مرحــبا بكم مليون |
منقـــول كــل أصــــــــناف الأدب خواطر نثرية - قصائد نثر - رسائل - مقالات - أشعار وقصص .. الخ .. مما راق لكم واعجبكم أثرونا وأمتعونا به |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-28, 02:02 AM | #11 |
|
::: وعاودني الحنين ::: شهباء جئتك أحمل في دمي سببا وهل ألام إذا كان الهوى سببا أشكو إليك حنينا كاد يقتلني يا مشرق الحب لو أن الهوى غربا ها جئت يا حلب الشهباء تحملني روح ترف على أشواقها طربا أنت النشيد الذي ما خطه قلم يوما ولا في مدادات الهوى كُتبا لو يسألون المدى من أنت قال لهم : سرٌّ على صفحات الخلد قد سُكبا كأنما الكون نادى من بدايته كوني كما أنت في سفر الهوى حلبا |
|
2018-07-28, 02:04 AM | #12 |
|
::: إِسْمهَا ::: إسمُها في فمي .. بُكاءُ النوافيرِ رحيلُ الشذا .. حُقُولُ الشَقِيقِ مِنْ سُنُونو يَهِمُّ بالتحليقِ كنُهُور الفيروز يهدرُ في رُوحي كلُهاث الكروم ، كالنشوة الشقراءِ غامتْ على فمِ الإبريقِ على كلِّ مُنْحَنَى ومضيقِ ... كحرير النهد المُهَزْهِزِ .. فيهِ كقطيعٍ من المواويل .. حَطَّتْ في ذُرى موطني الأنيقِ الأنيقِ وزَحْفُ السرور طيَّ عُرُوقي شَفَتي ، كالمزارع الخُضْرِ ، إن مرَّ أحْرُفٌ خَمْسَةٌ ، كأوتار عُودٍ كترانيم معبدٍ إغريقي.. وأشهى من نَكْهَة التطويقِ *** وتَهْدِي إلى النبوغ طريقي! كنيْسَان ، كالربيعِ الوريقِ أحْرُفٌ خَمْسَةٌ ، كأوتار عُودٍ كترانيم معبدٍ إغريقي.. أحْرُفٌ خمسةٌ ، أَشَفُّ من الضَوْءِ وأشهى من نَكْهَة التطويقِ *** إسمُكِ الحُلْوُ .. أيُّ دنيا تُناغيني وتَهْدِي إلى النبوغ طريقي! |
|
2018-07-28, 02:06 AM | #13 |
|
::: أَقرأُ جَسدَكِ.. وأَتَثقَّف.. ::: يومَ توقّف الحوارُ بين نهديكِ المغتسلينِ بالماءْ.. وبين القبائل المتقاتلة على الماءْ... بدأتْ عصورُ الإنحطاطْ.. أعلنتِ الغيومُ الإضرابَ عن المطرْ لمدة خمسمئة سنهْ.. وأعلنتِ العصافيرُ الإضرابَ عن الطيرانْ وامتنعتِ السنابل عن انجاب الأولادْ وصار شكلُ القمر كشكل زجاجة النفطْ.. 2 يومَ طردوني من القبيلَهْ.. لأني تركتُ قصيدةً على باب خيمتكْ.. وتركتُ لكِ معها وردهْ.. بدأت عصورُ الانحطاطْ.. إنّ عصور الإنحطاط ليست الجهلَ بمبادئ النحو والصرفْ.. ولكنها الجهلُ بمبادئ الأنوثَهْ.. وشطبُ أسماءِ جميع النساء من ذاكرةِ الوطنْ.. 3 آهِ يا حبيبتي.. ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحبّ.. كشرطيِّ سيرْ؟.. فيعتبر الوردةَ مؤامرةً على النظام.. ويعتبر القصيدةَ منشوراً سرياً ضدّه.. ما هو هذا الوطن المرسومُ على شكل جرادة صفراءْ.. تزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج.. من الخليج إلى المحيطْ.. والذي يتكلّمُ في النهار كقدّيسْ.. ويدوخ في الليل على سُرَّة امرأةْ.. 4 ما هو هذا الوطن؟.. الذي ألغى مادّةَ الحُبّ من مناهجه المدرسيَّهْ.. وألغى فنَّ الشعر.. وعيونَ النساءْ.. ما هو هذا الوطنْ؟ الذي يمارسُ العدوانَ على كل غمامةٍ ماطرهْ ويفتح لكل نهدٍ ملفّاً سرّياً... ويُنظِّمُ مع كل وردةٍ محضرَ تحقيقْ!!. 5 يا حبيبتي.. ماذا نفعلُ في هذا الوطن؟. الذي يخاف أن يرى جسده في المرآة.. حتى لا يشتهيه.. ويخاف أن يسمع صوت امرأةٍ في التلفون.. حتى لا يُنْقَضَ وُضُوءُهْ.. ماذا نفعلُ في هذا الوطن؟ الذي يعرف كلَّ شيءٍ عن ثورة أكتوبر.. وثورةِ الزَنْجْ.. وثورةِ القرامِطَهْ.. ويتصرّف مع النساء كأنه شيخ طريقَهْ.. ماذا نفعلُ في هذا الوطن الضائعْ.. بين مؤلفات الإمام الشافعي.. ومؤلفات لينينْ.. بين الماديّة الجدليّة.. وصور (البورنو).. بين كتب التفسير.. ومجلة (البلاي بويْ).. بين فرقة (المعتزلة).. وفرقة (البيلتزْ)... بين رابعة العدوية.. وبين (إيمانويلْ)... أيتها المدهشةُ كألعاب الأطفالْ إنني أعتبر نفسي متحضراً.. لأني أُحبّكِ.. وأعتبر قصائدي تاريخيّةً.. لأنها عاصَرَتكِ.. كلُّ زمنٍ قبل عينيكِ هو احتمالْ وكلُّ زمنٍ بعدهما هو شظايا.. ولا تسأليني لماذا أنا معكِ.. إنني أريدُ أن أخرجَ من تخلُّفي.. وأدخلَ في زمن الماءْ.. أريدُ أن أهربَ من جمهوريّة العَطَشْ.. وأدخلَ جمهورية المانوليا.. أريد أن أخرجَ من بداوتي.. وأجلسَ تحت الشَجَرْ.. وأغتسلَ بماء الينابيعْ. وأتعلَّمَ أسماءَ الزهارْ.. أريد أن تعلّميني القراءةَ والكتابهْ.. فالكتابةُ على جسدكِ أوّلُ المعرفَهْ والدخولُ إليه دخول إلى الحضارَهْ.. إن جسدكِ ليس ضدَّ الثقافَهْ.. ولكنَّه الثقافّهْ.. ومَن لا يقرأ دفاترَ جسدكِ يبقى طولَ حياته.. أُمِيَّاً.... |
|
2018-07-28, 02:08 AM | #14 |
|
::: ألا تجلسينَ قليلاً؟ ::: ألا تجلسينَ قليلاً ألا تجلسين؟ فإن القضية أكبرَ منكِ.. وأكبرَ مني.. كما تعلمين.. وما كان بيني وبينكِ.. لم يكُ نقشاً على وجه ماء ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً.. كهذي السماء فكيف بلحظةِ ضعفٍ نريد اغتيالَ السماء؟.. ألا تجلسين لخمس دقائقَ أخرى؟ ففي القلب شيءٌ كثير.. وحزنٌ كثيرٌ.. وليس من السهل قتلُ العواطف في لحظات وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملات.. فإن تراثاً من الحبِ.. والشعرِ.. والحزن.. والخبز.. والملحِ.. والتبغ.. والذكريات يحاصرنا من جميع الجهات فليتكِ تفتكرينَ قليلاً بما تفعلين فإن القضيةَ.. أكبرُ منكِ.. وأكبرُ مني.. كما تعلمين.. ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجاً لما نحن فيهِ.. وأن الحمامةَ ليست طريقَ اليقين وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينكِ.. ليست تموتُ بتلك السهوله وأن المشاعرَ لا تتبدلُ مثل الثياب الجميلهْ.. أنا لا أحاولُ تغييرَ رأيكِ.. إن القرارَ قرارُكِ طبعاً.. ولكنني أشعر الآن أن جذورك تمتد في القلبِ، ذاتَ الشمالِ ، وذات اليمين.. فكيف نفكُّ حصارَ العصافير، والبحرِ، والصيفِ، والياسمينْ.. وكيف نقصُّ بثانيتين؟ شريطاً غزلناه في عشرات السنين.. - سأسكب كأساً لنفسي.. - وأنتِ؟ تذكرتُ أنكِ لا تشربين.. أنا لست ضد رحيلكِ.. لكن.. أفكر أن السماء ملبدةٌ بالغيوم.. وأخشى عليكِ سقوطَ المطر فماذا يضيركِ لو تجلسين؟ لحين انقطاع المطرْ.. وما يضيركِ؟ لو تضعينَ قليلاً منَ الكحل فوق جفونكِ.. أنتِ بكيتِ كثيراً.. ومازال وجهكِ رغم اختلاط دموعك بالكحل مثلَ القمرْ.. أنا لست ضدّ رحيلكِ.. لكنْ.. لديَّ اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعرِ. علَّ قليلاً من الشعرِ يكسرُ هذا الضجرْ.. ... تقولينَ إنكِ لا تعجبين بشعري!! سأقبل هذا التحدي الجديدْ.. بكل برودٍ.. وكل صفاء وأذكرُ.. كم كنتِ تحتفلينَ بشعري.. وتحتضنينَ حروفي صباحَ مساءْ.. وأضحكُ.. من نزواتِ النساء.. فليتكِ سيدتي تجلسين فإن القضية أكبر منكِ .. وأكبرُ مني.. كما تعلمين.. أما زلتِ غضبى؟ إذن سامحيني.. فأنتِ حبيبةُ قلبي على أي حال.. سأفرضً أني تصرفتُ مثل جميع الرجال ببعض الخشونهْ.. وبعض الغرورْ.. فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسورْ؟ وإحراقِ كل الشجر.. أنا لا أحاول ردَّ القضاء وردَّ القدر.. ولكنني أشعر الآنَ.. أن اقتلاعكِ من عَصَب القلب صعبٌ.. وإعدام حبكِ صعبٌ.. وعشقكِ صعبٌ وكرهكِ صعبٌ.. وقتلكِ حلمٌ بعيد المنالْ.. فلا تعلني الحربَ.. إن الجميلاتِ لا تحترفن القتالْ.. ولا تطلقي النارَ ذات اليمين، وذاتَ الشمال.. ففي آخر الأمرِ.. لا تستطيعي اغتيالَ جميع الرجالْ.. لا تستطيعي اغتيالَ جميع الرجالْ.. |
|
2018-07-28, 02:12 AM | #15 |
|
::: عن المقاهي ::: مقاهي العالم هي الأكاديميَّاتُ التي يتخرَّجُ منها العُشَّاقْ وحينَ تُقْفَلُ هذه الأكاديميَّاتُ أبوابها تنتهي ثقافةُ الحُبّْ.... |
|
2018-07-28, 02:14 AM | #16 |
|
ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل فمازالت بداخلنا \"رواسب من \" أبي جهل ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نساءنا بالقطن ندفنهن في الرمل ونملكهن كالسجاد كالأبقار في الحقل ونهذا من قوارير بلا دين ولا عقل ونرجع أخر الليل نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل نمارسه خلال دقائق خمسه بلا شوق ... ولا ذوق ولا ميل نمارسه .. كالات تؤدي الفعل للفعل ونرقد بعدها موتى ونتركهن وسط النار وسط الطين والوحل قتيلات بلا قتل بنصف الدرب نتركهن يا لفظاظة الخيل قضينا العمر في المخدع وجيش حريمنا معنا وصك زواجنا معنا وقلنا : الله قد شرع ليالينا موزعه على زوجاتنا الأربع هنا شفه هنا ساق هنا ظفر هنا إصبع كأن الدين حانوت فتحناه لكي نشبع تمتعنا \" بما أيماننا ملكت \" وعشنا من غرائزنا بمستنقع وزورنا كلام الله بالشكل الذي ينفع ولم نخجل بما نصنع عبثنا في قداسته نسينا نبل غايته ولم نذكر سوى المضجع ولم نأخذ سوى زوجاتنا الأربع |
|
2018-07-28, 02:15 AM | #17 |
|
::: وداعاً يا صديق العمر::: اليوميات - - - (36) وداعاً .. أيها الدفترْ وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ . ويا رفْضي .. ويا سُخطي .. ويا رعْدي .. ويا برقي .. ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ .. تركتكَ في أمانِ الله ، يا جُرحي الذي أزهرْ فإن سرقوكَ من دُرْجي وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ فلن يجدوا سوى امرأةٍ مبعثرةٍ على دفترْ .... |
|
2018-07-28, 02:18 AM | #18 |
|
::: من معادلات الحرية ::: لو أنَّ كلَّ عصفورٍ بحاجةٍ إلى تصريحٍ من وزير الداخليَّهْ.. ليطيرْ.. ولو أنَّ كلَّ سمكةٍ بحاجة إلى تأْشِيرَةِ خروجْ لتسافرْ.. لانقرضتِ الأسْمَاكُ والعَصَافيرْ... |
|
2018-07-28, 02:23 AM | #19 |
|
::: >> لمنْ صدري أنا يكبرْ؟::: اليوميات (5) لمنْ صدري أنا يكبرْ؟ لمنْ .. كَرَزَاتُهُ دارتْ ؟ لمنْ .. تفاحُهُ أزهَرْ ؟ لمنْ ؟ صحنانِ صينيّانِ .. من صَدَفٍ ومن جوهَرْ لمنْ ؟ قَدَحان من ذهبٍ .. وليس هناك من يسكرْ ؟ لمنْ شفةٌ مناديةٌ تجمَّدَ فوقها السُكَّرْ أللشيطانِ .. للديدان .. للجدران لا تُقهرْ ؟ أربيها وضوءَ الشمس أسقيها سنابل شعريَ الأشقرْ .. |
|
2018-07-28, 02:25 AM | #20 |
|
::: يوميّات رجلٍ مهْزوم ::: يوميّات رجلٍ مهْزوم .. لم يحدث أبدا أن أحببت بهذا العمق .. لم يحدث .. لم يحدث أبدا .. أني سافرت مع امرأة .. لبلاد الشوق .. وضربت شواطئ نهديها كالرعد الغاضب ، أو كالبرق فأنا في الماضي لم أعشق .. بل كنت أمثل دور العشق .. لم يحدث أبداً أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق لم أعرف قبلك واحدة .. غلبتني ، أخذت أسلحتي .. هزمتني .. داخل مملكتي .. نزعت عن وجهي أقنعتي لم يحدث أبدا ، سيدتي أن ذقت النار ، وذقت الحرق كوني واثقة.. سيدتي سيحبك .. آلاف غيري وستستلمين بريد الشوق لكنك .. لن تجدي بعدي رجلا يهواك بهذا الصدق لن تجدي أبداً .. لا في الغرب .. ولا في الشرق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 4 | |
, , , |
|
|