سَ أقِف الآن وانتحِر على شُرفةِ جرحك
وَ أجعلُ قلبكَ لا يرمز لِضوء نوري الا بِ مُنىً محققة كلما
تحققت كلما أمطرت هذه الدنيا بِكَ فرحاً ,
أعقدُ من البسمة معكَ اتفاقية حَظ مُشبع بِرغبتكَ
مُذ كنت عبداً مشؤوماً في ذاكرتي حتماً أنا كنتُ ملعونة حُب
لا تَخاب مفاتيحُ غمازتيّ ولا أخطيء بحُكمي عَلى ذَاتي
ما دام شوقي يشيب بجانبك ,.
عندما ينتهي الانتظار ، تنتتهي لهفتنا على الأشياء
يتلاشَى حُب الحديث ، والمُشاطَرة .
يَغلب الفُتور في كُل ما ننوي فعله أو ما نود قوله
يصبح استقبالنا / ردة أفعالنا باردة حدّ اللامبالاة !
طوبى لمن وصل هذه المرحلة و لا يشعر بِحُرقة الروح !
أكثَر ما يَكسِرنِي أن تترسّخ فكرة البَقاء ومجموعة من المواقِف
تحضُرنِي ، تحضُر أسَاليبَ حُكم الاعدام عليكَ ما دُمتَ في ذمة الصمتِ تنحَبِس
كلماتكَ المرتجفة بينَ شَفتيّ اعترافك ، تقسُو على قلبكَ كَمتعثّرٍ مجنون .
يُوجِعني أنَكَ كنتَ قريباً لأنَّ فيكَ شَيئاً يحتضِر بعدما أدركتَ أن عبودية الحُب
ما هِي الا صفعة زَمَن دفعتَ الكثير من ثمنهُ وبتُّ أنا ضحيّة اضطرابك
وَ تلوّن مزاجكَ ، يوجِعنِي أنني نهاية مَكتوبة قبل بدايتها ما دُمتُ اسماً لا تُريده!
،
في النّور ثمّة خُصلة من غُرّتها تتدلى على وجهها
أطول من فكّها السُّفلي ، تغمِس يَدها في جَوف خدّها
فَتسقُط الدمعاتُ متكبّرَة على صَبرها و في الطَرف المقابل
قَاريء يُمزّق ما كتبهُ مؤخراً لأنَّ تلك الخُصلة ما خبّأت دمعة
- مَن يُحسِن المواساة يا ترى ؟
طاولة حزني تحتاجُ محابركم .
حينما تُحدّق بالمنفى سَتجد قلباً أرقهُ السكون والضجر
يُلقي على مَسامع هُدوءكَ أصوات نداءاته الملحة
فَمَا وُلد الآن من مشاعري ما هُو الا ملامح نجيبة اقترفت دفء العبور
ونسيت أن تخبرك أو بالأحرى خشيت إخباركَ أن فراغات الغياب غرست
لوماً و اشادة بِالخطيئة والندم الذي لا أحب التوهان بِساحاتهِ كأنني جريحة
كلنا نحب الفرح لكن النبرة الحزينة نستلطفها و تستنطق مشاعر مكبوتة ، وأنا بحاجة
الآن لأكثر من تحية أو عُذر حديث مقنع أن لا شوقاً ينتابني ولا حاجة تنهش
جلد كتماني.
إنها التفاصيل التي تُشعِل نيرانَ الفضول لدى البعض حتى يراها أقل من عادية
وربما لا تليقُ بِ أقل من فِكرة : سُقيا . .
- لستِ شيئاً أساساً كل ما في الأمر أنكِ فرصاً وكلها انتهت .
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 2018-10-21 الساعة 04:33 PM
لا أريدُ أن تهديني جثّة وردة تتقشّف حياتها
على مرأى النبض المقيت ، ولا تَدعونِي لرقصَة
شَغب ثم ترخِي جناح فراشة بين أحضانك
انها ارتواءاتِ الوَله ، تسكبكَ حباً مُر تغتالهُ الأحلام
وَ تجرده عن الواقع .
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .