غُصْن بلا عُصْفور .

استغابَ وحدتي يا أمي رغم قُربهِ ، أتعبتي خُطى المطر الذي تمنينا المشي
بِسَكينتهُ أخبرتيني كيفَ لله أن يستجيبَ الدعاء وكيف يُسلّط ضوء لطفه علينا
مسّني سُوءَ قُربهِ فاعتزلتهُ فَكنتُ آثمة ي أمي استغربَ دمعي وكأنه ما علِمَ
أن سُقيا أرَق من كلمة جارحة !

تمادى كثيراً هذا الفِكر ، فكيفَ لحياة كهذه نجدُ غدقَ صَبرنا عليها بالجنة ؟
كيفَ سأمضُغ كل هذا من صِغري وأمضِي ! نفذت طاقَة صَبري حينما اعتقدتني
سَأبلغُ مرحلة الاتزان عاد بِي الالم محتضناً قلبي بِحماقة أكبر من القبلها


صَوب الخاتمة ي أمي أريدُ قَلبكِ الصبور لِأبكي ، أريدُه كما لم أعتاد
سؤال أحدهم ذاتَ دمعة .!
أودُّ منه ما لَم يهبني اياه حتى حبيب القلب .!

مجرد معجب بهذا

،

لا أحدَ يعيركَ اهتماماً وحُباً في هذا العالم ، غير نفسك .!

مجرد معجب بهذا

للنائِم خلفَ سُحب وجعي
والمُحدّق بِدمع حَرفي
لِلذين يشتهون من سُقيا حتى يبزع وجعها ب حرفها
وَالذين لا ينبتُ بِلسانهم الا ورداً يهطل فرحي

كُلهم ينتظرونَ مني شَيئاً إلا أنتَ نائمٌ بِوحل فَوضاك

.,

مجرد معجب بهذا

،










لَم أرقُص ولَم أضيءَ شَمعتكَ فَانزلاق نجمة كل مَساء من سَماء بلدتي بنظركَ هُو أكبر فراق
وَأكبر شُعلة لِشمعة حُبٍ لَم نحظّ لِقاءه ,

أتمم دَمعِي بِلقائِنا القادم وَ أتمنى ألا تُحظِر كل ما أغار منهُ وأن تتخلى قليلاً عن
احتراقي عن بُعد ,
تخلّى أرجوكَ !

مجرد معجب بهذا

مَن يجلد آفاق صمتي مثلما تفعَل ويزأر حنيني
فَ أخمدهُ ألفاً ، كيفَ صرتُ بتلة شفَّت أحلام الصبَار
من حَولها وَ أقطرَ نَدى العُمر قطراتهِ فَشدّ منافذ
غدر قلبه وعصف بي عصفاً تحنَطت فيهِ مبالاتِي
مَن أسقطَنِي بهذا الذّنب دون رحمة
فانَفلَتَت دمعاتِي تحرق وسائِدي

.
.

تَعب غريب يمشّط رأسي
وَ يجلد جسدي وَ يحرق روحي .

ما تمنّيتُ أن آتِي بِهذا السقوط يحملنِي بينَ يديه كَجثة غارت عليها شَتائِم الزمن !
تباً لكل شَيء
لليل ، للأمس ، للنّفس للأحلام ، للآهات والشهقات والتعابير الندية
بِدمعاتِنا ، لأننا أناسٌ ركبنا قطارات الوداعوَ شهقنا شهقة ما بعد اللقاء
لأننا بأحلام تحكى قبل المغيب ، أو فرصة ندونها خشية ضياعها رغم
أن إفلاتها أسهل من وضع رأس الرصاص على صدر الورق !
أنشدكَ يا الله خلاصَاً من كل شَيء من كُل مؤقت يزعزعني من نفسي !
لن أستطع يا الله فَ قدّرنِي !
،
حينما كانت عينيه لا ترى في حالي سوى رُدوداً تشتهيها العبرات التي وددتُ لو يلفها
بِقلبهِ ، دائماً أخشى أن يرقص الدمع رقصته الساذجة على خدّي كلما تذكّرت سِرّهُ الأول ، فَ أضحَك
على نفسِي لأنني أنثَى تعازَمَت عليها المِحَن لو كَانَ يُدرِك أن الظرف حينما تثاءَبَ غيابِي اسمي
وَلم يَتُه بِلجة النعاس عني ثمَّ أسبَغَ عليَّ نِعمَة الوَصل لأن في صمتي كَذبة كبيرة
تزورني فيها معانَاة اللاتقدير وَ تمسني فيها لعنة اللامبالاة فأضوجُ أبحث عن كِبريائِي
في تشرّد الليل ، وأعودُ لِوسادة الراحة شِبه خاوية ، خائِبة بِي من العبس ما
يُهرّب حضورك اللا هارب عني !
بي من الدكمات ما يقدّرنِي أن أكرهك وأكره كل مَن على شَاكلتك ، لكن
رِيقَ الصبر تجرّعني حتى ثمل وَ أثبتني ببراوير المساء
فلا تأخذنِي على محمل فكرة عابرة وَ إن أحسستَ بِزيفي
تخطانِي
أو اجلدني بِذات السوط لكن لا تنتظر
مني إخبارك أني بقمة حاجتِي إليك
أحصُر أخبارِي وانهيها بِتلك الممثلة التي تركت خشبة المسرح أشبه بِطاولة لم تقف عليها
الا لأنَّ في حوزتها مكتوبٌ ألصقتهُ عليها كثيراً
احتاجت لو أن يكون الغياب لصالحها لو مرة أو أن يبرئها كثيراً
لا تحمّلنِي وزر تأخيري فَبعض الظروف التي تأكل أصابع قوتِي
أقوى من كلمة لا أريدُ سماعها منك .

04:08