هذيان ذو تباريح في فضاء حر

.".

أخافُ من بعثرةِ الكلمات حِين أُلقيها في مسامعكِ
حيثُ أنتِ وَ السوسنة معاً ...

كما انت
لم تتغير
لا زلت تشرق مع كل شمس ولكنك لاتأفل
ايضا اراك مع عشتار تشير الى اماكن النجوم
لطالما ترقبتك تهطل مع كل غيمة
وانت تعلم ان الامطار حنين
كما انت لم تتغير
ولكننا غبنا كثيرا
كثيرا جدا
ونسينا وجوهنا فوق المرايا
ان انت اتيت
لن تعرفنا
لأننا ازددنا حزنا
رحمك الله يا صديقي

م احبگ ،، بس ارتاح لوجودگ بين الخلق:16:

أحتاج إلى مدينة لا تعرف إلا المطر
وتفوح في شوارعها رائحة القهوة.
صباح الورد

،


خَشيتَ عليَّ الأذى فأذيتكَ .
خَشيتَ عليّ الوجع فأوجعتكَ
وحينما خَشيتُ عليكَ الحُب أحببتني .
:cup2::53419164:

،

قَتلتُ عُصفورتكَ داخلي ، اختنقَت بينَ يديَّ
وجدتها تعشق الحرية أكثر مني فَ غضبتُ عليها
حسدتها ، بقيتُ أنانية ، والرضا بيني وبينك مكسور الجناح والخاطر .

عبث

سأكون اكثر وضوحا

هذا الغموض الذي احب , لا يجدي

ربما لانني لم افهمك بعد

اتشبث بالاغصان واطفق بالظل

على جلدي نبت عشب جديد

عشب يشبه الخدوش على البلور

كان السراب ساحرا رغم العطش

الاشجار الصغيره تطفوا في السماء

كبيرة وظلالها وهج

غير هذه التي اقف عندها

عطرها لا تعتصره ورود الانهار

منحها الله للصحراء

وانت ِ منحك ِ الله للصخور

ايدي النحات تتحرك بأيد خفيه

والشيطان يظهر مفاتنك نكاية بي

كنت ِ في متناول يدي

ومازلت ِ ترتجفين من عناق الاسفين

سقط الى ظهرك منديلك وتلتفتين للضوء

النافذه تسترق النظر ولكن الصراخ اعمى

اذكر انني حملة على عاتقي صدفه

ومضيت ابحث عنك في العتمة

المدينه مجرد متاهه وخطايا وكتب

الابراج المضاءة تقاليد عمياء

فقط العاشقون ينظرون للاعلى

والمتسولون ينظرون الى ايدينا

اما اللذين يعبدون المال

يدسون وميض النجم وهم حذرون جدا

في خضم هذه الاهوال ابحث عن ملامح لا اعرفها

عينيها من الشرق ووجها دائري

لا استطيع ان اراك بدون حجاب

اريد استعارة الكتاب الذي تحميله

لو جلستي جانبي لتطفلت على الحقيبه

بضعة اقلام وروج ومرآت مغلقه

انتهى الحديث الذي يدور حول خصرك

عيناك لم تكونا سوى العالم بجلالته

عطرك نتح الليلك الممزوج بلحاء الرند

امسك بالغصن وقلت لنمضي الى النور

قطع ذراعه وقال توكىء الي

منذ ان اسقيته الحبر وهو يبكي

الف مرة اخبرني , ستجدها

لقد كذب الف مره

وصدقته الف مره

16/3/2018

،


ثَمّة عَوَاصِف كَسَرت الغُصنَ وَ كَسَرَتنِي
ثمَّ جررتُ خيبتي معها وَ جئتُ أقفل على
الوَجع بِقلمٍ ومحبرة ، تتَهَافَت إليها أصْواتُ الحاجَة
وتُناجيهم شَمسٌ نامَت على كَتِفِ أوهَامهم
التِي لا تَطلُع بِأمل قَط .!.
قَاسَمْتُكَ نُجومَ السَّماء
وَ حُلةَ الرّبيع وَفِنجَان على ( المفرق )
وَوَخز ليليّ يُصدِع ذَاكرة تتَذمّر ضَعفاً
لا يأتِي إلا بِفراغ تحترق فيهِ عُلَبَ سَجائِر وَ قِنّينَة عِطر
مَقلوبٌ مزاج لُغتِي كلما تسربلَ مِن حَناياهُ ما
يَكسِر السّكونَ بِكسرة ويضمُّ قلبِي غير آبه بِحُرقةٍ
حطّت تيهِهَا في صَدى نبضِي ..
مثقوبَة رِئة الأحلامِ ليسَ لِاعتِرافي بعجزِهَا داعٍ
فَإنِي هنا ألحُّ إلحاحاً لأن يكونَ للفيض
نتيجَة غير الهَلاك .
أزِفُّ الكُل على أكتافِ رَاحتِي وأسْهَر
حتى أن الهالات اقتنَت مكانَها أسفَل عَيني
سُقت قَلبِي إليكَ فَلا تَسْمح بِهزيمَتِي
فَليسَ في مناضِلة مثلي مَا يُقبِل بِنكِرَة
أحاوِل أن أختَلِف ، أحَاوِلُ أن أتيه في مُدنِكَ
ولا بَأس فَفلسطِين شَهيٌّ فيها التيه التائه فينا
لَا أرويكَ من مَدامِعِي ، وَلا أنزِل خواطرِي
لِتثيرَ بهجَةً في قلبكَ أن هذه تغطُّ غطاً عميقاً
بينَ البوح عَنِي وَ تُقبِل إليّ بِوجهة تتناثَر
فيها الرَّغباتُ والمحرّماتُ توثّق المواعِيد
وَجلدِها في ذَاتِي بِشَكل رَهيب
كُل ما ألقيهِ في حضرتكَ لا يكُون أكثر من مَشَاعر
دَسَّتها الحياة في أظافِري فَصرتُ أغرّزها
في ظهورِهِم لعلَّ بعدها يكون هُروبهم منطقيّ أكثر .

8/11/2018 .

كلما أسألني عني

احاول ان اتذكرني
لهذا لن اعيد السؤال عني

لآن جميع الاشياء تحملني خطاياها

ان اموت بين قوسين (ذاك الذي اوجع قلبي )
الآن من هول ما تهدل عن اعطافي

استعين بعصا مليء بالرطوبه

يحمل بعضي وينحني معي كلما داهمتني المكيدة

لقد شاب رأسي يا سيدتي

مازلت احبو نحو الهدوء

كنت ارتكز الى جذع عتيق

ومسني عطش قديم كان في جذوره يسري
ليتني لم احب تلك الاماكن ولا تلك الازمنه

كانت حقا غير مثيرة

ايضا ولم اكن اعلم انها تحفر في الذاكرة مستعمرات

ان يكون هذا الحنين بهذه القسوة

ذاك يستحيل الى جحيم

بالامس حاولت ان اجد مكان ينتمي الي

بالامس حاولت ان اجد وجهة للرحيل

ولكنني لم افلح ولم يسغفني الاتجاه

الان اصبحت بلا وجهة

ولا احمل غير ذاكرة واحده

ندائها مر

عد

وكيف استطيع ان اعود

والاتجاهات تشير الى مفارق اليأس

أشبِعُوا الوَقتَ بغير فراغَكُم .

:

حينَما صارت هشاشتِي قابِلَة لأن تستقبلنَها بِبَصيرة
غير التي تَحكِي حُباً يفيضُ من صُدورهنّ
أيقنتُ أنهنّ لسنَ أمّي .
أعدّل جلَسَتِي وأمسِكُ الكيبوردْ من زِمام انسِجامِه
بينَ أصَابعِي ، وَ أٌقسِم ألا يكونَ في هيبتها سِواها .
دائِماً مَا يَكونُ هنالكَ طرفاً خاسِراً ، لكنهُ يَربَح أخيراً
مهما شُلت الأكتاف سَيبقى السّند واحِداً لا يتشارَك فيهِ
سِوى من رضعتَ حليبَ حبها ودفئها .

:
لا يغالبني النعاس في الليل ، كنتُ قديماً أصغِي لصوت نعاسي
حتى يسرقني مني و يقضم طرفاً لا ينضجني ، أما الان
نضجتُ كثيراً وصَار الليل رفيقاً .