بحثت عنك بين اوراقي
بحثت وما زلت ابحث
لن اجد سوى رفات وبقايا اوهام
يا حبيبي لا تضيعني
لا تخذلني
فثقتي بك تعدت الحدود
وزاد اشتياقي
وزاد حنيني وعذاب الفراق
آه من عذاب الفراق
يا ليتك تعلم باشواقي
فرددت عليها بشخبطتي ....
بحثتِ ...........؟؟
كلمة اثارت فضولي وعجبي ...
فلم البحث بين اوراقك عن ما كان
ألم نكن ورقة مفتوحة بكل كيان ؟!
ألم يكن عشقنا يمر كنسمة حناااان ؟!
وتقولين رفات وبقايا اوهااام
ألست أنتِ السبب ... أتذكرين !؟
ألم يكن قرارك بأنك ستغادرين ؟!
ألم يكن اصرارك بكل يقين ؟!
كم ناشدتك وتوسلت اليك أن تبقين
وكم ذكَّرتك بكل ما بيننا من جمال السنين
أتذكرين ... كيف كنت تستهزئين
أتذكرين رفضك اصراري بكل يقين
وجئت الآن بين الأوراق تبحثين ..
عم ماذا تبحثين .... عن رفات حبنا
انه هناك بين اشجار الياسمين
مدفون أتذكرين ؟!!
هناك كنا نزرع اشواقنا ونسقيها بحنين
أتذكرين ....
هناك كنا نرسم على الأرض قصور شوقنا
أتذكرين ....
هناك كنا نسمي أولادنا بأجمل الأسماء
بنات وبنين .... أتذكرين
كم كنا سعداء لا نحس بالدقائق تمر ولا السنين
أتذكرين .. اشجار الياسمين آخر لقائنا
دفنا كل ما بيننا ... من ذكريات السنين
من حبنا وشوقنا وكل الآهات والحنين
هناك دفنت كل اشلاء حبنا ...
والآن تطلبين اأن لا اخذلك ...
صعب ما تطلبين .. لأن كل ما بيننا إنهار
وأنت} تعلمين .......
بحثت عنك لأنها لم تنسى ذاك الحب الذي كان
ولا زال يهيمن على عقلها وقلبها ووجدانها
وإلا لما بحثت
فجاء الرد صادماً لها
عتابٌ وقسوة معاني
وكأن الحبيب لم ينسى ما آلمته به
رغم أنها عائدةٌ اليه بترجي وتمني
...
..
.
رسالة عودة منها
وصدٌ وعتابٌ خانقين
أبدعت في رسم الصورة
واخراج المشهد بتقنية كاتب محترف
تقديري أيها الباسق