،
مَحروقَة أصابِع القُرب ، لا تبرِئها رِسالَة ، كم كانت ظلال
الأيام تُغطّي مَلامِحَ الحُزن فينا ، الآن أركُنُ حُريّتي جانِباً وأنظُر إليها ك
ضَيف يتعجَّل بالرحيل ، منسيّة أنا وَ أكوان الانتماء لِوطن ما هي إلا ممارسات
عنيفة تثورُ فيها براكين الغياب فَ تبتلع أراضينا وتزلزل انسجامنا ، ركيكة ألفاظ هذه الأحلام
تغتالني بِصمتٍ يُبادِر في جعلي آخر الاناث اللاتِي يَحتملنَ البقاء على قيد الفوضى يبتذلنَ في قول
الحقيقة الجارحة ، لا أقوى يا عزيزي ، كل ما أقواه أن أجنِي بضع كلماتٍ تحتسيها معدة الفراغ على مَهل
فَقَد هشَّ النبض و سَالت الدمعات بَعدما استنزف الفقد قواي ، أنا هُنا أستعيذُ من أملٍ يخيبُ مني أولئك
الذينَ يَتنفسونَ اصراري قَبلي وَ ينتبهونَ لِكم الضمير الـمغروس في دَواخل فجري .
ظُنون الحُب رهيبة ، أنا خَاسِرة حينما أتممتُ عليَّ اثمها ، ما ارتدتُ عَودَتِي إلا بِقُوة تواجه حُكمكَ رغم الخسارة
فاعلَم أن ليسَ هنالك أنثى تَمقُت هذه المهزلَة التي تَعيبَني فيها سِواي !
أيا كتفاً أسندتُ قلبي عليهِ ، أيا نَحيباً يَصدح في أرجاءِ النسيان ، إنِّي أركُن الآن كُل ما نفتهُ الذاكرة على
طرفِ اشتياقكَ لعلّكَ تَغرُب مع كُل غُروب لتعرِف كيفَ جعلتَ منّي وَجهاً يَتأهَّب لِكل شَفَقَة ، لِتعرِف كيفَ سَتجدُل
من أفعالِكَ هذه الهداية سِحر الغفران وَ تلفّها لكَ بِعتمة كلما أسدَلتَ جُفونَ احتياجكَ وجدتَ الرب يَبعثُ فيكَ
من رحمتهِ إثر دعائِي ، أي هُويَّة سَتُعِدَّ لِي منها مَقر سِجنٍ ؟
،
رينوفيد أنتَ هنا يا أنيق . :65443880: