قصة تحكي واقع مؤسف نعيشه عندما يستكبر الانسان ويزداد ظلمه لمن حوله وخاصة اقرب الناس اليه ...المال والقوة والسلطة يظهر معدن الانسان وحقيقته اما يبقى على طيبته كما رامي ويحب الحق اما شقيقه الاكبر فطماع وجشع يعلم انه ظالم وسلب رامي حقه ورغم هذا لايكلف نفسه بان يعطيه حقه .. لكن مهما طال ظلم الظالم له موقف يقع فيه بشر اعماله.. استاذنا القدير احمد حماد ابدعت واكثر سلمت الانامل المبدعة يعطيك الف عااافية
روى هذا الحِبر دمع الحَال و المحال الذي نحتال فيه كي يُصبِح
الحق كلمة أولى تقال ولا حياة لمن تنادي
الظلم ظلمــات !
من يسرقونَ الحق ، الأرض والبيت وغيرها أخوةٌ فَلم الغرابة حول ما يفعلهُ
بنا المحتلين أو الأعداء ؟
لاحولا ولا قوة الا بالله
واقع يطول الحديث عنه
لاتستبعد هذا الحاصل نحن في اخر الزمان
والطمع والجشع اعمى العيون عن الحقيقه نسأل الله السلامة
وان لا يجعل الدنيا غايتنا ولا مبلغ علمنا
يقول تعالى
:( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)[الرحمن:26-2
يقول أبو بكر الصديق: أكيس الكيْس التقوى، وأحمق الحَمَق الفجور،
وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذِب الخيانة
يقول“ابن الرومي:
رَثَتِ الأمانة ُ للخيانة إذ رأتْ
بالشمس موقفَ أحمد بنِ عليّ
منْ ذا يؤمِّلُ للأمانة ِ بعده
لوَليِّ سُلطانٍ ثوابَ وَليِّ
بدرٌ ضَحَى للشمس يوماً كاملاً
فبكتْ هناك جَليَّة ٌ لجِليِّ
من يَخْلُ من جزع لضَيْعة حُرْمة
من مثله فالمجدُ غيرُ خَليَّ”