هذيان ذو تباريح في فضاء حر

،


إننِي أنعَم بالهدوء الذي لربما ينتظر عاصِفةً ما تَغزو تفاصيلي
فجعتَنِي بحَرّ ما أكلمَته من خيبات
أنا هنا أتعمّد الصمت ومداهَمة بضع من ظلالِ الليل التي لا أحب تركَ أثارِي
ولا استسلامِي الذي يجيء بِشق الأنفس !
كل المناسبات التي تحدث مميته لكني أتشبث بما أستطيع أن أحييه بِماء صَبري
كل من حولي مرتبكٌ أكثر مني و يصنع من مقبرة الكآبة هذه أقنعة صامدة
تَنبع منها رائحة النضج . . النضج دون الرضوخ ..
وليدة اللحظة .
9:28

وعود
لا تخضر ابدا
.
اوراق زرعناها من سنابل القلب .وسقياها بما سال من الروح .
استحالت الى اجمات . ولكن ظلها لا يتسع أحلامنا الصغيره

،

،

مَصبوغٌ جَسدهُ بِويلاتِ الحَرب ,

- كَانَ حُباً مُشتَهى .

ارتَشَفَت قَهوتها ، وَهُوَ كَان يَشرَب فِتنة من بَحرِ عَينيها .

"... قَد كنتُ -حتّى أمَدٍ قَريبٍ- أسألُكَ الرأيَ في خاصَّةِ الخاصَّةِ مِن أمري..
لكنِّي الآنَ ما عُدتُ أفعَل..!
فإن سَألتَني: لِمَ كَفَفتِ عن إشراكي في شُوراكِ؟ ألستُ -كما تقولين- أقرب العقولِ إلى عقلِكِ وأشبَهَها به؟!
أجبتُكَ أنْ لا!!
وفي الجوابِ حَذفٌ تقديرُه: "لا؛ لستَ -فقط- الأقربَ إلى عقلي، بل إنَّك كذلك الألصَقُ بقلبي، الأعزُّ عليَّ!" ❤
لكنَّ في استشارَتِكَ وأنتَ على وِجداني حاكمٌ وفيهِ مُقيمٌ إشكال..!
إذ أنتَ الآنَ في كُلِّ أمري طَرَف.. ولحالي أنتَ الظَّرفُ القائم.. ولشأني أنتَ موضوع النَّظَر...
فـكيفَ بي أُحكِّمُكَ فيك؟! أو كيفَ أسوقُ إليكَ حديثًا عنكَ تكونَ أنتَ فيهِ المُشكِل؟! بل أنتَ واللهِ الحَلّ! ❤
أنا لستُ على تَحكيمِكَ في أمري بعدَ اليَومِ أقدِر.. ولستُ على البَوحِ بِـعُذري في كِتمانِ أمري عنكَ أقدِر..
كما أنّني أعرِفُ -مِنَ الآن- أنِّي لستُ على ما قلتُ مِنَ الكتمانِ عنكَ أقدِر..!"
#رسائلُ_لن_تَصِل.. ❤
نور

اوجه التشابه
لقد التقيت بك
كان بيننا حديث طويل
هنا عبر هذا النهر
لقد رأيتك من قبل
وداعبت يداي شعرك المنثور
كان كل شيء يشاطرنا العشق
لا ادري متى زحفت الينا الصحراء
غاب النهر
ودس الشجر ظله
وابتلع التراب لوننا الاخضر
ومضينا الى حيث ينام القمر
لم يكن حلم
لكننا غفونا
لا ادري كيف
لكنني اتذكرك
كان الفرق بيننا شاسع
كنت لي ماء السماء
بينما انا بلاد من العطش
كنت لي تغريد بلبل وانا الوحيد الذي يعرف الترجمه
ولكنني عندما لم اجدك
استحلت الى طائر اليمام
ومنذ ذلك الزمن الغابر وانا اغني بحزني فوق اغصان شجرة وحيده
نبتت في وادي المنفى
.

،


لا أفهَم كيفَ لِهذا الحب أن يغيّر مَسير الكتابة وكيف يصيغ الوجع بأجمل العبارات وكيف له
أن يُشكّل الفرح على هيئتك بأشياء لا تكتمل الا بِكَ ، أجل سَ تتساءَل و تعيبَ قلباً أنشَدكَ
في هذا الحرف و تتعجب مني كيف أنهي الحُلم بمفترق نُقطة آخر السطر .

-




أتعرف ماذا يعني أن تكون على موعدًا مع الموت؟
لكنك لا تعرف متى هذا الموعد.
نعم. لا تعطي وعدًا لمخلوق ترقبًا لهذا الصديق القادم.
لا تستطيع ممارسة أي شيء.
و كأنه اذا تجاهلته سوف يستاذنك.
لماذا عليّ أن اكون قانوني. أو انساني؟
لماذا عليّ ان اخلع ثيابي و اهديها للموت.
ناسي. دروسي.
لماذا أكون اسيرًا بين جلاديه.
أنا انتظر.
اينك.
اذا لن تاتي الان. انشغلت بالناس و الناس.
ابعد جلاديك عنيّ.
انا اتالم.
اتالم.
و دعني اعطي وعودي و التزم بها.
دعني اعش حرًا.
دعني أعيش.

بلا درايه
اغب حزن الغرباء
واتفيء وحيدا اشجار المنافي
وبي لذة الادمان .لا اشتكي نزف الدمع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجهة رحيل

اوجه التشابه
لقد التقيت بك
كان بيننا حديث طويل
هنا عبر هذا النهر
لقد رأيتك من قبل
وداعبت يداي شعرك المنثور
كان كل شيء يشاطرنا العشق
لا ادري متى زحفت الينا الصحراء
غاب النهر
ودس الشجر ظله
وابتلع التراب لوننا الاخضر
ومضينا الى حيث ينام القمر
لم يكن حلم
لكننا غفونا
لا ادري كيف
لكنني اتذكرك
كان الفرق بيننا شاسع
كنت لي ماء السماء
بينما انا بلاد من العطش
كنت لي تغريد بلبل وانا الوحيد الذي يعرف الترجمه
ولكنني عندما لم اجدك
استحلت الى طائر اليمام
ومنذ ذلك الزمن الغابر وانا اغني بحزني فوق اغصان شجرة وحيده
نبتت في وادي المنفى
.

راقتني هذه جدا
( كنت لي ماء السماء // بينما أنا بلادٌ من العطش )

وكم تمنيت هذه الكلمات أن تأتي بمتصفح مستقل
لتنثر عبير شذاها على ذوائق متلقيها وتكون للنور ضوءً وضياءا