وهل نحن مغيبون حقاً
ام نحن الذين نُغيَب أنفسنا وقد أصبحنا
كالنعام نححب ونعشق غمر رؤوسنا في الرمل والتراب
وصار الواحد فينا إمعةٌ بالفطرة
نبكي حين يبكون
ونندب حين يندبون
ونضحك حين يضحكون
ونصفق لهم بحرارةٍ في كل الحالات تلك
وكانهم الصانعون للسعادة وفي أيديهم مفاتيح جنتنا
أو هم رعاة باب الريان
مقالٌ من فكرٍ واعٍ يقول حال مجتمع بل حال امةٍ بأسرها
لكن هيهات مَن يسمع ومَن يعي
تقديري أيتها الباسقة
ومعذرتي لتأخر عودتي اليكِ هنا
كوني بخير لنكن
ودي