انا عباره عن مدينه يضج فيها
الحزن والخوف ليس لي مفراً
او مخرج منهما ارحل من هنا
اجدهم امامي ينتظروني امام
ابواب جسدي كي يلموني لهم
دون اي شعور او احساس بأن
احدهم دخل عالمي وبث فيه ضجيج
الصراخ و رياح واعاصير
حتى جيوش جسدي لم تعد تقواهم
هي تستمد من القوه وانا ليس لي
حولاً ولا قوه فتاه استسلمت لاامرها
الواقع بين حيرة الخوف وحيره
الاوجاع ساعه بين هدوء وسكون
وساعه اخرى بين صدى صوتاً يصدر
داخلي اياكِ ان تضحكي في يوم
اياكِ ان تعطي تلك الدنيا ابتسامه
عريضه وخلفها مقوله غداً اجمل
سيصدمك القدر بصفعة قويه
على راسكِ وتعودين ادراجك الى
عالمناً الذي طالما ان رحلتي عنه
لا اخر الكون سيدور بك الزمن
ويلقيكِ امامناً وانتِ شديدة البكاء
والحرقة داخلكِ تشتعل ولا يمكن
ان تطفىٌ بماءً ودمعكِ يركضٌ
معك كالظل المجاور لكِ ..! حصريه
ولا احلل السلب
نوره العتيبي
. * .. اود ان اغمض عيناي
وبصمت اتنفس واسد
مسمعي عن البشر لا اريد
اي حديثاً منهم ولا اريد انا
اراى اي وجهاً من وجوه تلك
الملامح التي ارهقتني حزناً
وخوفاً وقلقاً وجنوناً
قم بي حيث انه اوقعني ب افعال
لم اتوقع انني اقوم بها كالصرخ
المتواصل والهذيان الذي اوصلني
حالة الزهايمر وان لم ازل بعز شبابي
اتمتع بحريه العقل والتفكير الدقيق
لماذا ذكرتي تعيد لي نفس الحديث
ونفس الاحداث ولا تنسى معها تلك
التواريخ المزعجه التي طلما حلمت
ان ابعدها عني تلحقني كفى كفى
وكفوا عن ملحقتي هنا وهناك لا
اريدكم لا اريد شيء من بقايا اجسداكم
و عطركم تتبع خطاياء وتوقف بي زمنن
الريد فيه العيش بدونكم ...