ذوي العقول المبتورة والافكار السوداء
دائما ما يسكنون علياء النفس
ودائما ما يشعرون بدونية داخلية تنعكس خارجيا غرورا كاذبا
وهم .. ينسجونه من ذات عليلة لتصبح لهم شمسا وحقيقة غير معلومة
يصدقونها ويريحون انفسهم من عناء الاعتلال و غربة الصحة.
ما معنى ان تحيا حياتك من اجل من حولك
وانت تعتقد وتؤمن بداخلك بأن هذا هو الهدف الاسمى
وتصبح في نهاية الامر على لا شئ
وتقلب يديك لتجدها خاوية
من الهدف
من النتيجة
او حتى من مصافحة رضا
وتعود صفر اليدين مكبل الكاهل بحزن عظيم..
وحري بالاحترام من كان صادقا في الابداية ومعلنا عمق نيته ورغباه وأكثر ما يثير الاشمئزاز.. حينما تغلف المصالح بأوشحة من طيبة وصداقة ومحبة مزيفة ولتنتهي تلك الصورة المزيفة
تبتكر أحقر وسائل الهجران بخسة وعفن وتتصاعد رائحته مع كل نفس يزفرونه ادعاء ومهما حاولوا التطهر اغتسالا بدموع التماسيح فلا صدق ولا توبة ولا غفران