مرحــبا بكم مليون |
قصـص، روايـات، سرديات، بأقلامكــم يمر الربيــع تلو الربيـــع ويتصــاعد الشـــعور - قصص ، روايـات وسرديات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-25, 05:19 PM | #11 |
|
ذهب الأخ كامل لأحد متاجر مستلزمات الأطفال
واشترى بعض الملابس الداخلية والخارجية والتي تناسب طفله زاهر ثم ذهب وأحضر قارورة الرضاعة والحليب الخاص بالرضع وعاد إلى فاطمة وترك زاهر عندها وأعطاها المشتروات وفي هذه اللحظة..سمع رنين الهاتف مرة أخرى وعندما رد قال: أنا آسف يا سيدي سأكون عندك بعد نصف ساعة..مسافة الطريق إن شاء الله ثم قال لفاطمة سأذهب لقضاء حاجة ملحة في العمل وأعود إليك فإن كان هناك أي طلبات أو أي شيء يتعلق بزاهر فسوف نتناقش فيه سوياً.. وانطلق ليذهب ويقضي حاجته.. ومن بعدي يكمل... |
التعديل الأخير تم بواسطة سمير العباسي ; 2018-07-25 الساعة 05:20 PM
|
2018-07-25, 09:34 PM | #12 |
|
ثم قال لفاطمة سأذهب لقضاء حاجة ملحة في العمل
وأعود إليك فإن كان هناك أي طلبات أو أي شيء يتعلق بزاهر فسوف نتناقش فيه سوياً.. وانطلق ليذهب ويقضي حاجته.. --------------------- تاركاً شقيقة زوجته فاطمة أمام الأمر الواقع لتجِد نفسها في وضعٍ جديد يتسِم بالمسؤلية الملقاة على عاتقها . مضت نصف ساعة والأجواء هادئة . ذلك الهدوء الذي بددهـ بكاء الطفل المتزايد . لم يكن لديها سابق تجربة بالأمومة وتربية الأطفال وإرتبكت وهي تحاول إسكاته بالرضاعة الصناعية ولكن دون جدوى ... فما زال الطفل يصرخ وللرضاعة لا يستجيب ... وأخيراً علمت لماذا يبكي وماهوسبب البُكاء . ويآ له من سببٍ بسيط ------ فهل عرفت السبب يا من سيأتي بعدي ..!! همسة تقييمي وإعجابي الشديد أميرهـ أدهشتني بنات أفكارِك |
|
2018-07-25, 11:11 PM | #13 |
|
( 1 ) أحداث هذه القصة أنه في لحظةِ ولادةِ طفل توفيت أمه وبقي وحيدا. كان حُزن والد الطفل ( العم كامل )كبيراً لفقدانه زوجته التي كان يحبها حُباً جمّاً وهنا اِحتار العم كامل كيف سيكون باستطاعته رعاية وعناية طفله المولود حديثاً فلن يتمكن من ذلك بالشكل الصحيح والكامل والذي يحتاجه مثل هذا الوليد لا سيّما أنه وبحكم عمله يبقى ساعات طويلة خارج البيت ولا يعود للبيت اِلاَ في المساء ففكرَّ طويلاً حتى اِهتدى أخيراً لحلٍّ كان قد غاب عن فكرِهـ وهذا الحل جعل من العم كامل مبتسماً لما اِهتدي اليه ، وشعرَ براحةٍ كبيرةٍ. تذكرَ في هذه اللحظةِ أخت زوجته ( فاطمة ) فهي التي كانت تُحبُّ اختها المرحومة زهراء حُباً عظيماً وهي التي كانت تعطف عليها في أواخر أيامها . لذلك فكر العم كامل أنها الوحيدة التي سوف تتكفل بتربية الطفل والإعتناء به حق عنايةٍ ورعايةٍ كما عنايتها بولديها فقرر العم كامل بأن يحمل طفله ( زاهر ) للخالة فاطمة في صبيحة اليوم التالي ليطرح عليها ما فكرَّ به وقرره ، فلعله يجد عندها الجواب الشافي والذي يُزيح عن كاهله هذا الأرق الذي يؤرقه بشان طفله ورعايته حمل طفله في صبيحة اليوم التالي متوجهاً لبيت الخالة فاطمة فماذا كان في هذا اللقاء مع الخالة ؟ ............. ( 2 ) وعندما وصل العم كامل الى بيت اخت زوجته فاطمه طرق الباب فردت من الطارق قال انا كامل زوج المرحومة ففتحت له فاطمة الباب والقى العم كامل عليها السلام وردت هي عليه السلام ثم ادخلته الى داخل المنزل واجلسته وذهبت لتحضر له القهوة وتقوم بااكرامه كونه زوج اختها وبينما كانت هي بالمطبخ تحضر القهوة كان العم كامل يفكر في كيفية طرح الموضوع على فاطمه!!!!! ............. ( 3 ) ويعد أن انتهت فاطمة من إعداد القهوة دخلت على العم كامل وهو يكلم نفسه فسألته مابالك ياكامل؟ لم تحدث نفسك؟ ما الذي يشغلك؟ صارحني فضفض لي فأنا أخت الغالية الله يرحمها تنهد العم كامل تنهيدة قوية وقال............ ............. ( 4 ) أتَتهُ وفيهِ ريحُ فَقدها اللئِيم ، تَردّدت عينيها فِي استقرارِها بعينِيّ العَم كَامل كَاستِقرار القَهوة بينَ يديها ، وهُو حائِرٌ يدوِّرُ الأفكَار في رأسِه مُهمهِماً قَائِلاً : سَلمتِ ردّت بِإيمَاءَة رأسِها البَسيطة ،ثمّ جَلسَت على مَهلها . تَنحنَح وَ أعْدَلَ جلستهُ قَائِلاً : " إنّ هنالك مَا أودُّ ... " فَأكمَلت إنصَاتِها لِهاتِفه الذي قَطَع كَلامه فَجأة ، أجاب اتصاله : " أهلاً وعليكم السلام " .. " نَعم أنا كَامل ، تفضَّل !" ... فقط أعطنِي نِصف ساعة .. حَسناً مع السلامة " ! قَالت له : ماذا هناَك ؟ - إنهم يطلبوننِي من المَشْفَى لِإكمال إجراءاتِ الطّفل ، وأنا كُنت متردداً كيفَ أخبركِ بِذلك فأنتِ تعرفين سَاعات عَملِي و غيابِي عَن البَيت وكَوني رجلاً ، هل سَأقوم بِكامل الرعاية والعناية لِطِفلِي لذا أرجُو منكِ ترتيبَ الظروف والاعتِناء بِه وإن كنتِ غير قَادرة لنجد حلاً سويّة ! قالت : اووه ! من ذاتِ العَين وَالروح ، إنه غالٍ عليَّ ،ذِكرى حبيبتي أختي _رحمها الله. سَأقوم بِكل ما يلزم وسأكبّرهُ واعلمهُ علّه يكون رجلاً صَالحاً . - لَا أعرف ما أقول لكِ حقاً أنا ممتن .. عالرحب و السعَة : قالت . أخذَ هاتِفة عن الطاولة وَ وقفَ مستعداً للذهاب مشَى حتّى وصَل ممسِكاً يد الباب التَفتَ إليها : - سَأجلبهُ و كل حاجياتهُ مَعي مساءاً إن شاء الله ، قالت : إن شاء الله . ............. ( 5 ) ذهب الأخ كامل لأحد متاجر مستلزمات الأطفال واشترى بعض الملابس الداخلية والخارجية والتي تناسب طفله زاهر ثم ذهب وأحضر قارورة الرضاعة والحليب الخاص بالرضع وعاد إلى فاطمة وترك زاهر عندها وأعطاها المشتريات وفي هذه اللحظة..سمع رنين الهاتف مرة أخرى وعندما رد قال: أنا آسف يا سيدي سأكون عندك بعد نصف ساعة..مسافة الطريق إن شاء الله ثم قال لفاطمة سأذهب لقضاء حاجة ملحة في العمل وأعود إليك فإن كان هناك أي طلبات أو أي شيء يتعلق بزاهر فسوف نتناقش فيه سوياً.. وانطلق ليذهب ويقضي حاجته.. ............. ( 6 ) تاركاً شقيقة زوجته فاطمة أمام الأمر الواقع لتجِد نفسها في وضعٍ جديد يتسِم بالمسؤلية الملقاة على عاتقها . مضت نصف ساعة والأجواء هادئة . ذلك الهدوء الذي بددهـ بكاء الطفل المتزايد . لم يكن لديها سابق تجربة بالأمومة وتربية الأطفال وإرتبكت وهي تحاول إسكاته بالرضاعة الصناعية ولكن دون جدوى ... فما زال الطفل يصرخ وللرضاعة لا يستجيب ... وأخيراً علمت لماذا يبكي وماهوسبب البُكاء . ويآ له من سببٍ بسيط ------ تتابعٌ وتسلسلٌ راقي بقصه وسرده مال شاءالله وتبارك هنا أقلاك وفكر من بواسق جمعتها كل ما مضى من قص ليتسنى للجميع المتابعة المشاركة وللبقية منتظرون |
التعديل الأخير تم بواسطة احمد حماد ; 2018-07-25 الساعة 11:13 PM
|
2018-07-25, 11:14 PM | #14 |
|
وتثبيتٌ مستحق لهذا الألق هنا
مع النشر ومكافأة لكل المشاركين 300 م + 300 ت عن كل مشاركة ستم منحها حين الإنتهاء من القصة |
|
2018-07-25, 11:19 PM | #15 |
|
شكرا وكبيرررة لألِقتنا الـ أميرة
على هذا المتصفح التشاركي الفكري الباذخ بما انتجه وسينتجه من بوح لأقلام التباريحيين المرتجلةِ واللحظية تم اللنشر مغلففاً بالأزاهير واالورد محبتي |
|
2018-07-25, 11:40 PM | #16 |
|
جلس العم كامل ينتظر قهوته
وطفله يئن جوعا ولوعة وبعد بضع خطوات سمع صوت فاطمه من خلف الباب تأتي بالقهوة تقول ماذا به زاهر ولم البكاء فتحت الباب وحملت طفله ارتسمت على وجه العم كامل بسمه تنسم الصبح في صدى صوتها وتذكر ايامه الخوالي مع اختها رحمة الله عليها الصمت يطوق المكان سألها عن ولديها ناصر ومحمود قالت مازلوا نيام بعد ليلة طويلة تمرض فيها صغيرها محمود من حمى أصابت جسده الواهن طمئنها انه سيكون بخير واستأذنها ان يحمل محمود عنها الى المشفى حملت عنه ولده زاهر وحمل عنها طفلها محمود وذهب الى المشفى يطبب داؤه وينتظر العودة إلى فاطمه ليقص عليها طلبه المنشود هل سيقوى على طلبه تابعونا شكرا أستاذة أميرة لموضوعك الأجمل |
التعديل الأخير تم بواسطة فهمي السيد ; 2018-07-25 الساعة 11:42 PM
|
2018-07-26, 02:15 AM | #17 |
|
حمل العم كامل الطفل محمود والذي كانت درجة حرارته عالية ،
وقام بوضعه بالمقعد الخلفي للسيارة وانطلق مسرعا قاصدا المشفى ، فقد كان مشتت الذهن بين فقدانه زوجته ومشكلة ابنه الرضيع الذي جاء لهاته الدنيا وحرمانه من أمه ، وبين الطريقة التي ستمكنه من اخبار الخالة فاطمة بما قرره في شأن ايداع ابنه زاهر وتركه عندها لكي ترعاه وهو يعلم أن لديها طفلين صغيرين لا يزالان بحاجة للرعاية والاهتمام ، اضافة الى أن زوج فاطمة رجل سكير يقضي الليل في الحانات ، وينام طول النهار . كان العم كامل يقود السيارة وفكره وهو شارد وقلبه مقبوض والحزن باد على محياه ، فالابواب كلها أصبحت مقفلة في وجهه ، فلا عائلة ولا اهل ولا أقارب لديه ، توفي والداه ، وأخوه الوحيد هاجر منذ زمن الى أمريكا ولم يره ولا يعرف عنه أي شيء. كل هذه الامور مرت من أمامه بلمح البصر ولم يشعر الا وقد وجد نفسه بباب المشفى ، توقف ونزل من السيارة بسرعة وحمل محمود الى الداخل وهو يسأل الممرضين عن مكتب الطبيب ، أدخلوه وأخذوا منه الطفل ليكشف عليه ، وطلب منه الطبيب أن يتفضل بالجلوس حتى ينتهي من الكشف على محمود. وحين انتهى قصد مكتبه وجلس على كرسيه أمام العم كامل ، نظر اليه طويلا وسأله منذ متى والطفل يعاني من الحرارة ؟ احس العم كامل باحراج شديد وأخبر الطبيب بأن محمود ليس ابنه وقص عليه الذي حصل ، فأخبره الطبيب بأن حالة محمود غير مستقرة وأنه يجب أن يحضر والديه باقصى سرعة ممكنة ........... |
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة ; 2018-07-26 الساعة 02:51 AM
|
2018-07-28, 04:08 PM | #18 |
http://artabaree7.com/up/uploads/153295305952052.gif
|
قصه روعه
تحياتى |
|
2018-07-28, 05:03 PM | #19 |
|
وين الاخوة والاخوات ؟
:122410121221bgd725k:122410121221bgd725k |
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة ; 2018-07-29 الساعة 11:52 AM
|
2018-08-01, 12:23 PM | #20 |
|
احس العم كامل باحراج شديد وأخبر الطبيب بأن محمود ليس ابنه
وقص عليه الذي حصل ، فأخبره الطبيب بأن حالة محمود غير مستقرة وأنه يجب أن يحضر والديه باقصى سرعة ممكنة ........... وهنا بُهتَ العم كامل وهو يعلم في قرارة نفسه إستحالة احضار مصطفى والد الطفل محمود الذي لا يهتم بشئون أسرته كما هو معلوم بحالة الإدمان ومعاقرة الخمر ليلاً ونهار لذلك إستبعد فكرة ابلاغه بالامر قرر أنْ يتحمّل مسؤلية علاج الطفل محمود الذي يعتبره بمثابة إبنه وبالفعل توجه للطيبب مبدياً إستعدادهـ لمتابعة العلاج ومعرفة أسباب إرتفاع درجة حرارة الطفل محمود إطمأن الطبيب بـ إلتزام العم كامل ومتابعة علاج الطفل محمود الذي يبدو من نتيجة الفحوصات المجهرية والطبية بـ أنه يعاني من حالة تسمُم مُسبباً إرتفاع درجة حرارته وانه الآن تُجْرى له عملية غسيل للمعِدَة وتطهيرها من السموم . بعد الإنتظار ساعة من الزمن خرج العم كامل من المستشفى وبرفقته الطفل محمود وهو في اتم الصحة والعافية . إستقبلتهم فاطمة بـ إبتسامة الفرح الممزوجة بالإمتنان وأعدت للعم كامل كباية العصير وهي تهمس له بالشكر الجزيل لما وجدته من إهتمام لها ولإبنها الصغير وأثناء هذا الحديث تذكر العم محمود مشكلة إبنه الرضيع زاهر وبادر على الفور بسرد مشكلته على فاطمة التي كانت ممتلئةً بالإمتنان له . إستمعت فاطمة لكلماته التي تفيض بالحزن الشديد والحنين لأم إبنه الوحيد وأنه لا ملجأ ولا مكان فيهما الأمان والإطمئنان سوى منزل شقيقة زوجته فاطمه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 18 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|