ما الذي يربطني بك .. ؟
ما الذي يجذبني إليك .. ؟
انبثق نخلة في ذاتك
أتغلغل في مسام جلدك
أعيش الماضي والحاضر معك
أترك الغد على جناح أمنية تسافر
عبر فضائك
معك لا أحتاج لتفاصيل لأحيا
فقط أنت تكفيني
عشت عمرا قبلك
لا تهمني المساحات ولا الأسباب
بحثت عنك طويلاً
طويلاً
تمردت على قلبي
تمردت على العالم بأسره
كنت أنت من تعنيني
لم أبحث عن ملامحك
كنت عندي مجموعة مشاعر .
أحاسيس قاموس طويل من المفردات
أمنحني فرصة لأنسى من كنت
ولم كنت أقيم علي هذه الأرض
هب لي ما لم يكن لغيري
ما لم تراه أنثى أبداً
دعني أقيم علي ضفاف روحك
ولا تلتفت لجنوني وخوفي
أرى في مرافئ قلبك فرحي
وفي عينيك أرى نفسي
لا تسألني من أكثر حباً
ومن منا قتل الأخر هجراً وبعداً
ومن منا ينتظر الفجر ليري الأخر
دعنا نقتل الغربة ونداويها باللقاء
دعنا نلملم الجراح نرتقها بخيط اللهفة
أعوام مضت وأنا أرتب مشهد اللقاء
حلمي
أمنياتي رسمتها علي وريقات
الرجاء أقبل ولا تنظر خلفك
فأنا والروح والأحلام نرتب أفراح الغد
هل لديك فكرة ؟!
عن الصرع ، الانفصام التية وقبائل الحيرة التي تغزوني حين أراك
هل لديك فكرة ؟!
عن سيدة يحاصرها
عنقك ، شعرك ، حديثك ، اتساع عينيك ، ازار قميصك وفستق ابتسامتك
قلي بربك ؟!
هل السرُ في عطرك ! في لونك ، أو في مطبخ فمك .
- ما الذي يحدث بالضبط ؟!
ببساطة ياعزيزي ..
لقد وقعنا في الحب وانتهى امر النهوض
دعني اتدفق داخلك ارسم جغرافيتك اخطط مدينتك اعبرك من الشوارع الامامية انصب لك الكمائن في الازقة
ارسم بـطلاء الحياة على جدران روحك اعزلك بأسلاك الغيرة الشائكة اغطيك بخوفي و ارتديك فستان زفاف
لابأس يا عزيزي بعد أن ادخلك سأغلقك
سلوى ..
لحبّ هو الانفجار العظيم الذي رسم للحياة ضواهرها المعيشية .
وكل ما هو جميل يخرج من رحم هذا المكون العظيم .
لغة شاعرية شعرية استمتعت بالتجول هنا واحببت المنتزه
إنها كالبداياتِ التي نتوقُ أن نعيشها
هذا المُتألقينَ لهُ " الظل" الذي سعينا أن نتفيأ به !
وهذا المتألق بينَ أصابعنا المتشكل بطريقة عجيبة لايصمت بصمتنا
كانت لحظات سرقتني لأنكِ كتبتي كل لحظة جميلة فيها .
رائعة يا رائعة
متابعة لكِ بشوق .
كوني بخير دوماً .
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .