مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إجابة غارقة في التساؤل..
لا زلتُ أتساءل , إلى متى أُجالس أشخاصاً غيركِ , وأتبادل أحاديثا ليست معكِ , وتحتل كومة ورق ووردة خمرية اللون المقعد الآخر المخصص لكِ على الطاولة قُبالتي ,إلى متى سيبقى هذا الفراغ نديماً لا تملأه إلا أشرطة الذكريات والتكهن , واليقين وعداً قضى منتصفه عند حافة الفقد في سلة الإجابة خاصتكِ , رُبما سئمت من الكتابة وتعبت مني الورق , هل لا زال فنجان قهوتكِ منفرداً كما قهوتي الآن ومن قبل , هل تخصصي لي وقتاً كافياً من يومكِ تتذكريني كما أفعل وأقتبس أجمل اللحظات كل يوم من ذاك الوقت المخصص الذي أقطع فيه أميالاً من الذاكرة جيئة وذهاباً نحوكِ , من يخبرني أن الشامة السوداء أسفل خدها الأيمن لا زالت تتوهج إسوداداً كلما تسربت من ثغرها شبه إبتسامة خجلى أي نبضة عتيقة تُخطرها ذلك .. كنتُ أتسائل دوماً بعد جميع رسائلكِ الشحيحة , أينني أقبع كوشم منكِ , على أي الشقين حَفرتِني وعلى أي جهاتكِ أُطِل ومن أي ابواب اللهفة تعبركِ خيباتي ,وتعبرني خيباتكِ , في كل مرة كان ينضج هذا السؤال على لساني كانت تُباغتني إجابتهُ على هيئة إنعكاس ضوء مصدره لمعة عينيكِ وأحتفظني هُناك ما طاب لي المقام وأحتار بعدها اين أصرفه .. هنا صدر نبتت ذكرياته فيكِ , فيه قلب لم يُشح للحظة وجهه عن قِبلتكِ وهناكَ وعد خاب أن ينال منكِ حضوراً أخيرًا يمنحني كل حصته فيكِ , لا زال هناك مَسٌّ من شك الوهم واليقين أنكِ باقية الى حيث يشاء هذا القلب العامر بكِ أن يلفظ آخر خفقاته , لَيس سَهلاً يا عزيزتي أن نتأبط النِسيان ونَمضي كُلٌ باتجاهه ,نتسوَل الصّبر مِن جَيوب الغرور ونُطالب قَلبينا بِمغفرةٍ أخيرة ليس لها شفاعة مِن عقل ولا رأفة قلب , كيف تخمد هذه الحرقة دون ان تمنحيها اليقين الكامل من بين شفتيكِ , وتجاهري بها على مرأى جميع الأيام التي وقفت سداً منيعاً بوجه حضوري وحضوركِ , لم أعد أئبه بهذا الفارق من التوقيت ولم تعد تنكأ جرحي الطرق المزدحمة في ذاكرتي بأناس غيركِ ووجوه لا تشبه وجهكِ وأصوات غير صوتكِ , منذ تلك الأُحبكَ الأولى وأنا أكبُر عامين وأكثر من الفرح , وتنضُج في قلبي بذرة هذا العشق السرمدي وتنوء بِصدري مدينة نوميديائية كاملة هجروها ساكِنوها , ما أبقت سوى قلبكِ وبقايا خُدوش تَرفل في ذاكرتكِ وأنا الزائر الأول والأخير , أسير بأمداء الروح مني إليكِ , وأذود بخلجاتي حتى أُفرغ كل ما بجعبتي فيكِ وأقُص عليكِ حكاياي السابقة , من حيث أتيت سابقاً , كيف أمشي وعلى عاتقي أحمل وعداً برصف جميع الممرات التي تعثرنا على دروبها وكانت تمتص من لهفتنا شعور اللحظة , وترشحُ بما تبقى من حزن بائت في عنق الذاكرة المحشوة بالخذلان والندم كيف أُخبرك عن صورتي المرسومة على الحائط والظّل المتوهج في المرآة وخيط رفيع من الأمل يتسرب من شقوق النافذة المكسورة كلما أشرقت شمس الصباح ولَسعت جانبي الأيمن الذي تتوسدينه بالفراغ كم يلزمني منكِ لأقتل كل هذا الظمأ الذي كان يقطر حُمى وإحتراقاً كم يلزمني لأشعل رغبة هوجاء في عناقكِ دون أن ينتهي عناقنا بالمصافحة مدينة كاملة من الذكريات لا تستر عورة لهفتي كُلما أُقتيد قلبي الى حانة الحنين العتيقة هذا الإحتياج كلفني العيش في البحث عنكِ خلف التساؤلات الغير منمقة بوعد الإجابة . ..,, أرشيفية
آخر تعديل احمد حماد يوم
2018-08-09 في 01:37 AM.
|
2018-08-09, 12:25 AM | #2 |
|
الختم
والتنبية والاعجاب ومكافأة المنشور السابق ومكاني مودتي |
|
2018-08-09, 12:35 AM | #3 |
|
تم المنح مع التقدير
|
|
2018-08-09, 12:51 AM | #4 |
|
مكااااااااني
لي عودة أن شاء الله |
|
2018-08-09, 01:38 AM | #5 |
|
سأجد وسيلةً للعودة لهذا الألق
في لحظة صفوة اترك تقييمي ونجومي وتم النشر لحين عودة |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-08-09 الساعة 01:41 AM
|
2018-08-09, 02:45 AM | #6 |
|
..
س تحتاج ل مدن اجابات وصومعة انتظار تشيدها على اهدابها .. فاره النص هنا عميق حد الترف وانسيابية الطرح تتوغل فى مسامات الكلمات راقنى النص وب شده وما يختبئ خلفه من حنين يجر الحرف خلفه جرا سلمت ودام حرفك يغرد فى التباريح لك الورد |
|
2018-08-09, 05:45 PM | #7 |
|
بعض الأسئلة يا صديقي تهرب من إجابتها
تظل عالقة بتفاصيل الزمن الذي لا يعود ولو أنها أتت كما هي بصراحتها لما ألتحف القلب غموض الوداع الأخير تتسارع عيناي بالحيرة لقصص عالقة بين الخد والدمعة لإبتسامات سلبت مني قبل أن تولد لفجر أتى دون أن أعلم ماذا فعل السهر سألتحف كل أسئلتي وسأشيح بناظري بعيدا ل سراب لا يأتي إلا بخبر كما أتصوره تتنفسني رئة الزمان وتطردني زفيرا لا يأتي إلا بوداع أخير يأتي قبل الفجر بدمعتين ...! |
|
2018-08-09, 07:59 PM | #8 |
|
تساؤل له من رحب الذاكرة تفاصيل تغنى بها المدى
تمحورت أوتاد اليقين في عمق تساؤل سلب خفق الروح الى سُبل مجهولة القدر حتى أمنت الاجابه بانه يوما ما سيخلق لأجلها اللقاء نصٌ بهي مكلل بالعذوبه شكراً أيها الاديب لحرف راود الغيم ذات أشراقه ب الالق اعجابي تقييمي احترامي |
التعديل الأخير تم بواسطة رفيفَ ; 2018-08-09 الساعة 08:06 PM
|
2018-08-09, 08:54 PM | #9 |
|
روعة اخوي مصعب ما شاءالله حروفك ممتعة
|
|
2018-08-10, 01:06 AM | #10 |
|
|
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|