتِني اياها واسأل الله أن أكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية
قاطعته قائلة : قبل أن أنسى، حسنًا أكمل أولًا عذرًا للمقاطعة.
فقال : لا أبدًا لم يعد لدي ما أقوله، غير أني بأمرك في أي وقت تريديني به
ولن أبخل عليكِ بشئ بمشيئة الله
فقالت : بقي شئ واحد في نفسي يا مظفر، أود أن اطلبه منك

وإن وافقت عليه سأكون جدًا سعيدة وفخورة

فقال : اؤمري، ما الذي تريديه من المظفر، فهو حاضرٌ لكِ
قالت : ما يؤمر عليك ظالم، ما وددت سؤاله لك هو هل تتقبلني ابنةً لكِ
وأن أناديكِ بـ أبتِ؟ هذا كل ما أريده منك الآن، وسأكون به فخورة
فقال المظفر : وأنا لي شرف أن تكوني اِبنتي، هذا يستوجب عليَّ حمايتك
ورعايتك أكثر وأكثر، فكيف لي أن أرفض لكِ طلبًا كهذا وأنتِ تعلمين
مدى اعتزازي بكِ منذ سنين فلكِ ما طلبتِ بُنيتي
فقالت : يا الله ما أكرمك يا الهي، وما أجملك أنت أبتِ وقد لبيتَ لي هذا الطلب
الذي كنت أتمناه منذ زمن، أشكرك من كل قلبي أيها الغالي
فقال مبتسمًا والفرحة ظاهرة بعينيه اللتان صارتا لامعتان كأنهما اِغرورقتا :
لا تشكريني، فأنتِ الآن أصبحتِ واجبيواصبح صوته محشرج وفيه بُحَّة
هل تأذني لي الآن أن أهب وأتابع عملي
قالت : نعم أبتِ، فأنت لا تحتج إلى إذن مني، ولكن عليك أن تأتيني دومًا

وكلما احتجت لشيئ مني فلا تتردد فبابي لك مفتوحًا دائمًا
قال : شكرا غاليتي، أراكِ على خير

..
المكان {ممرات القصر}
(المشهد الثاني)
..خرج المظفر من عند السيدة، والفرحة تغمر قلبه وكان يمشي في ممرات القصر
وهو يدندن بينه ونفسه، والمارين من جانبه يسمعون دندناته
ويشعرون بفرحته ويبتسمون وكأنهم يشاطرون فرحته هذه
ولكن فرحة المظفر هذه كانت مراقبة من الحاخام
الذي كان يراقبه من لحظة دخوله إلى مكتب السيدة
وهو يكاد يتفجر غيظًا كي يعرف ما الذي يجري بين المظفر والسيدة
ولماذا أقفلا على نفسيهما المكتب وقد طالت مدّة اجتماعهما سويةً
ويراقب المظفر ويرى علامات الفرحة على وجهه وفي الطريقة التي يتمشى بها
في ممرات القصر، ظنًا منه أن المظفر بهذا يغيظه أو يتعمد هذا الأسلوب في المشي
كي يغيظه ، مع العلم أن المظفر في هذه اللحظاتلا يكاد أن يرى
أي أحد أمامه وحوله، فهو سعيدٌ بما جرى بينه والسيدة
في هذه اللحظة التي يراقب الحاخام عوفرا المظفر، لمحه القس يوحنا
وهز رأسه مستغربًا منه، ولكن الآخر"الحاخام" التفت للقس وأشار له بيده
كي يأتي إليه فذهب القس يوحنا إلى مكتب الحاخام
المكان {مكتب الحاخام عوفرا}
(المشهد الثالث)
دخل يوحنا لمكتب عوفرا وقال :
ما بالك يا عوفرا أراك مشتت الفكر، وعلامات الانزعاج ظاهرة جليّةً على وجهك
عوفرا : يا رجل ألا ترى ما رأيته أنا وأراه؟
يوحنا: ماذا رأيت وماذا ترى عوفرا؟ عن ماذا تتكلم افصح؟
عوفرا: ألم ترى كم من الوقت جلسا سويةً في المكتب وهو مقفلًا عليهما؟
يوحنا: مَن تقصد عوفرا؟
عوفرا : يووووه يا يوحنا هذا وكأنك لست هنا معنا في القصر!
يوحنا :قل لي أرجوك ماذا هنالك؟
عوفرا : أرسلت السيدة طلبًا عاجلًا للمظفر، وذهب إليها
وجلسا في مكتبها أكثر من ساعة
يوحنا : إذن، وماذا في ذلك، فليكن!
عوفرا : هل ترى هذا منظرًا صحيًّا لنا يوحنا؟
يوحنا :ما أدري ماذا تقصد
عوفرا :يا رجل اِبقَ وركِّز معي قليلًا، فلو صار ما أنا متوقعه فستكون كارثة على كلينا
يوحنا : وما الذي سيصير عوفرا؟
عوفرا : اِذاً تولى أمور القصر المظفر، فقل علينا نحن الاثنين السلام
ولن تطول اقامتنا هنا، وهذا أنا ما لا أريده أن يحصل
يوحنا : آه يا الله، نعم صحيح عوفرا، أنا لم افكر في هذا
عوفرا : إذن آن الأوان أن تفكر يوحنا وتركِّز وتستيقظ من نومك، كفاك نومًا!
في هذه الأثناء، حصلت هنالك مشكلةً بين موظفيْن من القصر
فهناك شكوى من عدة موظفات اشتكّينَّ على موظف يزعجهن دائمًا بتمتماته وهمساته
وهذا ما لا تسمح به السيدة في القصر بتاتًا وتعبره خطًا أحمرًا
أتى أحد الموظفين لمكتب عوفرا وقال له عما حصل من شكوى
وعند هذا الشكوى وكأن عوفرا وجدها مناسبةً كي يُسلط على نفسه الأضواء
ويُبعدها عن المُظفر ولو قليلًا، فذهب مسرعًا لمكتب السيدة
كي يُناقش معها الأمر وأصطحب معه القس يوحنا
كونه كان متواجدًا معه في مكتبه.
المكان {مكتب السيدة}
(المشهد الرابع)
دخلا مكتب السيدة، ألقيا التحية عليها، رحبت بهما
وقالت أهلًا وسهلًا تفضلا، ما الأمر هل هناك شيئ؟
فرَدَّ عوفرا : نعم سيدتي هناك أمر يُنذرُ بالخطر
السيدة : يُنذرُ بالخطر!، يا ستّير يا الله، ماذا هنالك يا عوفرا
يوحنا : ليس بالخطير جدًا سيدتي، سنعالجه إن شاء الله
السيدة : تكلما، لقد أرعبتماني
عوفرا : ألم تصلك شكوى السيدات بحق ذلك الموظف
السيدة : تنفست الصعداء، وقالت :
بلى وصلتني، هل هذا هو الأمر الذي أتى بكما إليّْ لترعباني
عوفرا : عذرًا لم نقصد سيدتي، لكننا كما تعلمين نخاف
على القصر وصاحبته وكل الموجودين فيه، ونهتم لأمر الجميع
يوحنا : أجل سيدتي، هذا هو هدفنا، ويبقى الأمر في النهاية لكِ أنتِ
السيدة: على كل حال، بارك الله بكما وشكرًا لكما لهذا الاهتمام الذي يسعدني

ولكن الحمد لله أن الله منَّ علينا برجلٍ يستطيع إنهاء أي مشكلة قبل أن تصلني
فقد وصلتني الشكوى وهي منتهية من كل جوانبها
وتمَّ التصالح والتصافي بين كلِّ الأطراف ولم يعد هناك أية مشكلة
بإمكانكما الآن أن تعودا لرأس عملكما شكرًا لكم يا سادة
- نظرا لبعضهما عوفرا ويوحنا -وبصوت واحدٍ قالا والإستغباء ظاهرٌ عليهما:
مَن هو هذا الرجل؟
السيدة : ما بالكما أنه عقلنا الرشيد المظفر
وقبل أن تذهبا أريد منكما أن تعلما وتعرفا أنه عليكما الرجوع للمظفر
في أي مشكلة تحصل في القصر قبل التصرف بها بأيِّ شيئ وهذا أمرٌ مني
عوفرا ويوحنا وعلامات الذهول بانت عليهما :
حسنًا سيدتي كما تأمرين وتشائين، نستأذنك الآن سيدتي
خرجا من مكتب السيدة وكلٍّ منهما لا يدري ماذا يقول، وكلاهما
ينظر للآخر بدهشة وذهول وصمت
فهمس عوفرا لـ يوحنا بابتسامةٍ ساخرةٍ :
إذن هيا بنا إلى مكتب مظفرنا ! وذهبا متجهيْن إلى مكتب المظفر




فهل سيهنئان المظفر على ما قام به من إصلاح؟أم سيؤنبانه على فعلته التي فعلها دون أن يخبرهما؟
أم أن الأمر سيكون أكبر من هذا وذاك؟
سنرى بعون الله في حلقتنا القادمة ماذا سيكون




فكونوا بالقرب أحبتي
محبتي وأ
اكاليل غار





آخر تعديل احمد حماد يوم 2024-10-21 في 05:46 PM.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-29, 02:29 AM   #2


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-10-22 (12:44 AM)
 المشاركات : 63,539 [ + ]
 التقييم :  287108135
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 7,036
تم شكره 4,144 مرة في 2,314 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 1 والزوار 13)


 

رد مع اقتباس
قديم 2018-05-29, 05:28 AM   #3


الصورة الرمزية رفيفَ
رفيفَ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18
 تاريخ التسجيل :  2018-05-22
 أخر زيارة : 2018-10-03 (03:10 AM)
 المشاركات : 10,743 [ + ]
 التقييم :  1810960154
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,153
تم شكره 1,601 مرة في 1,051 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



تسلب اللحظات والمشاعر الى مرسمك
هنا سردٌ يحتاج لِـ تأني وقراءات جمه ..

شكراً بمدى ضياء حرفك ..


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رفيفَ على المشاركة المفيدة:
 (2018-08-08)
قديم 2018-05-29, 08:02 AM   #4


الصورة الرمزية خفوق
خفوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  2018-05-19
 أخر زيارة : 2018-07-25 (11:40 PM)
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightpink
شكراً: 630
تم شكره 471 مرة في 290 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



الله اللع روعاتك استاذي الجميل


 
 توقيع : خفوق



رد مع اقتباس
قديم 2018-05-29, 05:14 PM   #5


الصورة الرمزية عراقي
عراقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  2018-05-23
 أخر زيارة : 2018-07-19 (09:21 AM)
 المشاركات : 5,960 [ + ]
 التقييم :  32041
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 48
تم شكره 190 مرة في 113 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



متابع ...........
لجمال السرد والمحتوى استمر سيدي
فالمتن قوي والرسم رائع والاسلوب ممتاز
مودتي
عرااابهجتااااقي


 
 توقيع : عراقي

همست هنا وهناك لالشيىء .....
فقط ليستقر ما بداخلي ..........


رد مع اقتباس
قديم 2018-08-08, 12:42 PM   #6


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-10-22 (12:44 AM)
 المشاركات : 63,539 [ + ]
 التقييم :  287108135
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 7,036
تم شكره 4,144 مرة في 2,314 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



شكرا لكم من القلب
الحضور والمرور
ودي والورد



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر ح 3


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.