يحينُ علينا حينٌ يا أعذب لا يبقى له منا شيء ..
و لاَ حيلة لنا فيه إلاّ أن ...
ندفن طيف الجسد في ظِلِ ظِلٍّ .. و نهاجر ..
و قد تذروناَ الذكرى يوما بقايا أغنيات انطفأت
و باتت تناجيها الرياح الجائعات .. حِينٌ تختلج فيهِ نواقيس الألم رنينا و تتلاشى الغميِماتُ من العينِ جليدا
و تتدلى المحاجر الحبلىَ بهم أقراطاً أقراطاً
تخِرُ الروح على البساط
تقتاتُ بين التراب و الرماد
فالحرفٍ ها هنا كالحلمِ قد مات وغداَ بين
بين السطور ذكريات .. ولكنه جميل وممتع حتى و إن خالط أزيز الأبواب المُقفلة
ثمّة أحزانٌ تنزِلُ بالقلبِ منزلة حَيرى .. فتتساوى فيها منحنيات الوجعِ و الفَرَح لديناَ ..وَ يَحارُ القلبُ أيّ شُعورٍ يَستَدرّ في سبيلِها
هِيَ _فقط_ أحزانٌ تَرمي بنا على عَتباتِ الرّوَع .. وَ تَذهب بِخَلَجاتِنا إلى أصقاعِ الذّهول .!!
" فأحبك أكثر من حبين "
مساؤكَ سكرة ياَ مسَا الوجعَ والحنين
:. نوميديا
ولقاء جديد
وابحار في عالم من الروعة داخل الأبجدية
وسفر وطريق مرصوف بأعذب وابهى الحروف
سلسلة ابداع جديدة وقراءة لذاتي من جديد لا استطيبها إلا من نظم فكرك ونقش قلمك
........ هكذا هي انثى الورق لا تلد إلا تحت سن قلم ويراع كيراع نوميديا
:. سيدة الضاد ودرة الأبجدية
لا أعرف من الهجرة سوى هجرتي الى الماضي الرخيم إلى زوايا داخلي تعبق بروائح الرياحين
وتسكب المسك في راحتي ذاكرتي فتفوح روائح الغوالي وتبعث فينا الحياة من جديد
ليس لنا الا احزاننا فهي الدليل الوحيد على أنهم مازالوا بنا
وليس اقل من أن نجير مابقي من ايامنا لبكاء على تلك الأرواح الطيبة
من وهبتنا السعادة ورسمت الحب والوفاء نقشا على قلوبنا
يستحقون وأكثر
فما أظنهم إلا هم الأحياء ونحن الأموات في ثياب ذكراهم
ستضل احزاننا تختلط بالأفراح فالحزن عليهم والفرح بأطيافهم حولنا
وسنبقى هكذا مابقي الفقد يتخذ في احشائنا مقعدا قد من ابد
:. حيا ثم حيا وأهلا ومرحبا بك سيدة الحضور اديبتنا واستاذتنا وقارئتنا المبدعة
شرفت وأنرت بهذا الحضور الفااااااائق الروعة والأناقة كعادتك
كلي شكر وإمتنان على روعة ماقرأته من حرفك الذي كأنما سبك سبك الذهب وسكب سكب العسل
طالما نقشته يمينك
ف هو ممتلئ عذوبه وسلاسه
ولا غرابه ان قلت مثلك
( كأنما وضعت عينى فى شمس اعرفها )
تكتب يا اعذب ك أنك تعزف وحدك
على مسرح مكتظ ب المشاعر
والقلوب النابضه
ابدعت وجداااا
تحية تليق بك وب حرفك
طبت
:. عزف منفرد
وأي شهادة وأي وسام حظيت به بين ثنايا متصفحي هذا
إنه لشرف وفخر لي أن أتلقى هذا الإطراء الـــــ هو بمثابة شهادة ووسام على صدري وشامة على سن قلمي
:. حيا هلا ثم حيا هلا بكم أخي العزيز واستاذي القديري والكاتب الكبير
فرحتي بك لاحدود لها وسعادتي فاااائقة بوجودك
يعجز قلمي عن تسطير مايليق بمقامكم عندنا سيدي
عظيم إمتناني وجزيل شكري لسموك
وتحياتي وتقديري وفااااااائق إحترامي لشخصكم الراقي النبيل
ظننتُ أن أبجدية الشجن تعقر شيئاً من مشاعرنا
لكنها هنا خديج أُنس يرنو من لَهيب الجمال في حضرة
اعتكافكَ بين ضُلوع نُبلها ، تستنيرُ بِمصير الهَوى وَسيدة المَطر
تناجيكَ درباً لا يخذلُها وَيعزف انسجامها حبراً يسترق اللب
عالقة بِشِفاهٍ مجنونة على أفُق الخلود مكتفية بِابتسامها ودمعها معك .
ما أروعك . :er-14:
:. سقيا
سيدة الفكر والقلم واديبتنا الراقية دوما
في حضورك تنحني الأبجدية وترفرف بين أيديك عصي المعاني
حيا هلا ثم حيا هلا بكم وبحضورك الأنيق
:. سيدة النون
لم يكن ماقرأت إلا غيض من فيض إبداعك
وما قرأت وصفا أجمل مما وصفت به ياأنيقة
لحضورك بهاء ورونق لايضاهيي شيئ
وكأن النص كان ينتظر تذكرة العبور إلى أن جاءت سقيا فساقته وألهمته العبور
ممتن وشااااكر حد السماء هذا الحضور وهذه الأناقة فيه
تحياتي وتقديري وفااااائق إحترامي لشخصكم الراقي النبيل