الكتابة وعاء ازرق
كالبحر كالنهر
هل تذوقته باصبعك ام انك مثلي اغترفت حفنة فسقطت مغشيا عليك
هل اخبرك بسر يا صديقي
انا احببتها وهي تموج بهذا الوعاء
ذاك الذي كاد ان يبتلع المحيط
واغرقني
شُرفَة الليل سَرقت عمرنا و نحنُ على أضوائِها نبتغي وصلاً ربما
وأحيَاناً رَاحة نستغنِي فيها عن أنوار المدينة ، نسعى لنطفيء كل
شيء مضيء إلا آمالنا . :cup2:
كل شيء أمامي ، محفظة سَوداء
وَ قَلم أحمر شِفاه
وَورقة ، معهم هاتِفي وَ فنجانُ قهوة أفرغتهُ قبل الموعد
بِكذبة ، وكأس ماء ممتليء لَم يحطّ محطّته على شفاهِي
إلا بعدما أجزم أن الوعود كافرة بِاسمي والوقت
ليسَ كفيلاً إلا بِنزع سَعادتِي
لكن في مدى الفجر ، شربتُ الماء وَ أملأتُ الفنجانَ قهوة
وَ اكتحلتُ واضعةً أحمر شِفاهِي بعيداً
أن السعادة : قَرار
وأنا بِالوعود التي تمتثل نهايتها بِانتظار لا تليقُ بِي .
:c066::c066:
لا سبيل
النوافذ التي منها تشرق الشمس يستطيع الفرار من خلالها الطائر
الأبواب مشرعة
تستطيع مزج الوان السماء
الارض ليست لك
لهذا لا تقف طويلا عليها
المرأة التي كنت فيها حيا غادرتك طفلا
الصبا خذلك مغفلا
الفتاة التي تمنيت
بعد رحيلها قيل لك كم كانت تحبك
هي الرقيبة التي تنتظر عبورك
لا سبيل الى الماء
لا وجهة لك ولا جناح
الحياة لم تكن يوما كريمة معي ،وحين حنت علي لم تمنحني من الاشياء الا أردائها وحدي انا كنت اجملها واتعب الاضعاف المضاعفة لاجعلها صالحة ،ما ضرني ان توقفت عن ذلك ورددت لها ما منحته واكتفي بأن احفظ علي نفسي وامضي ..
ربما لانك الوحيدة التي عشقت صوتها قبل ان تكتحل عيني برؤيتك
ربما لأن في صوتك اوتار ملائكية تعزف بحسك النقي
ربما لأنني تجرأت على العشق واعلنتك في حينها
لا ادري كيف يحب الغرباء
لو تعلمين ماحل
لا زلت ولم انسى بل ولن
اسمك محفور في الذاكرة
ربما لم يكتمل بعد القمر يا خلود