في كل ليلة من ليالي الشتاء الباردة ...
تجتاحني ياسيدتي المزيد من الخيالات ،،،
تراود جنوني عن نفسه ،،،
وتغريني ،،،بالمزيد من نوبات العشق ،،
وتضع أقلامي ودفاتري ،، رهن مشيئة جنوني...
عذرا سيدتي ،،،
فأنا في لحظات الانهيار ،،،
أتخلى عن بقايا ،، من بقايا ،،،
لبقايا عقل اختزنته ،،،
في لحظات الانهيار ياسيدتي ...
تقرر شفتاي إعلان الثورة ،،، تتحرر
وتسافر عبر متاهات الحلم ،،،
لتلتقي شفتاكِ عند مفترق العناق
هل تلعبين معي دور البطولة في هذه الليلة ياسيدتي؟؟؟
فأنا مشتاق منذ أجيال ،،لأن أفجر صمتي ،،
وأطلق لقلمي العنان ،،
وأغامر ،،،
نعم ياسيدتي ستكون مغامرة ،،،
فقد كنت أتحاشى النظر إلى بريق عينيكِ،،
وأتخوف من وضع بصماتي على خريطة جسدك ،، المضمخ بالرغبة
والمرور عبر تضاريسه ،،المتحفزة لتتسلق على صدري،،،
تاركة على كل جزء منه رغبة محمومة ،،،
هل توافقين أن تكون لقطتنا الأولى تقبيل عينيكِ ؟؟؟؟
لتحطم هذه القبلة ،،، قيود الخجل ،،، وترسم لجسدينا خارطة طريق جديدة،،
لاتمر على حواجز الممنوع ،،،
مشتاق أنا ياسيدتي لمداعبة خصلات شعرك ،،،
وأدعك تهمسين في أذني ،، لإفراغ رقتك المشبعة بأنوثة طاغية ..
هل سأتلقى منك دعوة للرقص في أحضانك سيدتي؟؟؟
نقترب من معانقة القمر ،،، ونرسم اسمينا على نجيمات هاربة من ضوئها ....
ويتحول الرقص إلى عناق أسطوري ،،
وتمارس يدي هوايتها ،،،بالالتفاف حول خصرك المشتاق
للمزيد من الرقص ،،،
دعيني أغازل مفاتنك سيدتي
وأغمركِ بالحنان
واهمس في أذنيك ترانيم عشق ما خطرت على بال إنسان
وفي ختام رقصتنا ،،،،
نعطي جسدينا حرية الانطلاق أو الالتقاء
ونعلن ميلاد ديمقراطية الجسد،،،،
بحق راقت لي سطورك الجميلة في هذه القصيدة المنثورة
كل الشكر لأناملك ولروحك وهج النجوم
ولانفاسك عبق الورود
ولك جنـائن الجوري واللوتس
تقبل تواضع مروري
تحياتي الرقيقة لروحك
هذا نص يعبر عن صراع بين العقل والانجذاب الجسدي
ويحاول كاتبنا البراء التحرر من قيود الخجل والاندفاع نحو تجربة حب متحررة.
استخدام اللغة يشير إلى رغبة في التصعيد العاطفي والمغامرة الرومانسية
كما يركز النص على الجوانب الحسية والرمزية في العلاقة بين الشخصين.
وهناك تركيز كبير على العاطفة، والرغبة في التعبير عن الشغف بطرق جريئة ولكن حساسة في الوقت نفسه. كذلك الصور البلاغية فالنص يتميز بقدرة عالية على التعبير عن المشاعر والانفعالات الداخلية، ولكنه قد يبدو لكثير من القراء مليئًا بالجرأة والتحدي فيما يتعلق بالحدود التقليدية في الحب والرومانسية.
هناك جرعة كبيرة من الشغف الجسدي الذي يتداخل مع التعبير العاطفي
مما يجعل النص مناسبًا لجمهور معين يبحث عن قراءة تجارب حسية جريئة. فخلاصة القول:
لا شك أن يعد أدبيًا، وإن كان قد ركز على الجسد.
فالسياق هو المهم الذي يتم فيه استخدام الجسد وكيف يُترجم إلى تجربة أدبية.
في النهاية، الأدب يتنوع في أشكاله
هذا النوع من الكتابة يقع ضمن الأدب العاطفي أو الأدب الحسي.
وإن كان هناك البعض فيما يعارضون هذا النوع من الكتابات
شكرًا لك أيها البهي