باكورة النشر - وتسألني من أنا

[frame="10 45"]

وتسألني من أنا......
أنا امرأة من عصر المرايا.......
امرأة تسكنني من ألف عام
جابت بمقلتيها كل الحكايات......
احمل في رحم أنثايَ طفل
رسم في مخيلته سكناه
كالحلم تُغازله المُنايا......
أنا أبنة الشمس والليل
أنا غيث يختلط ملح أدمعي وعذبه
في حلقي باكياً......
أنا كتاب عتيق متّكئ بزاوية الصمت
تقرأني بشوق وتغوص بحنايا......
أنا السؤال احتار بسؤاله عني
وبات الجواب استفهام أضاع نحوي
أنا حلم أحمل قلبي بيدي
أنا امرأة كل الحكايات.......

إيمان الحموي

[/frame]

شكرا لك على الكلمات الجميلة
جزاك الله الف خير على كل ما تقدميه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر..
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب..

ختم
تقييم
تنبيهات

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الحموري

[frame="10 45"]

وتسألني من أنا......
أنا امرأة من عصر المرايا.......
امرأة تسكنني من ألف عام
جابت بمقلتيها كل الحكايات......
احمل في رحم أنثايَ طفل
رسم في مخيلته سكناه
كالحلم تُغازله المُنايا......
أنا أبنة الشمس والليل
أنا غيث يختلط ملح أدمعي وعذبه
في حلقي باكياً......
أنا كتاب عتيق متّكئ بزاوية الصمت
تقرأني بشوق وتغوص بحنايا......
أنا السؤال احتار بسؤاله عني
وبات الجواب استفهام أضاع نحوي
أنا حلم أحمل قلبي بيدي
أنا امرأة كل الحكايات.......

إيمان الحموي

[/frame]

[frame="12 55"]
خاطرة تحمل عنوان "وتسألني مَن أنا"
تُظهر عمق الهوية الأنثوية وتجسد مشاعر متعددة من خلال كلمات شاعرية.
تتحدث كاتبتنا المبدعة عن نفسها كمرأة من "عصر المرايا"
مما يوحي بتجربة غنية ومعقدة، حيث تُظهر المرايا ما هو داخلي وخارجي في آن واحد.
وتعبيرها عن كونها "ابنة الشمس والليل" يبرز التناقضات في شخصيتها
فهي تجمع بين النور والظلام، مما يُظهر عمق التجربة الإنسانية.
كما أن الإشارة إلى "طفل في رحم أنثاي" تُظهر الأمل والتجدد، حيث أن الأمومة تمثل جزءًا أساسيًا من هويتها.
كما أن الكاتبة إيمان الحموري تستخدم الرمزية بشكل رائع، حيث تصف نفسها بأنها "كتاب عتيق"
هذا يدل على أن لديها قصصًا وحكايات عميقة تستحق الاستكشاف.
هذا الكتاب يمثل المعرفة والتجارب التي تراكمت عبر الزمن.
وفي النهاية، فالخاطرة تعبر عن صراع الهوية والبحث عن الذات
حيث تتساءل الكاتبة إيمان عن نفسها وتجد أن الإجابة ليست واضحة، بل هي سؤال آخر.
فهذه الخاطرة تلامس مشاعر الكثيرين
حيث تُظهر رحلة البحث عن الهوية في عالم مليء بالتحديات والتناقضات.
الألِقة إيمان الحموري
باكورة نشر متميز جدًا
فأنتِ حقًا كاتبة مبدعة تميزتِ بأسلوبكِ الفريد وقدرتكِ على التعبير عن المشاعر الإنسانية بعمق وصدق.
وتجسد كتاباتكِ روح الأنثى وتجاربها المتنوعة، مما يجعل المتلقي/القارئ يشعر بالارتباط العميق مع النصوص.
واستطعتِ أن تأخذينا في رحلة عبر الكلمات، حيث أبرزتِ جماليات الحياة وتحدياتها
مما يُظهر فهمًا عميقًا للذات وللوجود.
إن قدركِ على استخدام الرمزية والتشبيهات تجعل من كتاباتكِ تجربة فريدة تستحق التقدير.
فأنتِ فعلًا، ليست مجرد كاتبة، بل هي صوت يعبر عن أحلام وآلام النساء
ويُظهر تجاربهن في عالم مليء بالتحديات.
وننتظر بشغف المزيد من إبداعاتكِ التي تلامس القلوب وتثري الأدب العربي

مودتي والريحان
النجوم الخمس والمكافأة المستحقة

[/frame]

تم المنح

مع الشكر الجزيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 1 والزوار 49)

وأكاد أسمع يا إيمان
من يقول
وانا القمر يا هذا
امرأة إذا جلس القمر إلى جوارها
قالت ...أنا القمر
أنا النهار يا بن الشمس المنطفأة
قمرٌ أنا إن ظهر
يختبئُ في سمائه ذاك القمر

في كل حكاية يذكروني

إيمان يا إيمان

الحرف جمان
والمعنى يتقاطر منه الشهد

تقديري


محمد حجر

ماشاء الله نص رائع وكلمات بلغت الذروة في الجمال
ودي وتقديري لكِ

قلمك وحرفك اختي العزيزة إيمان الحموري
قد عانقا السحب العنان
وفرد سحر براعته بحنان ليكشف عن قلب توج حبه وسط جنان
وطوقه، واسكنه في رحابة الأحضان
بعد أن تجرع مرارة الحرمان
لا عدمناكي دوما وابدا.
تقبلي مروري البسيط
احترامي لكي ولحرفك

أحبائي،
أشكركم جميعًا على تعليقاتكم الرائعة والمحفزة على خاطرتي
كل كلمة منكم تعني لي الكثير
وتضيف بُعدا جديدا لتجربتي الكتابية.
[الأستاذ احمد حماد]:
لقد أسعدني تعليقك وتحليلك لخاطرتي
أتمنى أن أتمكن من كتابة المزيد من الأفكار التي تثير اهتمامك.
[الأستاذ محمد حجر]:
أشكرك من أعماق القلب على تعقيبك الذي أضاف بعدا آخر لخاطرتي
كلماتك كانت بمثابة دعم حقيقي
يسعدني دائماً أن أرى تفاعلك المميز مع النصوص
وأقدر لك هذا الحضور الراقي.
أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنك
وشكراً مرة أخرى على كل ما قدمته
[الأستاذ معتز]:
حضورك كان النور لمتصفحي وكلماتي وحروفي
أشكرك من ظاعماق قلبي
[الأستاذة عطا المالكي]:
شكرا لكِ حضورك والثناء محبيتي يا غالي
[الأستاذ حسين الهاشمي]:
أقدر وأثمن لك هذا الحضور الذي أسعدني
أشكرك من اعماق قلبي

تحياتي،

حينَ تبوحُ أمرأةٌ
من عصرِ المرايا
تتبرعمُ الذكرى
وتتوالدُ الحَكايا

يجمحُ الشوق
وحيرةُ الصبايا
والحلمُ خائفٌ
تلاحقهُ أجنحةُ المنايا
يختلطُ ملحُ الدمع
مع غيثٍ يرشقُ الزَوايا
وتقتلُ السؤالَ حيرتهُ
ويكونُ الجوابُ منَ المَزايا
وتحملُ قلبَها بيدِها
فهي امرأةُ كلِّ الحكايا



مبدعةٌ أنتِ وكفى
وبي شوقٌ لأنتظارِ المزيد
من درر حروفكِ
الباذخةِ بالحنين

لكِ الودُّ حتى ترضي