قلب مُعتّق بالقَهر .

لم أعهد أنني سأصل لأقصى درجات الاستغراب و ذاكرتي
ترتدي قبعة المحال التي أعمت بَصِيرتي و أبْقَتني عَلى غَير عِلم بأني
سَأستعيدُ كل شيء مَضى ، وَ كأَنني قَد تَمادَيتُ
في مناقضة نفسي بعد أن وجدت ان اسئلته كثيرة لا تنتهي
وأن الحياة قد أخذت منه أكثر مما أعطت ، ضاقَت دُروب اجابتي ، ما بيد قلبي
قوة و لا حيلة كل ما بي يلفظُ حباً تدنسهُ أحاديثنا تُضيّع هيبته الغربه ، ولا شوق
تذروه رياح الذكر الطيب ، أشعُر بأنها غمضةُ جفن الحياة فيها
صور كثيرة انطوت أيامها ، حتى أوصلتني لضفةٍ تخلو من الجميع
إلاه ، عانقتُ غيابه اللعين ، قبّلتُ شفاه حبه الصامتة ، شممتُ قسوة
النصيب فيه واستطْعَمتُ لذّة انتصاري بلقائه ، صافحتُ يد نسيان كل أسى
ورسول ابتسامتي يطرق أبواب الخجل بخجلٍ تتورّد فيه
خدود التمني ، أي سقف هذا الذي سيجمعنا ؟

أعرف أن مناجاتك لبضع دقائق أو ربما لساعات معدودةٍ قد تكفيني
مؤقتاً كي أكون بخير ، لكنّك تقتل الوقت كاملاً كي لا
أستحقُه معك ، فأنت أكثر الشاهدين على خريف قلبي النازف .

متعبة من الوقوف على عتبة الضعف ادَّعي القوة و أتلبس
زيفها ف تتحرول ملامحي ممزوجه بَيْنهما صِيغة التًّكبر لأسْتَعير
قَميص عَاهرة تَرْجمها الأسئلة وأهرب بِعبَاءة طاهرة تهجر الغروب
لتتخذ من العتمة ضوءاً تُطهِّر بهِ جسدها المغتَصب بالظنون و الشهوة .

إن كانوا جميعاً يجبرونني بطريقة ما أن أوفي دَينَ هذا الصمت الآثم فأنا أعتذر
جداً لأن قَلبي حَتى بصمتي لا يَكذب ، ربما خَدعتُ الكثير حينَما لم يعتِقوا
خُدود رَاحتي مِن الدمع ذاتَ سُؤال عنكَ ، فَأشرت بِنسيانكَ فعلاً و
مَا أنا سِوى بُقعَة بيضاء اسْودّت يَوم عزِمت عَلى تَأكيد ذلك لَهم .
أشعرُ بالعَجز صدّقني ، قد علمتُ مؤخراً أن الحُب لا يتعلق بجسدٍ
كما أخبرتني و أن ما طأطأت عليه أقدام حبي لم يكن الا جنة صوّرها
لي الاخرين جحيماً وأن الذي أحاول فعله هو تصحيح خطأ بخطأ أكبر ، مالضير
لو غُفر لي ما تقدم من نبضي وما تأخر و
اعتبرتَ أنت الذي كان كانَ بسلام لا تحشوه بجراح تمسني .
كأنني ما أحتاجُه الآن شُعلة رِضاً تنيرها في درب خطواتي بعد الآن
شافعاً لي شَغف احتضاري المُتبع بصحّته في نهج حُبك ، دونَ إذابة
رَصاص الهَوى بِأذنِي .

منشورة .

العيون السود ,برّاق ,متمردة ,عزف منفرد و 2 آخرون معجبون بهذا

أنَا حَسَن ,هديل الحرف

أصعب الأسئلة
هي تلك التي لا تأتي أجوبتها إلا صمتا
ليس في القلب أجمل من "عذر"
تمنحه الذكرى الجميلة لبعض الأخطاء
تهب نسائمه صفحا
نشتمه بأنفاس الزمن الذي يهبنا الفرص
وعود الحب وضعت ب قنينة ثم حفظت
وعندما عدنا إليها وجدناها خواء
ثقب الإنتظار أفقدها معنى الحضور
بصدورنا نخبىء أشياء كثيرة جدا
إلا أن فرط التفكير بإزدحامها
يجعلها منسية ،متوارية عن الغرباء
سقيا
حرفك بهي جدا
عندما نجد معرفك
ندرك أن ثمة جمال يختبىء خلفه
بوركت

سُقيا معجب بهذا

-

اقتباس:

أعرف أن مناجاتك لبضع دقائق أو ربما لساعات معدودةٍ قد تكفيني
مؤقتاً كي أكون بخير ، لكنّك تقتل الوقت كاملاً كي لا
أستحقُه معك ، فأنت أكثر الشاهدين على خريف قلبي النازف .

يتيم في حزني.
إلا بعد قرائتي. هنا.
ادركتُ ان اليتامى كُثر.

دمتِ نورًا.

سُقيا معجب بهذا

،

ورفيقتي مليئة بمحاور الودق
اتمهُ واكمله..
يانعة سقيا الحب انتِ..
حبي وهذه

سُقيا معجب بهذا

..


نص مبهر
ك عادتك سقيا
ترتت الجمال هنا
عالق بين السطور
سلمت انامل النور
ودام الودق

تحيتى
وكثيف ود

سُقيا معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الحرف

أصعب الأسئلة
هي تلك التي لا تأتي أجوبتها إلا صمتا
ليس في القلب أجمل من "عذر"
تمنحه الذكرى الجميلة لبعض الأخطاء
تهب نسائمه صفحا
نشتمه بأنفاس الزمن الذي يهبنا الفرص
وعود الحب وضعت ب قنينة ثم حفظت
وعندما عدنا إليها وجدناها خواء
ثقب الإنتظار أفقدها معنى الحضور
بصدورنا نخبىء أشياء كثيرة جدا
إلا أن فرط التفكير بإزدحامها
يجعلها منسية ،متوارية عن الغرباء
سقيا
حرفك بهي جدا
عندما نجد معرفك
ندرك أن ثمة جمال يختبىء خلفه
بوركت

يبدو أنَّ حدقة السؤال اتَّسعت بِعينك حتى شَاخت بِالاجوبَة الصامتة
وما يُرسَخ من ذِكرى أو يُغلِق منافِسها الا ثقباً خشيته القنينة
فَلا عنان يُنسينا فوضاها
ولا كتماننا . .
نقاء حُضورك كما المطر
عليكَ السلام .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنَا حَسَن

-




يتيم في حزني.
إلا بعد قرائتي. هنا.
ادركتُ ان اليتامى كُثر.

دمتِ نورًا.

ربما إدراكَكَ ليتمِكَ يفتح آفاقاً لَكَ لِكي لا تجعل حزنكَ ك قنابِل موقوتة
بَل كَالذي يَتعامل مع وجعهِ كَما لَو أنه وَردة يقتطف آلامه بتلة بتلة ..
لِروحكَ السعادة .

أنَا حَسَن معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمق

،

ورفيقتي مليئة بمحاور الودق
اتمهُ واكمله..
يانعة سقيا الحب انتِ..
حبي وهذه

وَبالمثل رفيقة نديّةروحها
كلما اقتربت كلما لملمت الفرح وَأركنتهُ بِباحاتِي
لكِ أكثر مما في قلبكِ من الدعاء والأمَانِي .
أقبّل روحكِ .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف منفرد

..


نص مبهر
ك عادتك سقيا
ترتت الجمال هنا
عالق بين السطور
سلمت انامل النور
ودام الودق

تحيتى
وكثيف ود

وأنتَ مَن شُدَّ النبض لحضوركَ فقطَفتُ لكَ من الوَرد فرحهِ
وَ انشرَاحِه . .
شُكراً لخلود أثرك .

مُحكَمَة الإرهَاق هذه السطور ..
وأنتِ تطرقينَ اندِهاشِكِ بوُجهِ بَوحكِ المُرتّب الهَاديء المَوزُون
كَم أتَمنَّى ألا نُخطيء عِنوانكِ فَكل مَا هُنا يٌكسِبنا لُغَة جَديدة ..