إثم التفاصيل ..

الذكرى .. جوقة من الخيالات المكدسة على جسد يملؤه الحنين
لكنها تقبع تحت تاثير الخيال ,
سأُخبركِ ما وراء ذلك , حاولت كثيراً إختطاف لحظة واحدة أتفرد بها مع الخيال دون أن
ترهق أمنياتي سرابات المسافات والإنتظار المُطول على المقاعد الباردة
مُنيت في كل مرة بخسارة أدفع ثمنها شيكات خيبات مؤجلة
أتدرين لمَّ ذلك ؟ لأني فقدت نهم العيش في عالم يعيش على رصاف القلوب الكسيرة

أشبه بتمثال فارع الطول يقف دائماً بلا قلب

هي الأحلام التي نقترفها في العتمة وتفضحنا في النور
..,,

ظِل منهَك ,ريم ,مجرد ,متمرد و 1 آخرون معجبون بهذا

لحن

قرر قلبي أن يشيخ لسوء إستخدام هذه الذاكرة كود النسيان خاصتها

مُجرد أُمنية أهدرتها الأحلام على ضفاف الوقت

وفرصة غير مأهولة قضت عليها النهايات

وكان عقلاً أرهقته التكهنات الموبوءة بالإنتظار على سكك القطارات المسافرة نحو المجهول

وجسدًا ناله السقم إنكفىء على ظله المكلوم

هكذا أنا ابدو

نزرًا يسيرًا من بقايا حكاية كتبها راحل أثناء سفره الى ما يسمى وعد

نَسي خلفه حقائبة المُكدسة بالوفاء

ثم غادر غير آبه



..,,

ظِل منهَك ,ريم ,مجرد معجبون بهذا

بدأتُ أُحبُكِ مَرةً أُخرى ,
وأُدرِك حَقيقةً أُخرى مَعنى أن يَعشق المرء بِكامل قِواه العاطِفية ثُم يُصاب بِجنون الفقد ,عِند أول مَحطة
يَقتَطع فيها الوَداع تذكرة العبور نَحو غِياب آثم ..

..,,

ظِل منهَك ,ريم ,مجرد معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصعب

بدأتُ أُحبُكِ مَرةً أُخرى ,
وأُدرِك حَقيقةً أُخرى مَعنى أن يَعشق المرء بِكامل قِواه العاطِفية ثُم يُصاب بِجنون الفقد ,عِند أول مَحطة
يَقتَطع فيها الوَداع تذكرة العبور نَحو غِياب آثم ..

..,,

من اروع ما قرأت

لا زلنا في عَوزٍ رَجيم يَسْحق هذا المَد الفارع من التَّمني وخشونة الأحلام المُتراكمة على شاطىء لَيت !
كحصى قَذفها مَوج الإنتظار الى حَيث لا لُزوجة أمل بأننا سنلتقي يوماً على تلك الحافة المُنصفة و الخالية
من براثن الخيبة والخذلان والأوقات الضائعة ..ولا شيء يملأُ جُعبة هذا البحر سِوى حُزناً داكناً يعكس في أُفق
ملامحُنا إسوداداً يستنزف الرغبة العارمة في البكاء كالتصاوير المشوهة ..تلك التي نزقت عن نسق الألوان ..تلك الصور الرمادية التي تتلاشى فيها الأحلام أدراج الخيال
هذا الإحتياج يُكلفني الغرق مُتمادياً في الوصول الى يَدكِ التي رُفعت طالبةً النجاة ذات نزوة غرق ثم إستدرجتني النوارس عارياً من الحقيقة..أسير مُجرداً
من الإحساس خالياً من أدنى مقومات الإغاثة

..,,

ظل منهك ,


وارف هو ظلك عندما حضرتِ إزدانت الورقة اخضراراً
مرحبا بكِ

ظِل منهَك معجب بهذا

مولعٌ أنا بسرد أحزاناً لم تنضب ,وما فتئت عن وضع موانع تسُد الطرق المؤدية للفرح . وبي شطط الأيام الماضية وبداخلي رغبة عارمة للصراخ بوجه هذا الزمن
الذي تكفل بمنحي نصاباً كاملا من الخيبات , وأثخن صدري بالجراح التي لم تعد تجد لها موضعاً على صفحة القلب ..
هذا القلب الذي لم يعد متاحاً للنبض , لم يعد قادراً على كتم أوجاعه بعدما أوجز في ضخ أُمنياته على مساحات الأحلام المؤجلة
لكنه عامراً بالوفاء حتى أقصى خفقانه !

..,,

ظِل منهَك معجب بهذا