يا سيدي الفاضل
لن تعود البسمة لثغورهم
الا في حين يستيقظ العرب من سباتهم
وفي حين يخرجون عن صمتهم
وفي حين يتحدون مع بعض في اتخاذ قراراتهم ومواقفهم
وأيضا في حين يتخلصون من جبنهم وضعفهم ويتصدون للهيمنة الغربية
على أنظمتهم العربية المنهارة
ساعتها سوف تعود البسمة لثغور الأطفال
وتعود الحياة للبستان كما عهدته من قبل يا أنيق الاحساس
أيها القدير العزيز..
كنت هنا طيرا يغرد بشجن
شكراً لك عدد مداد الحروف و أكثر ..
لقلبك تزهر البساتين
أسعدك المولى
تلميذتك أميرة مرت من هنا.