مرحــبا بكم مليون |
حياة رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين كل ما يخص حياة رسولنا الكريم وصحابته عليهم الصلاة والسلام ، والذين عاشوا عصر النبوة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
حديث (( نَّ اللَّهَ اصطَفى مِنَ الكَلامِ أربَعًا
في هذا الحديث يَقولُ النَّبيُّ ﷺ: إنَّ اللَّهَ اصطَفى مِنَ الكَلامِ أربَعًا: سُبحانَ اللَّهِ، وهو تَنزيهُ اللَّهِ تَعالى عَن جَميعِ النَّقائِصِ والعُيوبِ، والحَمدُ للَّهِ؛ فالحَمدُ الكامِلُ كُلُّه للَّهِ تَعالى، وهو يَتَضَمَّنُ إثباتَ جَميعِ أنواعِ الكَمالِ للَّهِ، فهو الذي يُحمَدُ سُبحانَه على كُلِّ حالٍ،* ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وهيَ كَلمةُ التَّوحيدِ، نَفيُ جَميعِ ما يُعبَدُ مِنَ الآلهةِ الباطِلةِ، وإثباتُ العُبوديَّةِ للَّهِ تَعالى وَحدَه، واللهُ أكبَرُ، فهو أكبَرُ مِن كُلِّ كَبيرٍ، ولا يتعاظمُه شَيءٌ سُبحانَه، ولأنَّه إذا كان كُلُّ الفضلِ والإفضالُ للَّهِ ومِنَ اللهِ وليس مِن غَيرِه، فلا يَكونُ أحَدٌ أكبَرَ مِنه، ولمَّا كانت هذه الكَلِماتُ الأربَعُ مُشتَمِلةً على هذه المَعاني العَظيمةِ استَحَقَّت أن يَصطَفيَها اللهُ تَعالى لنَفسِه، وتَكونَ أحَبَّ الكَلامِ إليه، بَل ورَدَ أنَّ هذه الكَلِماتِ الأربَعَ هيَ الباقياتُ الصَّالحاتُ؛ ولهذا كان أجرُها كَبيرًا. فمَن قال: سُبحانَ اللَّهِ، كُتِبَ له عِشرونَ حَسَنةً، وحُطَّت -أي: أُزيلَت ومُحيَت- عَنه عِشرونَ سَيِّئةً، ومَن قال: اللهُ أكبَرُ، فمِثلُ ذلك، أي: كُتِبَ له عِشرونَ حَسَنةً وحُطَّت عَنه عِشرونَ سَيِّئةً، ومَن قال: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فمِثلُ ذلك، ومَن قال: الحَمدُ للَّهِ رَبِّ العالَمينَ مِن قِبَلِ نَفسِه، أي: أنشَأها مِن ذاتِ نَفسِه لا مِن جِهةِ نِعمةٍ تَجَدَّدَت أو نِقمةٍ اندَفعَت، ويَحتَمِلُ: مِن دونِ أن يَبعَثَه عليها باعِثٌ أو يُرشِدَه إليها مُرشِدٌ، كُتِبَت له ثَلاثونَ حَسَنةً، وحُطَّت عَنه ثَلاثونَ سَيِّئةً، وزيادةُ العَشرِ لزيادةِ صِفةِ الرَّبِّ تَبارَكَ وتَعالى. وفي الحَديثِ أنَّ اللَّهَ يَصطَفي لنَفسِه مِنَ الكَلامِ ما أحَبَّ. وفيه مَشروعيَّةُ ذِكرِ اللهِ بهذه الأذكارِ الأربَعةِ. وفيه أنَّ الذِّكرَ سَبَبٌ في رَفعِ الدَّرَجاتِ وتَكفيرِ السَّيِّئاتِ. وفيه أنَّ الحَمدَ أفضَلُ مِن بَقيَّةِ الأذكارِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2024-09-07, 08:17 PM | #2 |
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2024-09-08, 11:33 AM | #3 |
|
جزاكم الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتكم يوم القيامة
تسلم الأيادي وبارك الله فيكم دمتم بحفظ الرحمن |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2024-09-08, 05:19 PM | #4 |
|
موضوع رررائع
رفع الله قدرك فى الدارين واجزا لك العطاء شكرا لطرحك المميز وانتقائك الهاتف جعله المولا فى موزين حسناتك بوركت جهودك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2024-09-19, 02:10 PM | #5 |
|
موضوع رررائع ومفيد
رفع الله قدركم فى الدارين واجزل لكم العطاء شكرا لطرحكم المميز وانتقائكم الهادف جعله المولى في ميزان حسناتكم بوركتم وبوركت جهودكم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2024-09-24, 02:30 PM | #6 |
|
{... بارك الله لك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. اثابك ورفع من قدرك ووفقك الله لمايحبه ويرضاه ...} |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0 | |
لا يوجد اسماء لعرضها |
|
|