تحليل ومضة سُرادِقٌ في الانتظار [[ هايكو ]] برؤيتي
تحليل ومضة سُرادِقٌ في الانتظار [[ هايكو ]] برؤيتي
{{ ق.ق.ج }} سَقَطَ جملاً
منازعاً روحه
يُناظَروهـُ وينتظرون !!
<< لا عزاء >> ===================
تحليل ومضة سُرادِقٌ في الانتظار [[ هايكو ]]
لأديبنا الواعي (أحمد حماد ))
المثل الذي يتداوله العرب من الأزل بقولهم
طاح الجمل كثرت سكاكينه
والأديب الفذ أحمد حماد اختار الجمل فهو رمز
للقوة والجلد و أصبر الحيوانات ويضرب به
المثل في التحمل وقد سُمي سفينة الصحراء لتكيفة
مع المعيشة على جدب الصحراء وبيئتها الجافة
وشبه أحرار الأمة بالجمل ..!!
والمنافقون والسفهاء ينتظرون سقوط هؤلاء الشجعان
ويبدأون بإطلاق ألسنتهم لينالوا منهم
حيث تنشط مثل هذه النوعيات ضعيفة الكرامة
والإرادة وتتصيد الفرص للنيل ممن تبغض ..!!
أو ممن استطاع أن يستقطب اهتمام المجتمع
وينال تقديرهم واحترامهم
و يصبح حال من يسقط من هؤلاء
الرجال كحال الجمل الذي وقع
في الحفرة أو على الأرض بعدما كان واقفاً
ويبدأ الأعداء بتقطيع لحمه واستغلال ضعفه وتجهز عليه
وهذا هو وضع أمة المليار الآن متقاعسة ...واهنة عند
الشدة تقف مكتوفة الأيدي
ولا تنبس ببنت شفة مناصرة عن أهل المروءة والكرامة
ومضة رائعة شرحت الكثير عن حالة المليار مسلم لحديث تم ذكره
أنه سيأتي وقت عندما ستتعاقب الأمم لمهاجمة المسلمين
((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها))
ويقذف الله في قلبها الوهن والضعف والجبن
وهذا مانراه في هذا الزمان ..!!
أرجو أن أكون قد وفقت في تحليل ومضتك الرائعة
ودي وتقديري لك
الكاتبة الراقية والفنانة الرائعة والقارئة الفذة، عطاف المالكي،
بدايةً، أود أن أعبر لكِ عن شكري وامتناني العميقين لتحليلك الرائع والمفصل لومضتي "سرادق في الانتظار". تميزت قراءتكِ بتناول عميق ومقاربة دقيقة استلهمت الرموز والمعاني المخفية في النص، وربطتها بواقع الأمة بأسلوب راقٍ وبليغ. عندما تحدثتِ عن رمزية الجمل واختياركِ لهذا التشبيه لتمثيل القوة والتحمل وربطه بأحرار الأمة، كان لذلك وقع خاص يُظهر تمامًا ما كنت أرمي إليه من خلال ومضتي. الجمل الذي كان رمزًا للصبر والجلد، وسقوطه الذي أتى ليصور حالة الشجعان في هذه الأمة، تم تفسيره بصورة مذهلة من قبلكِ، حيث شرحتِ بمهارة كيف أن المنافقين والمتربصين يترقبون لحظات الضعف ليطعنوا الأحرار، كما هي حال أعداء الأمة في وقتنا الحاضر. ربطكِ بين هذا المشهد وبين حال الأمة الإسلامية الآن، كان لافتًا للغاية، حيث تطرقتِ إلى الحديث النبوي الشريف الذي يصف تكالب الأمم على المسلمين، وأضفتِ للقصة/الومضة بُعدًا تاريخيًا ودينيًا يعمق من معانيه. إن تناولكِ لهذه الفكرة، وإبرازكِ لحالة الوهن والضعف الذي أصاب الأمة، يعبّر بشكل بليغ عما نراه في زماننا هذا من تقاعس وصمت أمام الظلم. لقد أضفتِ إلى قصتي/ومضتي أبعادًا جديدة، وأضاءتِ زوايا لم أكن قد وضحتها بشكل كامل، مما جعلني أرى نصي من منظور أعمق وأكثر شمولية. أشكركِ جزيل الشكر على هذا التحليل الغني والواعي، وأقدر لكِ الجهد الذي بذلتيه في سبر أغوار النص وتقديمه بهذه الصورة المتألقة. تقبلي خالص امتناني وتقديري لشخصكِ وقلمكِ المبدع، وأسأل الله أن يزيدكِ إبداعًا وتألقًا في كل ما تكتبين.
تحياتي، لـ روحك أنفاس الزيزفون.
التحليل لنصوص أستاذنا احمد حماد هي فعليا متعة أولا في القراءة والتحليل
والغوص بين خبايا الحرف المستترة ثانيا
غصت بإتقان وبراعة في هذه الومضة بتفسير ما كان مبهما على القارئ
تقديري يا بارعة
سلم مدادكم الذي جعلنا نستمتع ونستفيد من القراءه لومضة الاستاذ احمد فقد اجدتِ تحليلها بشكل جميل وخاصه من خلال المثل الذي من خلاله اصبحت لدينا رؤيه عميقه الف شكر على حرفكم القيم