نبضـات مبدعي اكَادِيمَيَة تبَاَرِيحْ الْضَاد

"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" إدارة الموقع

"أكاديمية تباريح الضاد، سفينة تسير بخطى ثابتة نحو آفاق المعرفة، وأنتم ربانها الحكيم وقائدها الملهم، تعملون معًا لبناء مستقبل مشرق" مرحــبا بكم مليون



قبسات من نــور ، مقالاتكــم بأقلامكم. رحلــة فكريـة، ومقـــال ترتسـم حروفـه بأناملكــم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2024-10-01, 03:29 PM
عطاف المالكي متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل : 2024-08-26
 فترة الأقامة : 36 يوم
 أخر زيارة : 2024-10-01 (08:04 PM)
 المشاركات : 5,032 [ + ]
 التقييم : 3157629
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 83 مرة في 25 مشاركة

اوسمتي
https://www.raed.net/img?id=1024341" alt="احباب تباريح" border="0" /> 
مجموع الاوسمة: 1

مقال وهم العاطفة ..!!













الحب هو زاد الحياة وبدونه لا طعم لها، وقصص الحب مستمرة طالما هناك كائنات تتنفس على سطح الأرض.
فهل نؤمن بالحب؟ أم أنه لم يعد موجودا على الكرة الأرضية؟
ثم ماذا عن حب المواقع والتواصل الإلكتروني لنرى من هم أبطال قصص الحب الوهمي
بعد قراءتي المستفيضة عن هذا النوع من الحب استنتجت أن ضحاياه غالباً المهمشون الذين يبحثون عن الحبّ بأي طريقة.
والسَّبب الثاني يعود إلى إحساسهم بالنَّقص، وعدم الِّثقة بالنَّفس، والمعاناة من إحساس الرَّفض،
واعتباره شخصًا غير مرغوب فيه، أو ليست لديه فرصة للتَّعارف والارتباط بالطَّرف الآخر
على أرض الواقع، أو التَّفكك الأسري، وعدم إشباع الحاجة للحبِّ والحنان العاطفي لديهم،
هذا إذا كان شاباً يافعاً؟! أما لو كان كهلاً ناضجاً فنحن أمام قدوة لا يقتدى به.!
وحسب ما سمعت وقرأت أن أكثر الذين يمارسونه المحرومين منه تركوا أمسهم ونسوا
أعمارهم وانصرفوا يتقمصون ويرتدون ثوب المراهقة الثانية..! فشلوا في بناء علاقتهم الجدية
مع زوجاتهم وأبنائهم وأشعلوا عاطفتهم المجانية على مواقع التعارف، فهي الملاذ الآمن بالنسبة
لهم يقضون الساعات في أحاديث مع العشيقة الوهمية؟! ربما تكون على شاكلتهم ناضجة
فسيولوجياً فقط.! أو غرة مراهقة خفيفة عقل مُهملة مهمشة تعاني من فراغ عاطفي وواقع كئيب..!
أما ما يميز العاشقون الإلكترونيون أنهم يملكون وقت فراغ كبيرا، فهم فارغون وإن امتلؤوا مسؤولية
لا يجدون ثقة بأنفسهم ليحبوا وينحبوا في الواقع. لا يقوون على إظهار ما بداخلهم إلاَّ أمام الشاشة
ومن وراء حجاب!. أما ما ينتج من تبعيات وسلبيات هذا النوع من الحب عدم اعتماده على بيئة خصبة،
مجرد أوهام. محاولة كلِّ طرف التَّجمل، وادعاء المثالية، واعتماد كلِّ طرف على ما يقوله الآخر فقط،
وهذه نقطة في غاية الأهمية لأنَّ الغالبية يؤمنون في بداية دخولهم بأنَّ الإنترنت عالم مثالي، لا كذب
ولا خداع فيه، لكنَّ الحقيقة أنَّه عين الكذب وذروة سنامه! يفوق الواقع بمراحل كبيرة ولا يوجد رادع
لذلك الخداع، لنكتشفه، والثِّقة مبنية على كلام الآخر فقط.
الاعتماد في حبِّ الآخر على طريقة كلامه، وأفكاره فقط، وإهمال جوانب كثيرة
أهمها السن الحقيقي لكلا الطرفين والمظهر وطريقة التَّعامل في الواقع، والحياة الاجتماعية،
والبيئة، بالإضافة إلى اختلاف أفكاره على أرض الواقع، وصفاته الحقيقية، والتَّطبيق العملي في الواقع.
طول فترة هذا الحبِّ دون وجود صورة واضحة لنهايته.
الخلاصة: بزوال السَّبب يزول هذا الحب، مجمل القول يتضح أن المرأة أو الفتاة
التي تجمعها علاقة برجل ما تعتقد أنه يحبها فعلاً بدليل أنه عقد علاقة معها إلا
أنها تفيق متأخرة على كارثة ووهم عواطف رخيصة وكرامة مسفوكة. خاتمة.. بعض
الأسئلة نطرحها لكلِّ من سقط ضحية هذا الوهم، أنْ يسأل نفسه عن الأخطاء التي ارتكبها
هو وشريكه في اللعبة في حق نفسه وفي حق دينه؟ كم مرة وجدت نفسك تكذب على الطَّرف الآخر؟
كم مرة تقمصت دور الحنون، الرُّومانسي، الطَّيب، الصَّبور، المؤثر على نفسه لسلب مشاعر الآخر
أو استمالته؟ كم مرة شكوت الحنين الوجداني، لجرِّ الطَّرف الآخر إلى المصيدة؟ كم مرة مثلت دور
الضَّحية والمخدوع في الحبِّ؟ كم مرة مثلت دور من يلملم جراحه، ويبحث عن بديل مخلص، وديع،
محبٍّ لشد الطَّرف الآخر؟ طبعاً أنت تجيب عنها أيها العاشق الوهمي بينك وبين نفسك،
ولن نرغمك منعاً لإحراجك وخجلك من نفسك..!
وفي النهاية بدأت هذه الظاهرة تنحسر على نطاق واسع
وإن وُجِدت الآن فهي ضحك وتسالي لينتهي بالحظر وإقفال نافذة الوهم








آخر تعديل احمد حماد يوم 2024-10-01 في 06:04 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عطاف المالكي على المشاركة المفيدة:
 (2024-10-01)
قديم 2024-10-01, 06:22 PM   #2


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-10-01 (08:31 PM)
 المشاركات : 62,984 [ + ]
 التقييم :  287107535
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 6,970
تم شكره 4,082 مرة في 2,294 مشاركة

اوسمتي
https://mrkzgulfup.com/do.php?img=87716" alt="جمان الضاد" border="0" /> https://mrkzgulfup.com/do.php?img=87680" alt="التكريم الاداري" border="0" /> https://www.raed.net/img?id=1024032" alt="ابجد التباريح" border="0" /> 
مجموع الاوسمة: 3

وردة مكررة




مقال تناول بعمق موضوعًا حساسًا وشائعًا في عصر التواصل الرقمي
وهو **وهم الحب الإلكتروني**.
يعالج المقال بشكل واقعي المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الأفراد الذين ينخرطون في هذا النوع من العلاقات الوهمية
ويظهر السبب وراء وقوع الناس في هذه الفخاخ،
مثل الإحساس بالنقص، الشعور بالرفض، أو الهروب من الواقع المليء بالفراغ العاطفي.
نقاط القوة في المقال:
1. التسلسل المنطقي

بدأ المقال بطرح سؤال أساسي حول وجود الحب في هذا الزمن
ثم انتقل بسلاسة إلى مناقشة الحب الوهمي في الإنترنت.
2. التحليل النفسي والاجتماعي

مقال عرض الأسباب النفسية التي تدفع الأفراد للانخراط في هذه العلاقات
مثل الحرمان العاطفي أو الشعور بالنقص.
3. التحذير من العواقب

وفر المقال نظرة شاملة حول ما يمكن أن ينتج عن هذه العلاقات من خيبات أمل،
وإظهار التناقض بين الصورة المثالية التي يحاول الأفراد تقديمها في العالم الرقمي والواقع الحقيقي.

إن ما يميز هذا المقال هو أنه يُظهر نظرة نقدية عميقة،

ويطرح تساؤلات مهمة لكل من يمر بتجربة مشابهة ليعيد التفكير في قراراته وسلوكياته.
إنه ليس فقط نقدًا للحب الإلكتروني، بل دعوة للعودة إلى الواقع
وتعزيز العلاقات الحقيقية التي تقوم على الثقة والصدق.
وخاتمة المقال كانت قوية، حيث ختمت بطرح مجموعة من الأسئلة

التي تجبر القارئ على مواجهة الحقائق حول ما إذا كانت هذه العلاقات
حقيقية أم مجرد "وهم عواطف رخيصة وكرامة مسفوكة.


كاتبتنا الأديبة المبدعة عطاف المالكي
أعبر لكِ عن خالص شكري وتقديري لأسلوبك المميز وقدرتك الرائعة على معالجة المواضيع الاجتماعية والنفسية بعمق وواقعية.
مقالك كان بمثابة مرآة تعكس التحديات التي تواجه الكثيرين في عالم الحب الإلكتروني،
وطرحك كان متقنًا ومؤثرًا.
شكراً لكِ على هذا الإبداع الذي يلامس الواقع
ويسلط الضوء على مواضيع تهم المجتمع.
وأسلوبك التحليلي يجعلنا والقارئ نعيد التفكير ونبحث في أبعاد جديدة
دمتِ متألقة ومبدعة في كتاباتك.


تقديري والاحترام مصحوبان
بالختم والتنبيهات والنجوم الخمس
ومكافاة العمل الفذ المستحقة


 

رد مع اقتباس
قديم 2024-10-01, 06:26 PM   #3


الصورة الرمزية احمد حماد
احمد حماد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  2018-05-16
 أخر زيارة : 2024-10-01 (08:31 PM)
 المشاركات : 62,984 [ + ]
 التقييم :  287107535
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 6,970
تم شكره 4,082 مرة في 2,294 مشاركة

اوسمتي
https://mrkzgulfup.com/do.php?img=87716" alt="جمان الضاد" border="0" /> https://mrkzgulfup.com/do.php?img=87680" alt="التكريم الاداري" border="0" /> https://www.raed.net/img?id=1024032" alt="ابجد التباريح" border="0" /> 
مجموع الاوسمة: 3

افتراضي



تم منح المكافاة
و
النشر هنا
https://x.com/AhmadFonxe/status/1841137399725805950


 

رد مع اقتباس
قديم 2024-10-01, 07:08 PM   #4


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  2024-08-26
 أخر زيارة : 2024-10-01 (08:04 PM)
 المشاركات : 5,032 [ + ]
 التقييم :  3157629
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 83 مرة في 25 مشاركة

اوسمتي
https://www.raed.net/img?id=1024341" alt="احباب تباريح" border="0" /> 
مجموع الاوسمة: 1

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد مشاهدة المشاركة

مقال تناول بعمق موضوعًا حساسًا وشائعًا في عصر التواصل الرقمي
وهو **وهم الحب الإلكتروني**.
يعالج المقال بشكل واقعي المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الأفراد الذين ينخرطون في هذا النوع من العلاقات الوهمية
ويظهر السبب وراء وقوع الناس في هذه الفخاخ،
مثل الإحساس بالنقص، الشعور بالرفض، أو الهروب من الواقع المليء بالفراغ العاطفي.
نقاط القوة في المقال:
1. التسلسل المنطقي

بدأ المقال بطرح سؤال أساسي حول وجود الحب في هذا الزمن
ثم انتقل بسلاسة إلى مناقشة الحب الوهمي في الإنترنت.
2. التحليل النفسي والاجتماعي

مقال عرض الأسباب النفسية التي تدفع الأفراد للانخراط في هذه العلاقات
مثل الحرمان العاطفي أو الشعور بالنقص.
3. التحذير من العواقب

وفر المقال نظرة شاملة حول ما يمكن أن ينتج عن هذه العلاقات من خيبات أمل،
وإظهار التناقض بين الصورة المثالية التي يحاول الأفراد تقديمها في العالم الرقمي والواقع الحقيقي.

إن ما يميز هذا المقال هو أنه يُظهر نظرة نقدية عميقة،

ويطرح تساؤلات مهمة لكل من يمر بتجربة مشابهة ليعيد التفكير في قراراته وسلوكياته.
إنه ليس فقط نقدًا للحب الإلكتروني، بل دعوة للعودة إلى الواقع
وتعزيز العلاقات الحقيقية التي تقوم على الثقة والصدق.
وخاتمة المقال كانت قوية، حيث ختمت بطرح مجموعة من الأسئلة

التي تجبر القارئ على مواجهة الحقائق حول ما إذا كانت هذه العلاقات
حقيقية أم مجرد "وهم عواطف رخيصة وكرامة مسفوكة.


كاتبتنا الأديبة المبدعة عطاف المالكي
أعبر لكِ عن خالص شكري وتقديري لأسلوبك المميز وقدرتك الرائعة على معالجة المواضيع الاجتماعية والنفسية بعمق وواقعية.
مقالك كان بمثابة مرآة تعكس التحديات التي تواجه الكثيرين في عالم الحب الإلكتروني،
وطرحك كان متقنًا ومؤثرًا.
شكراً لكِ على هذا الإبداع الذي يلامس الواقع
ويسلط الضوء على مواضيع تهم المجتمع.
وأسلوبك التحليلي يجعلنا والقارئ نعيد التفكير ونبحث في أبعاد جديدة
دمتِ متألقة ومبدعة في كتاباتك.


تقديري والاحترام مصحوبان
بالختم والتنبيهات والنجوم الخمس
ومكافاة العمل الفذ المستحقة
أديبنا المخضرم والواعي والرائع أحمد حماد حتى ردودك عبارة عن مدرسة
يُحتذى بها
فلله الجمد والمنة أنه مازال هناك من يقيم الأدب ويقدر
الكلمة ...وحضرتك أكبر مثال على ذلك
ودي وعظيم امتناني لهذا الرد الرائع


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عطاف المالكي على المشاركة المفيدة:
 (2024-10-01)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.