هذيان ذو تباريح في فضاء حر

:

أشبَاهكِ تنتعِل صِفاتكِ لِأنسجم معها ، لِتجد في نبضي مبرراً لتقبّلها
لكن قلبي لا يبرر لنفسه اي قِبلة أتوجهها غيرك .

لا غضب ولا لوم
ايضا لا عتب
طالما انها الحياة ولها توقيت
اذا لا بأس
سوف اتجاوزها
امرها وحيدا
سوف اركن ما يثقل كاهلي
سوف اعبر بلا طوف
ربما تستحيل روحي الى كتاب
ربما



الرياح كفيلة بمسح الاثر

()

أنت لاتعرف معنى ان يحبك شخص متعب ؟ شخص رغم المراره التي بداخله يحاول أن يحبك بكل حلاوة العالم ، وبرغم كل الفوضى التى تسكنه فإنه يرتب نفسه لأجلك !!!!

انا الساعي

اكتب عن الامي رسائله

فأجيء بها كما شئتما وشاء لكما الهوى

وما بين البسملة والسلام

انشطر لأكون الثلاثة والطريق

اصافح البرد

ووطأت قدماي وحل الساحات الخاليه

على بعد وطن ونهرين وعشق

اشعر بدفىء الذكريات
ترتدي طحالبها الخضراء

وفي اذني تغني المكاء غير واجفة

وابجدية النار تستدفىء بها روحي

الآن

بعد مضي عمرين من اغترابي

اجد لمحة لطريق يعرفني وغصن يلوح لي
ابحث عن ديمة الزيزفون

في ( ..) لا امل فيه

إننا نحضر الحب
نتكلم عنه
نجمع جمعه
وننبض نبضه
نشعر مشاعره
نتعذب عذابه
نؤرخ تاريخه
نبوح بوحه
فأسرفو في الحب
ولا تبخلو به .. عطاياه نبيلة