وجدانيات - الجزء الأول

( 8 ) . {{ ملكتي و مالكتي }} . . أحببتكِ وجعلتكِ طريق الأمل رغمًا عن كلِّ ظروفٍ وبشر فكم يضيق كَْوْني في بُعدكِ وابتعادك !! شفتاكِ كسماءٍ في وقتِ الشفقْ فكيف ابحث عن قلبي إذ منهما إنسرق وكيف أُطفِىءُ نارَ شوقي بلهيبك إذا إنحَرَقْ ؟ يغارُ من نوركِ القمرْ ويتمنى قربكِ كل البشرْ وغيرةٌ تتآكلني من مَن حولكِ من بشرْ فهذه هي روحي عذِّبيها وإِسلبيها ولكن لا تقتلي الحب فيها أرجوكِ !!!!!!!! فأنتِ المَلِكة والمالِكةُ لقلبي .. رحماكِ . . .

أميرة معجب بهذا

احمد حماد معجب بهذا

احمد حماد معجب بهذا

( 9 ) . {{ للعمرِ تمّني }} . . إليكِ أكــــتب .. لكِ أغني .. فأنتِ في ذاتـــــــي .. في الأيسرِ مني .. وأنتِ رائعــــة فنــــي .. تجتاحني فيكِ .. غنوة حبــــي .. أهزوجة ليلي .. فأنتِ بِتِّ / غدوتِ اصبحتِ / امسيتِ لعمري التمني . . .

أميرة معجب بهذا

( 10 ) . {{ في دفتر أيامي }} . . في دفتر أيامي أنتِ الحُلم الوردي فيه في دفتر خلجاتي أنتِ ألق حروفه فنمقيه في دفتر ذاتي خجلٌ من ضعفه امامك يواريه في دفتر مناجاتي هل لكِ أن تؤازريه ؟؟؟؟؟؟ . . .

	( 11 ) . . . ناجيتُ .. إبتهلتُ .. لعالي السماء وربٍّ معبود زرعتُ .. نسجتُ .. غزلتُ .. حروفٌ راحلةٌ وتعود وتدوم صرختُ .. نَحبتُ .. لودٍ به حلمت .. كان قلبها الودود فرحتُ .. ابتسمتُ .. غفوتُ .. على همسها ووردية الخدود شئتُ .. أبيتُ .. غضبتُ .. رضيتُ .. فهي لسؤددي السؤدد الموعود مَلَكتُ .. تعاليتُ .. وهجتُ .. بنقاءِ قلبها كــ رضيع المولود . . . {{ احمدحمّاد }} (( فينيق العنقاء ))

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة

ألف مبروك لمتصفحي
انكِ نثرتِ من عطرك فيه
فصار جذاباً شذياً

	( 12 ) كوني سيدتي حمامةَ سلام وخلق الله كُلِّهِمِ والأنام فكوني له كل القصائد ووطن الحب وآيات العشق والهيام . . . {{ احمدحمّاد }} (( فينيق العنقاء ))

	( 13 ) حروفك سيدتي تعانقني تتشبث بي يوماً على ظهرِ يومٍ تدخل مساماتي فيها ارتواءاتي فيها انتعاشاتي وفيها ينفجر البوح لقاصيَ نفس وحنايا مكنوناتي فــ احببتك عنبر احببتك مرمر احببتك عشقاً ولهاً أو ربما اكثر فكوني لانفاسي العبير وكوني لارتوائي الغدير دون مُنازعٍ فدونكِ كل النساء وكل النساء أنتِ إن منحتِني أن أكُ لـ امارتكِ الامير فهل اكون وتكونين ؟!! . . . {{ احمدحمّاد }} (( فينيق العنقاء ))

	( 14 ) لأني وحيدٌ وحزين بعيداً عنك وفي حضرة جلالة هذا الحضور الباهت .. الذي يُدثركِ قريباً مني .. وبعيداً عن روحي .. التي تحُجُّ إليكِ اينما كنتِ في تلك المنافي والديار القاصية التي لن يُتعبني السير إليها في أيٍّ من الاوقات لأني دوماً وبيني وبيني أحمل لكِ حُلمًا وَوَعْداً وعداً .. بأن اهبكِ وَردةً بيضاءْ وتعديني .. بأخذي لعالمكِ العلياء وتكون دوننا السماء احلمُ بذاكَ طويلاً واتمناه كثيراً أن يكون لقاءَ قلبينا وروحانا عُرسًا أسطوريًا ويكون لنا بيتًا جميلاً نتدثرُ فيه بأنفاسنا والحنين والآن معكِ أنا ، وأنتِ معي ها هنا وَحيديَنِ بَعيدَيَنِ المسافات ولوعةَ الشوقِ تسْكُنُنا وتسَلِمُنا للأماني .. فليس بيْننَا الآن سِوى هذا الصَمتُ العريضُ والإرتيابُ الذي لا ينتهي .. ريبةُ الحبِ .. وريبةَ الاشواقْ .. . . . {{ احمدحمّاد }} (( فينيق العنقاء ))