وحيدًا في قوتي-قصة قصيرة

وحيدًا في قوتي، "قصة الصمود والوحدة"

على أطرافِ غابةٍ في قرية صغيرة، كان شاباً يُدعى فارس. قوياً وشجاعاً، يتمتع بقلب كبير وروح مقدامة. كان دائماً مستعداً لمساعدة الآخرين والوقوف بجانبهم في أصعب الظروف. وفي يوم من الأيام، أصيب فارس بمرضٍ عُضال ألم به وأقعده في مكانه حيث لم يستطع الحركة بسهولة مثلما كان يفعل في الماضي. ومع هذا المرض الذي أصابه، بقي فارس قوياً، ولم يستسلم لليأس أو الضعف. لكن ما جعل الأمور أصعب بالنسبة لفارس هو أن بعض أقرب المقربين جداً له، بدأوا في تجاهله ببطء. بدأوا يبتعدون عنه تدريجياًً، مما جعله يشعر بالوحدة والحزن الشديد. لكن بالرغم من كل هذه التحديات، بقي فارس شجاعاًً وصامداًً. على الرغم من ألمه ووحدته، استمر في محاربة المرض بكل قوته، ورفض الاستسلام. مرت الأيام والأشهر، وما زال فارس يعاني، ولكن ما زال يواجه المرض بكل شجاعة وإصرار. وفي صمته ووحدته، اكتشف قوة داخلية جديدة، وتعلم كيف يقف بنفسه ويواجه الصعاب بمفرده. ومع مرور الوقت، اكتشف فارس أن الشجاعة والقوة الحقيقية لا تكمن في القدرة على التحرك أو القتال بل في القدرة على التحمل والصمود في وجه الصعاب حتى لو كنا بمفردنا، وهو ما جعله يستمر في رحلته بكل ثقة وإصرار. تمت بحمد الله

همس المشاعر ,ِسميرة ,أغاريد معجبون بهذا

قصة معبرة جدا
هذه هي الحال وحدة للصمود والتحدي
سرد راقي من راقي بلغة رائعة وتسلسل احداث شيق
مودة والتحية
التقييم والختم والنجوم والتنبيهات
والمكافأة

متصفحك يشع بالنور الوضاء
الذى يضئ ك المصباح فى ليلة ظلماء
دائما يشرق بكل ما هو جديد
ويلبس حله من الاناقه والتجديد
تحيتي لك والود والورد

قصه معبره وهادفه
ما شاء الله عليك استاذنا
تأتينا دائما بكل ما هو مفيد لنا ولفكرنا من واقعنا
احييك يا عميد